عمادة التعلم عن بعد بجامعة الملك فيصل بالأحساء

علمت "اليوم" أن وزارة التعليم أبلغت مؤخراً الهيئة السعودية للتخصصات الصحية باعتماد برامج الجامعات السعودية في عدد من التخصصات الصحية، وذلك في خطوة تهدف الى حل أزمة خريجي التعليم عن بعد في التخصصات الصحية للحصول على التصنيف المهني للهيئة. وأبلغ مصدر مطلع أن وزارة التعليم ردت مؤخراً على خطاب لهيئة التخصصات الصحية قالت فيه: "إن تخصصات علم النفس، علم الاجتماع، ادارة صحية" معتمدة من قبل مجالس الجامعات التي تقدمها، وهي جامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك فيصل، وجامعة الدمام بالنسبة لتخصص علم الاجتماع. وكذلك جامعة الملك عبدالعزيز بالنسبة لتخصصي علم النفس، وتخصص ادارة خدمات صحية ومستشفيات. وقالت وزارة التعليم في خطابها الذي حمل توقيع وكيل الوزارة للشؤون التعليمية د. محمد بن عبدالعزيز العوهلي: إن الجامعات قد وضعت خططاً لتقليص القبول تدريجيا في برامج "الانتساب، الانتساب المطور، التعليم عن بعد"، وحصر تقديم هذه البرامج في الجامعة السعودية الالكترونية. وسوف يتم ايقاف القبول في هذه البرامج بعد خمس سنوات من بدء برامج الجامعة السعودية الالكترونية. ويأتي هذا الإجراء عقب مخاطبة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية للتعليم للإفادة عن المؤهلات التي يتم الحصول عليها عن طريق التعليم عن بعد من الجامعات السعودية، ومدى اعتمادها من قبل الوزارة، حيث تقدم للهيئة مجموعة من خريجي البكالوريوس بنظام العليم عن بعد من بعض الجامعات السعودية في تخصص "علم النفس، علم الاجتماع، ادارة صحية" بغرض التصنيف والتسجيل. وكان عدد من طلاب وطالبات التعليم عن بُعد في عدد من الجامعات ناشدوا الجهات المسؤولة (الجامعات ووزارة التعليم والهيئة السعودية للتخصصات الصحية) حل مشكلة اعتماد وتصنيف مؤهلاتهم لمرحلة البكالوريوس، بقسم إدارة المستشفيات والخدمات الصحية. وقال عدد من طلاب وطالبات التعليم عن بعد: "معظمنا تجاوز الـ 70 ساعة دراسية، وندفع مقابل الدراسة 3000 ريـال لكل فصل دراسي بمجموع 30 ألف ريـال على أقل تقدير، فضلاً عن تكبد التعب والخسائر لكل فصل للحجوزات وتكاليف الطيران والإقامة". وتابعوا: "مع كل هذا مؤهلاتنا لم تصنف ولم تعتمد من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، ورفضت الهيئة اعتمادها على الرغم من أن مؤهلات زملائنا من طلاب الانتساب معتمدة". وأضافوا: لم توضح الهيئة السعودية للتخصصات الصحية سبب رفضها شهادات التعليم عن بعد، ولم يتضح هل التقصير من الجامعات أم من نفس الهيئة؛ علما بأن برنامج التعليم عن بعد معترف به من وزارة التعليم، وهى من وافقت واعتمدت برنامج التعليم عن بعد في جميع الجامعات السعودية. وأبدى الطلاب استغرابهم من أن الهيئة تعتمد شهادات أجنبية أقل في المستوى التعليمي من الجامعات السعودية، بينما لا تعتمد شهادات الجامعات السعودية.