DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جانب من تكريم المشاركين

«أدبي الأحساء» يقيم ندوة «ثقافة المجتمع العربي بين الكتاب والإعلام الإلكتروني»

جانب من تكريم المشاركين
جانب من تكريم المشاركين
أخبار متعلقة
 
أقام نادي الأحساء الأدبي امس الاول ندوة بمناسبة يوم الكتاب العالمي حملت عنوان «ثقافة المجتمع العربي بين الكتاب والإعلام الإلكتروني» للدكتور اسامة عثمان عطية استاذ الادب العربي بجامعة الملك فيصل، والدكتور مصطفى أحمد حسنين فيما أدارها الدكتور عبدالعزيز الخثلان. واستهلت الندوة بحديث الدكتور عثمان عن الاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف ومساهمتها في تعزيز الجوانب الثقافية للكتاب، كما عرج على الاعجاز اللغوي لكتاب الله الذي انزل على خاتم الانبياء والمرسلين، مشيرا للاية الكريمة الاولى والتي حثت على القراءة. وقال: كشف معرض الرياض الدولي للكتاب عن نهم شرائي لا محدود للكتاب، وهذا مؤشر يكشف لنا الالتصاق العميق بين الكتاب والقارئ، وليس الهدف الأساسي من القراءة هو زيادة المعلومات والحقائق فحسب، بل العمل على تنمية القوى العقلية، ومساعدة الأبناء على تنمية قدراتهم، كما يشار الى أن أول مكتبة وضعها الفراعنة كتبوا على بابها «هنا غذاء النفوس وطب العقول» فالثقافة تكون من الكتاب، وأزمة الفكر لا تكون إلا في غيبة الكتاب. كما تطرق الدكتور اسامة عثمان للتنافس المحموم بين التكنولوجيا والكتاب فقال: رغم الثورة الكبيرة المعلوماتية والتطور الكبير في وسائل الاتصال إلا ان الكتاب لا يزال يحافظ على أداء رسالته التثقيفية والتعليمية، والمحافظة على نشر الفكر والثقافة والأدب، مع ضرورة الانتباه لخطورة انتشار المعلومات في مجال النشر الالكتروني والذي أصبح مرافقا في كثير من الأحيان لاختفاء المصدر، ومن هنا تنبثق الدعوات من قبل أصحاب الدعوات الخبيثة الذين يستهدفون مجتمعاتنا وعلى الأخص شبابنا. بعد ذلك عرف الدكتور مصطفى احمد حسنين في ورقته النشر الالكتروني بأنه «ذلك النوع من النشر الذي يتم فيه توزيع المعلومات عبر شبكات الحاسب الآلي أو تحميل المعلومات على أحد الاشكال أو الوسائط التي يتم تشغليها من خلال جهاز الحاسب الآلي»، وهو ما يجعلها تتمتع بمميزات عديدة كسرعة التوزيع وإمكانات عالية في البحث المباشر، مع خفض تكاليف الاشتراك فيها، بالإضافة إلى سهولة إتاحتها وإمكانية تحديثها بصفة مستمرة، وإمكانية اشتمالها على الوسائط المتعددة وهو ما يعرف (بالتفاعلية)، وسهولة التعديل والتنقيح دون ان يقوم الناشر لإعادة طباعة الكتب والإعلانات بالتعديلات الجديدة، كما يتيح النشر الالكتروني للباحثين والمؤلفين لنشر إنتاجهم مباشرة من مواقعهم على شبكة الانترنت دون الحاجة إلى مطابع او ناشرين وموزعين. ثم تحدث الدكتور حسنين عن مسارات النشر الرقمي في مؤسسات التعليم العالي، ثم مراحل تطور الإعلام الإلكتروني منذ «اكتشاف البريد الالكتروني» في المرحلة الاولى وتطوير جامعة مينيسوتا الأمريكية لاستخدام للإنترنت، وإطلاق نطاق ياهو دوت كوم، فيما المرحلة الثانية كانت نهاية التسعينيات وشهدت إطلاق عملاق البحث على الشبكة العنكبوتية جوجل، وظهور النسخة الإلكترونية من صحيفة الجارديان البريطانية، وجاءت المرحلة الثالثة لتؤكد في فبراير 2004 إطلاق موقع «فيس بوك» لطلبة جامعة هارفارد، قبل أن يصبح الموقع الأكثر شعبية على الإنترنت، حيث وصل عدد مستخدميه في 2012م أكثر من مليار شخص، فيما اطلق في 2006م «تويتر» الذي وصل عدد مستخدميه في 2012 أكثر من 500 مليون شخص، لتشهد المرحلة ذاتها ارتفاع عدد مستخدمي الانترنت في العالم قرابة ملياري شخص (30% من سكان العالم)، واخيراً في ديسمبر 2012 تعلن مجلة نيوز ويك الأمريكية إيقاف طبعتها الورقية نهائيا والاعتماد على النسخة الإلكترونية فقط. واستعرض الدكتور حسنين الدراسة التي أعدتها المجلة العربية بالرياض التي اوضحت أن 68% من السعوديين يقضون أكثر من 10 دقائق في قراءة المطبوعات الورقية من صحف، ومجلات، وكتب، وقصص وروايات، بينما يقضي 75% منهم أكثر من 10 دقائق في قراءة النصوص الإلكترونية، مبينة أن القارئ السعودي يقضي أكثر وقته بوجه عام في القراءة على شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت). وفي ختام الأمسية التي طال السجال فيها بين من يبين قوة بقاء الكتاب الورقي وبأنه لا يمكن الاستغناء عنه ذاكرين عيوب الكتاب الإلكتروني وسهولة التلاعب في بعض صيغه وهذا لا يكون في الكتاب الورقي، قام رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور ظافر بن عبدالله الشهري بتكريم المحاضرين ومدير الندوة بدروع النادي التذكارية.  د. ظافر الشهري خلال الندوة