- تفجير العنود بالأمس حلقة في سلسلة إجرامية لن تتوقف، إن لم نقض عليها باجتماع كلمتنا ووحدة صفنا، والحرص على أبنائنا؛ لكيلا يكونوا وقودًا لدعاة الضلالة في تحقيق أهدافهم القذرة!
- يجب أن ندرك أن معركتنا طويلة، والخصم ليس واحدًا، ونحن ونساؤنا وأطفالنا أهداف من ضمن أهدافه!
- أبناؤنا وإخواننا الدارسون على حسابهم الخاص في الخارج بحاجة ماسة إلى النظر في وضعهم، وإنهاء معاناتهم بما ينهي معاناتهم ويحقق مصلحة الوطن!
- ما المانع من تبني مشروع هؤلاء الشباب الطموح، الذين استدانوا وصرفوا الأموال؛ من أجل الرقي بأنفسهم، وهو هدف نفرح به ونفخر، مع اشتراط الجدية وجودة الجامعة والحاجة للتخصص؟!
- ترك شبابنا الدارس في الخارج في هذا الوضع المربك، سيتسبب في ضياع الأعمار والأموال وضعف تحصيلهم الدراسي، بالتالي يعطي صورة لا نريدها عن مجتمعنا ولا شبابنا الطموح!
- ننتظر الحل يا معالي وزير التعليم الواضح والصريح! ولا توجد مشكلة إلا ولها حل!
- وصلني كتاب جميل ولطيف بعنوان (لطائف قرآنية) للدكتور عقيل بن سالم الشمري، استنبط مؤلفه أكثر من 500 لطيفة من كلام الله -جل جلاله- ورتبها على حسب السور، يقول المؤلف في مقدمة الكتاب (ومن أراد أن يعرف أشد الظلام وأحلكه فهو الحياة بلا قرآن) ويعرف اللطيفة بأنها معنى خفي مستنبط بدقة من النص.
- من استنباطاته الجميلة في قول الحق -جل جلاله- «إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا» حصول الفرقان مشروط بوجود التقوى، ومعنى الفرقان: ما يفرق بين الحق والباطل، فينجي به صاحبه، ويخرج مما هو فيه، وزماننا المعاصر أحوج ما يكون الشخص فيه للفرقان؛ لكثرة الملتبسات والشبهات والتناقضات والاختلافات.
- من الجميل والغريب في الكتاب أن المؤلف سعودي ومن تكفلت بإصدار الكتاب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية، في هذا التعاون بيان لحرصنا كخليجيين على دعم مبدعينا، ولكن أيضاً يجب أن تدرك مؤسساتنا أنها أولى بمبدعينا!
- أولاً وأخيراً: اللهم اجعل لنا فرقاناً وجنبنا كل ملبّس ومشبّه ومتناقض وساع لبث الفرقة والخلاف!