DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مشروع «خير مكة» ثقافة واهتمام مجتمع بذوي الإعاقة

مشروع «خير مكة» ثقافة واهتمام مجتمع بذوي الإعاقة

مشروع «خير مكة» ثقافة واهتمام مجتمع بذوي الإعاقة
مشروع «خير مكة» ثقافة واهتمام مجتمع بذوي الإعاقة
أخبار متعلقة
 
رعت الأميرة حصة بنت سلمان بن عبدالعزيز الحفل الخيري الذي نظمه مركز رعاية الأطفال المعاقين بمكة المكرمة، أمس، بهدف دعم مشروع (خير مكة) الاستثماري الخيري، الذي تتبناه الجمعية. ونوهت، في كلمة ألقتها خلال الحفل، إلى أهمية المشروع، لخدمته المباشرة والكبيرة لمركز رعاية الأطفال المعاقين بمكة المكرمة، مؤكدةً أن الاحتفال به، يعطي دلالة واضحة على اهتمام المجتمع وعنايته الدائمة بالأشخاص ذوي الإعاقة، وإثبات المرأة السعودية حضورها الفعال على مستوى العمل الاجتماعي. وأرجعت الاهتمام المجتمعي بالأشخاص ذوي الإعاقة إلى الثقافة الاجتماعية، التي تستمد ثوابتها من قيم سامية وراسخة، أصلها الدين الإسلامي، فباتت سمة حضارية لمجتمعنا. لافتةً النظر إلى أن المملكة دأبت على تقديم نفسها نموذجاً عالمياً في العمل الاجتماعي والخيري المميز والعميق، من خلال قدرتها على تلبية مختلف الاحتياجات الاجتماعية ومواكبة كل التحولات التي يحدثها التطور العالمي مع تعاقب السنين. وعبرت عن الشكر والتقدير للأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعاقين، حيث استطاع خلال مسيرة الجمعية طيلة أكثر من ثلاثين عاماً تحويل مشروعٍ خيري صغير إلى مؤسسة وكيان شامخ، يمتد إلى جميع مناطق المملكة، مركزاً على أن يكون للمرأة السعودية فيه دور كبير ومهم، من خلال المشاركة في إدارة الجمعية، ميدانياً وفنياً. من جانبها، أوضحت مديرة مركز رعاية الأطفال المعاقين بمكة المكرمة الدكتورة نجلاء فخر الدين في كلمة لها خلال المناسبة، أن الجمعية منذ تأسيسها تسعى للإسهام في تنفيذ استراتيجيات جديدة، بإنشاء مراكز متخصصة، لتوفير الرعاية الكاملة (علاجية وتعليمية وتأهيلية) للطفل المعاق، ومساندة أسرته في التعايش مع الإعاقة، والإسهام في بناء رأي عام واع بقضية الإعاقة وأسبابها وطرق تفاديها وكيفية التعامل معها. وبينت أن الجمعية بدأت انطلاقتها في التوسع وإيصال خدماتها إلى المناطق التي تحتاجها، مستشهدةً بمركز رعاية الأطفال المعاقين بمكة المكرمة الذي افتتح في عام 1419هـ بتكلفة تصل إلى 15 مليون ريال وطاقة استيعابية يمكنها تقديم الخدمة لـ 200 طفل وطفلة، لتتوالى بعد ذلك خطوات تدشين مراكز جديدة أخرى، مثل مركز الملك عبدالله بجدة، ومركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة، ومركز الجوف، وتواصلت مسيرة التوسع بإنجاز مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز بحائل، ومركز عسير، ومركز الباحة، ومركز الرس.