DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ولي العهد: المملكة شريك في التحالف الدولي ضد إرهاب «داعش»

ولي العهد: المملكة شريك في التحالف الدولي ضد إرهاب «داعش»

ولي العهد: المملكة شريك في التحالف الدولي ضد إرهاب «داعش»
 ولي العهد: المملكة شريك في التحالف الدولي ضد إرهاب «داعش»
أخبار متعلقة
 
شدد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على أن المملكة أولت مكافحة تمويل الإرهاب أولوية قصوى، وكان من ذلك مساهمتها بشكل فاعل في جميع المحافل الدولية والإقليمية، كما بذلت في هذا الصدد جهوداً عدة على المستوى التشريعي والقضائي والتنفيذي. وأضاف سموه: إن المملكة شريك في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي وتتعاون بصورة تامة في مكافحة الإرهاب وتمويله لحرمان جميع التنظيمات الإرهابية من استخدام النظام المصرفي العالمي ومن التمويل الخارجي، كما سبق وأن دعت في عام 2005م المجتمع الدولي لتأسيس مركز دولي لمكافحة الإرهاب وقدمت مبلغاً مالياً مقداره مائة مليون دولار دعماً لأنشطته. وقال سموه في كلمة ألقاها نيابة عنه نائب مدير عام المباحث العامة الفريق عبدالله بن علي القرني، خلال أعمال الاجتماع الثاني لمجموعة عمل مكافحة تمويل تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي استضافته المملكة امس، تحت رعاية سموه بفندق انتركونتننتال بمحافظة جدة: إن المملكة أصدرت العديد من الأنظمة والأوامر والتعليمات واتخذت عدة إجراءات وتدابير عاجلة ومستمرة لتجريم الإرهاب وتمويله، وأنشأت لجنة عليا لمكافحة الإرهاب وأخرى دائمة لمكافحة الإرهاب وتمويله، ووحدة للتحريات المالية التي انضمت في عام 2009م لعضوية مجموعة "ايقمونت"، وقيامها كذلك بالمصادقة والانضمام للاتفاقيات الدولية والإقليمية لمكافحة الإرهاب وتمويله؛ التزاماً بتنفيذ قرارات مجلس الأمن وتوصيات مجموعة العمل المالي "الفاتف" الخاصة بمكافحة الإرهاب وتمويله. ورحب سمو ولي العهد في كلمته بالحضور في المملكة التي يسرها استضافة الاجتماع الثاني لمجموعة عمل مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي، مقدراً للمجتمعين ما يبذلونه من جهود حثيثة متفانية في التصدي لجرائم الإرهاب بكافة أشكاله. وقال سموه: "إن اجتماعنا يؤكد ويعكس مدى اهتمام المجتمع الدولي بمكافحة الإرهاب وتمويله؛ استشعاراً لمخاطره التي تهدد أمن كافة المجتمعات الإنسانية، وإيماناً في الوقت ذاته بأن هذه الجريمة العابرة للحدود ليس لها دين أو عرق أو ثقافة سوى ثقافة الموت والتدمير". وأضاف سموه: "وبهذه المناسبة تؤكد المملكة من جديد تصميمها وعزمها بكل قوة وحزم على مواصلة جهودها في مكافحة الإرهاب وتمويله، فبالرغم من استهدافها بعمليات إرهابية راح ضحيتها أرواح بريئة من المواطنين والمقيمين ورجال الأمن، إلا أنها تمكنت بتلك الجهود من إفشال وإحباط العديد من المخططات الإرهابية التي كانت وشيكة الوقوع في الداخل وفي الخارج". وتمنى سمو الأمير محمد بن نايف في ختام كلمته لأعمال الاجتماع النجاح والتوفيق بما يسهم في تحقيق السلم والأمن الدوليين، مؤملاً من الحضور نقل التحية والتقدير لكل الرجال والنساء العاملين في هذا المجال، ممن لم تتح لهم فرصة التواجد والمشاركة في الاجتماع، وعقب ذلك بدأت الجلسة المغلقة.