قدم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد ولذوي الشهداء الذين قضوا في الواجب وذلك خلال لقائه الأسبوعي «الإثنينية» بأصحاب السمو والفضيلة والمسئولين والأهالي بالمنطقة.
وقد أشار سموه إلى همة ويقظة رجال الأمن الساهرين على راحة الجميع، وأضاف بقوله: لنا أن نتصور كيف أن هناك سبع سيارات جاهزة وبعضها على وشك الجاهزية للتفجير وإلى أين كانت ستذهب وما يمكن أن تحدثه من أضرار لكن مشيئة الله ثم يقظة رجال الأمن ثم السيطرة والكشف عن ذلك ثم الاستدلال على مكانهم ببلاغ من أحد المواطنين وهذا ما يؤكد أن المواطن هو رجل الأمن الأول، لذا علينا جميعاً أن نكون حريصين كل الحرص في تفويت هذه الفرصة على من أراد السوء لهذه البلاد فالشر والإرهاب لا يزالان حاضرين ما دام بعض الأشرار ومؤيديهم وداعميهم جاهزين وحاضرين لإيذاء أبناء هذا الوطن ومحاولة إخلال الأمن فيه.
ثم أشار سموه إلى أن عاصفة الحزم قد تكون انتهت ولكن الحزم باقٍ ما بقي شر من أي جهة وأن اخوانكم في الحد الجنوبي يقفون موقف الأبطال للذود عن هذا الوطن، سائلا الله أن يوفقهم وأن يرحم من استشهد منهم، من جنودنا البواسل من حرس الحدود والجيش والحرس الوطني.
وختم سموه لقاءه بأن هناك من يستهدف بلادنا في أمنها واستقرارها وقبل ذلك في عقيدتها، وأنه علينا جميعاً أن نكون حريصين كل الحرص في تفويت هذه الفرصة على من أراد السوء لهذه البلاد وألا نتسامح أو نتهاون بأي حال من الأحوال لأي إنسان من أي مكان يحاول أن يمس مواطنا أو مقيما أو منشأة في ضرر، فكلنا سنقف وقفة رجل واحد أمام هذا التعدي داعيا الله أن يحفظ لهذا البلد رجاله المخلصين وأمنه واستقراره.
