DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

انتشار الآفات الزراعية قد يكون بسبب إهمال العمالة الوافدة العناية بالنخلة

كتاب «اليوم»: مهددات تواجه النخيل .. عمالة تدير المزارع وتسويق ضعيف عالميًا

انتشار الآفات الزراعية قد يكون بسبب إهمال العمالة الوافدة العناية بالنخلة
انتشار الآفات الزراعية قد يكون بسبب إهمال العمالة الوافدة العناية بالنخلة
أخبار متعلقة
 
أبدى كتاب الرأي في «اليوم» قلقهم تجاه بعض المهددات التي تواجه النخلة في الأحساء خلال الفترة الحالية مشيرين إلى أن من أبرز تلك المخاوف تخلي المزارع الأحسائي عن مهنة الفلاحة ولم يبق إلا عدد قليل جدًا يمارسون هذه المهنة وانتقل الأمر برمته إلى العمالة الوافدة وأصبح صاحب المزرعة يشرف عليها إشرافًا عابرًا. وقال الكتاب لـ«اليوم» في آخر حلقات ملف الشهر التاسع «قطاع التمور.. رافد اقتصادي مهمش: «إن تمدد العمران أضحى يهدد الرقعة الزراعية بشكل مباشر، وكذلك أصبحت العديد من المزارع مهملة وخاصة الأوقاف التي تخلى أهلها عن العناية بها». وأبدى الكتاب استغرابهم من غياب تمور الأحساء وخاصة الخلاص وهو الأجود على مستوى العالم من ناحية الطعم أو القيمة الغذائية المتوازنة في المناسبات الرسمية أو في الدوائر و الشركات الحكومية كالسفارات والطائرات والفنادق لتسويق هذا المنتج المتميز بجودته، مشيرين إلى أن سبب ذلك قد يكون ضعف التسويق، إضافة إلى توزيع كبار منتجي التمور كميات كبيرة من الأكثر جودة على الأقارب والأصدقاء. واقترحوا أنه من الضروري نظير الطلب المتزايد على التمور أن تتوجه الأنظار لإنشاء أسواق خاصة لترويج منتجات التمور في المملكة عالميًا، أي الاهتمام بإنشاء أسواق عالمية خارج حدود المملكة لبيع تلك الثمار التي يتزايد الطلب عليها باستمرار من كافة أقطار العالم في الشرق والغرب، وأجود التمور تتوافر في المنطقة العربية، والمملكة تعد من كبريات الدول ذات الاهتمام بزراعة وإنتاج التمور. وذكروا أن تسويق تمور المملكة للخارج مشروع مربح للغاية لاسيما أن مواصفات الانتاج جيدة ومناسبة للاستهلاك، وأضافوا: هذا ما يتضح محليًا من خلال ما تنتجه مصانع التمور المنتشرة في كثير من أصقاع المملكة، وهذه الجودة لا بد أن تطمئن القطاع الخاص بامكانية نجاح مشروع تصدير التمور ان توافرت النية الصادقة لتحويل هذا المشروع من مجرد حلم الى واقع مرئي ومشهود. ولفتوا إلى وجه آخر من المهددات أمام قطاع النخيل، وهو تحول المزرعة من رقعة زراعية مثمرة إلى استراحات اسمنتية استثمارية للنزهات الأسبوعية والسهرات اليومية، مؤكدين أن هذا بالطبع على حساب العناية بالنخلة وما تنتجه، منبهين إلى مهدد آخر وهو قلة المياه التي باتت الآن شحيحة جدًا. وأشار الكتاب إلى أن المهدد الأخطر هو نظرة الجيل الجديد للنخلة وما تنتجه من التمور النظرة الحالية للأطفال والمراهقين والشباب أن المزرعة هي مكان ترفيه محدود الرغبة لديهم وأن العناية بمزارعهم أصبحت في آخر اهتماماتهم وفي أقصى أولوياتهم. وتطرق الكتاب إلى أزمة عدم توفر الأيدي العاملة في الزراعة، مؤكدين عزوف الشباب السعودي في الأحساء عن الزراعة، وقلة الراغبين من العمالة الوافدة في العمل بزراعة النخيل باعتبارها عملًا موسميًا ويحتاج إلى خبرة خاصة. وليد السليم http://bit.ly/1IYYmqK محمد الجلواح http://bit.ly/1GBDiop محمد الصويغ http://bit.ly/1LEe7AV عبداللطيف الملحم http://bit.ly/1ch2PXt د. عادل غنيم http://bit.ly/1PLhFba