أكد شهود عيان لـ «اليوم» أن الانفجار الذي وقع في ساحة جامع العنود في الدمام، أمس، عند صلاة الجمعة، وأوقع 4 قتلى بينهم منفذ العملية، حول الساحة إلى ركام وألحق أضرارا بـ 13 مركبة ولطخ جدران المباني المجاورة وأثار الرعب لدى المصلين.
وأوضح ابراهيم بالعيس أن جامع العنود يعد من أقدم جوامع المنطقة الشرقية ويستوعب نحو 5 آلاف مصل، منوها إلى تواجد الجهات الأمنية التي طوقت موقع الحادث؛ لرفع الوقوعات حيث تواجدت قوة المهمات والواجبات والأدلة الجنائية ودوريات الشرطة والمرور والدوريات الأمنية والبحث الجنائي وقوات الأسلحة والمتفجرات والمجاهدين والأمن الوقائي.
وقال إن لطف الله أنقذ أراوحا بريئة داخل الجامع، مشيدا بجهود الأمن، ومطالبا بتكثيف الدورات والمحاضرات التوعوية لشباب الوطن. وأن من يقوم بهذه الأعمال هم أعداء الوطن.
وأكد عبدالحليم حسن كيدار عمدة تاروت أن ما حدث عمل جبان يزيدنا يقينا بوحدتنا وتمسكنا بقيادتنا الرشيدة ووحدة وطننا لن يعبث بها عابث، وأضاف أن ما حدث زادنا قوة، ونحن ابناء الوطن يد واحدة واصفا الجريمة بالمصاب الجلل.
وقال كيدار إن العمل الخسيس في استغلال الجوامع والمساجد والمرافق العامة والذي لا يفرق بين شيخ كبير وطفل صغير يدلل على دناءة المجرمين، مؤكدا أن ما حدث يثبت للجميع أن جميع المواطنين موحدون ويلتفون حول قيادتهم الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده -حفظهم الله-.
وأكد عبدالله الحمود وهو جار ملاصق للمسجد أن ما حدث عمل جبان هدفه خلق الفتنة، مؤكدا أن المستهدفين من هذه الأعمال الجبانة ابناء الوطن كافة، وأن المجرمين لن ينجحوا في شق وحدة الصف لأبناء الوطن، فهم يد واحدة يلتفون حول قيادتهم الحكيمة، ونحن نقف صفا واحدا ضد من يريد الفتنة.
وقال علي عبدالله الحمود: الجريمة تمس جميع أبناء الوطن دون تمييز، فالمجرمون هدفهم واضح، ولن ينجحوا بتحقيق أهدافهم الدنيئة.
ووصف حسين النمر أحد الاهالي المتواجدين بموقع الحادث ما حدث بجامع العنود بالجريمة البشعة، نفذتها ثلة حاقدة.
ونشد على يد الدولة لتضرب بيد من حديد على هذه الثلة الحاقدة والمريضة، والتي اظهرت بغضها، مؤكدا أن الاهالي وجميع أبناء الوطن يقفون صفا منيعا مع الدولة -حفظها الله- ضد أي عمل إرهابي يحاول المساس بأمنها.
رجال الامن تواجدوا بموقع الانفجار
