أكد المتحدث الرسمي بالشؤون الصحية بالأحساء، عبدالرحمن السدراني، أن الشؤون الصحية أوقفت جميع أعمال الحجامة في المراكز الطبية المتخصصة التابعة لها منذ مدة، مبينا ان من يقوم بمزاولة هذا العمل يعتبر مخالفا، وأن مديرية الشؤون الصحية ليست الجهة المختصة، وغير مسؤولة عن إصدار التراخيص المهنية للمعالجين الشعبيين والسماح لهم بمزاولة هذه المهنة من عدمه، وتنحصر مسؤوليتها في المركز الوطني للطب البديل.
وبين السدراني لـ "اليوم" ان من يمارس الحجامة في المراكز الصحية أو مستوصفات القطاع الخاص مخالف، ويقع تحت طائلة القانون والعقوبات الصادرة بهذا الشأن.
وقد حذرت الشؤون الصحية بالأحساء من انتشار ظاهرة ممارسة مهنة الحجامة التي لها علاقة وثيقة بالصحة، لوجود احتمال انتشار العدوى عن طريقها، لا سيما ان من يمارسون هذه المهنة غير مؤهلين لذلك؛ لعدم إلمامهم بشروط وضوابط التعقيم الواجبة.
وفي المقابل، أشار احد الأطباء بالمركز الصحي المتخصص في الحجامة إلى ان من فوائد الحجامة استخلاص الدم الفاسد، والذي يحد من تدفق الدم الطبيعي حول العضلات والأعصاب، ومن ثم يشعر المريض بالتعب والإرهاق وأيضا آلام المفاصل والعضلات، فالحجامة تقوم بامتصاص الشوائب مما يؤدي الى تنشيط الدورة الدموية والدورة الليمفاوية.
