DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأمير أحمد خلال انعقاد الجمعية ويظهر إلى يمينه الأمير سعود وإلى يساره الدكتور القصبي

الأمير أحمد بن عبدالعزيز: بلادنا قاطرة للعمل الخيري والإنساني عالمياً

الأمير أحمد خلال انعقاد الجمعية ويظهر إلى يمينه الأمير سعود وإلى يساره الدكتور القصبي
الأمير أحمد خلال انعقاد الجمعية ويظهر إلى يمينه الأمير سعود وإلى يساره الدكتور القصبي
أخبار متعلقة
 
أوضح الأمير أحمد بن عبد العزيز -الرئيس الفخري للجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر- أن الدولة لم تقصر في دعم الأعمال الخيرية في المملكة، لا سيما التي تتعلق مباشرة بمصلحة أبناء الوطن، مبيناً أن السعودية بقيادتها الحكيمة تعتبر قاطرة قوية تقود وترعى وتدعم منظومة من العمل الخيري والإنساني ليس داخل المملكة فقط، بل وفي أرجاء عديدة من العالم. وأشار إلى أن هذا التوجه المتميز يسانده نخبة من صناع القرار المدركين لأهمية العمل الخيري، ولدورهم في إرساء قواعد التراحم في المجتمع، الأمر الذي نلمسه في العديد من القرارات والأنظمة المميزة التي تهتم بفئات عديدة من المجتمع في مقدمتهم كبار السن ومرضى الزهايمر، منوهاً بما توليه الحكومة من اهتمام وعناية ورعاية متكاملة لقطاعات التنمية المجتمعية المختلفة، والذي يعد أحد أهم أركانها ما تقوم به الجمعيات والمؤسسات الخيرية ومؤسسات المجتمع بشكل عام. نقلة نوعية وقال الأمير أحمد بن عبدالعزيز -خلال رعايته حفل الاجتماع السادس للجمعية العمومية لجمعية الزهايمر البارحة الأولى في الرياض-: "نعتز بما تحقق خلال السنوات القليلة الماضية، ومنذ تأسيس الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر من نقلة نوعية في التعاطي مع مرض الزهايمر في المملكة، الأمر الذي نراه متجسداً في منظومة من برامج الرعاية المتكاملة، يواكبها جهود توعوية متميزة، وبرامج غير مسبوقة لحشد المساندة المجتمعية، وشراكات مقدرة مع العديد من منشآت القطاع الخاص". وأضاف: "تلك الأمور ساهمت في تحفيز وتطوير العمل الخيري، وإرساء قواعد التراحم والتكافل في مجتمعنا، وهو ما نلمسه في العديد من القرارات والأنظمة المتكاملة التي تهتم بفئات عديدة من المجتمع في مقدمتهم كبار السن ومرضى الزهايمر، ولمسنا جميعاً حجم الدور الوطني المتنامي الذي تقوم به الجمعية، وريادة هذه المؤسسة الخيرية في ترسيخ ثقافة الوفاء لأناس قدموا لبلدهم ولأسرهم الكثير، وذلك عبر تبني استراتيجية علمية متكاملة المحاور، استراتيجية تعكس صورة مثلى من صور العمل الخيري في البلاد". واستطرد: "يسعدني أن أتوجه بتحية تقدير إلى وزارة الشؤون الاجتماعية؛ لما تتبناه من توجهات إيجابية فيما يتعلق بتوفير بيئة داعمة لمؤسسات العمل الخيري، وكذلك الشكر والامتنان للتفاعل الملموس من وزارتي الصحة والتعليم، ولمجلس الشورى وما يبديه من تفاعل مع قضايا المجتمع المحلي، ومنها الزيارة التي قام بها وفد المجلس لمقر الجمعية واجتماع أعضائه بمسؤولي الجمعية، وما تمخض عنه ذلك الاجتماع من توصيات فاعلة لمجلس الشورى تخدم مرض ومرضى الزهايمر". إنجازات رغم الصعوبات من جهته، قدم الأمير سعود بن خالد بن عبدالله بن عبدالرحمن رئيس مجلس إدارة الجمعية التقرير السنوي الذي يلقى الضوء على ما تحقق من إنجازات وما واجهته الجمعية من صعوبات خلال العام المالي الماضي، والذي يعد الأول في دورة المجلس الثانية، وقال: "أود أن أعرب عن اعتزازي بانعقاد اجتماع الجمعية العمومية الأول في دورة مجلس الإدارة الثاني في هذا الصرح الطبي العلمي الوطني -مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث- شريكنا الذي احتضن بدايات الجمعية واجتماعها الأول". وأضاف: "الأمر الذي يعكس حرص جمعيتكم على تواصل جسور التعاون مع شركائها مثل جامعة الفيصل ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، والشكر والعرفان موصول إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وإلى حكومة المملكة؛ لما تحظى به الجمعية من تفاعل ومساندة كريمة منذ أن كانت فكرة وحتى اليوم". وأشار الأمير سعود بن خالد إلى أن الجمعية قطعت شوطاً مميزاً نحو تحقيق أهدافها الإنسانية الخيرية العلمية الخدمية، واستطاعت أن تحتل مكانة متميزة بين مؤسسات العمل الخيري الرائدة ليس في المملكة وحدها، بل في العالم العربي، وهذا بالطبع نتاج تكامل جهود قطاعات عدة، ومبادرات نخبة من الخيرين من أبناء الوطن وفي مقدمتهم الرئيس الفخري للجمعية الأمير أحمد بن عبد العزيز، وواكب ذلك جهد تطوعى رائع من خبراء في مجالات عدة. وزاد: "هذت الأمر نلمس آثاره اليوم سواء على صعيد برنامج الشراكات الاستراتيجية مع قطاعات حكومية وخيرية وطبية وإعلامية وأكاديمية وبحثية، إلى جانب إحداث نقلة نوعية على صعيد برامج الرعاية والخدمات والتوعية وصلت من خلاله أنشطتها المختلفة إلى معظم مناطق وطننا العزيز". تجويد وانتشار وفي ذات السياق، قدمت الأميرة مضاوي بنت محمد، نائب رئيس مجلس الإدارة، رئيسة اللجنة التنفيذية، ملخصاً عن تقرير الأداء للجمعية عن العام المالي 2014، وهو العام الأول في دورة المجلس الثانية، وقالت: "تبنى مجلس الإدارة في دورته الجديدة عدة أهداف وضعها على سلم أولوياته، في مقدمتها: تجويد برامج الرعاية والسعي لإيصالها إلى المناطق التي تحتاجها، وتوثيق التعاون مع المراكز العلمية والجهات ذات العلاقة، وإيجاد مصادر تمويل دائمة وثابتة تسهم في دعم ميزانية الجمعية". وأضافت: "أستطيع القول إن العام الأول في دورة المجلس شهد خطوات متميزة على عدة أصعدة، ففي مجال تجويد الخدمة وتوسيع دائرتها، نظمت الجمعية المؤتمر الدولي الثاني للزهايمر، وناقش المؤتمر عدداً من المحاور المهمة التي اختارتها الجمعية بعناية فائقة، وتوصل إلى عدد من التوصيات، نتطلع إلى تحويلها لواقع معاش سواء فيما يتعلق بتقليل الآثار السلبية للمرض، أو توفر برامج الرعاية المتكاملة، وفيما يتعلق بمجالات الدعم لمرضى الزهايمر، ظلت الجمعية تتبوأ موقعها الرائد كماً ونوعاً، بل شهدت نقلة توسعية في مجال تقديم خدماتها للمستفيدين منها من مرضى الزهايمر". وفيما يخص مجال تنمية الموارد، بينت أن الجمعية تفخر بما حققته على صعيد تأمين وقف الوالدين الأول، والشروع في إنشاء مشاريع استثمارية مختلفة، كما سعت الجمعية للبحث عن وسائل متطورة في تنمية الموارد المالية وجلب الدعم المالي، والبعد عن الوسائل التقليدية التي تغلب عليها العشوائية، وفي مجال توثيق التعاون مع الجهات المعنية، شهد العام الماضي تتويجاً لجهد الجمعية خلال السنوات الست الماضية باكتمال منظومة الحشد المجتمعي، ممثلة في توثيق شراكات مع سبعة قطاعات". واستطردت بقولها: "تلك الجهات تعد الأكثر حضوراً وتأثيراً في المجتمع، هي: حكومية، وخاصة، وصحية، وتعليمية، وبحثية، وأكاديمية، وتقنية، وإعلامية، وتعتز الجمعية بظهيرها القوي من مئات المتطوعين الذين كانوا وراء نجاح وتميز برامج المشاركة الاجتماعية، كما يشرفني بالإنابة عن مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية وكافة المستفيدين من برامجها أن أتوجه بتحية امتنان وعرفان إلى الأمير أحمد بن عبد العزيز؛ لمساندته الكريمة لبرامج الجمعية، والشكر موصول للوزارات والأجهزة الحكومية ولمنشآت القطاع الخاص، وللمؤسسات الإعلامية وللجامعات والأكاديميات لتفاعلها الكريم مع رسالة الجمعية". شكر وامتنان وكان الاجتماع قد بدأ بكلمة ترحيبية للدكتور قاسم القصبي المشرف على مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث قال فيها: "يطيبُ لي أن أتوجه بالشكر الجزيلِ لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدِالعزيز -حفظهُ الله- على رعايته لاجتماعِ الجمعية العمومية السادس للجمعية الخيرية لمرض الزهايمر، وعبر -أصالةً عن نفسه ونيابةً عن أعضاء الجمعية- عن الفخر برعاية هذا الاجتماع، وعن عظيم تقديرنا وامتناننا لتشجيعه ودعمه للجمعية، سائلين الله تعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسناته". وتابع: "يسرُّ المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث أن تستضيف هذا الاجتماع ضمن المسؤولية الاجتماعية تجاه فئةٍ عزيزةٍ على نفوسنا جميعاً، وهم شريحة من كبارِ السن، الذين نكن لهم كل التقدير والاحترام والعرفانِ؛ لما قدَّمُوه لنا على المستوى الشخصي أو على مستوى الوطن، وتحقيقاً لجزءٍ من الأهداف المرسومة للمؤسسة، والمتمثلة في توفير أرفع مستويات الرعاية الطبية التخصصية، والقيامِ بالأبحاثِ العلمية والتطبيقية المتعلقة بالمجالين الطبي والصحي". وأضاف: "كذلك فإن التعاون مع الهيئات المتخصصة، بهدف تطوير وسائل العلاج وتحسينها، والرعاية الطبية والصحيةِ في المملكة بصورة عامة، والتخصصات الطبية الدقيقة بصفة خاصة، دفع المؤسسة إلى توقيع اتفاقية تعاون مع الجمعية ضمن برنامجِ الشراكة الاستراتيجية معها، وذلك لمدها بالخبرات، وإنشاء عيادة الزهايمر بالمستشفى، ودعم الأبحاث المتعلقة بمرض الزهايمر، وعقد ورش عمل متخصصة للمرضى وذوِيهم، ونشرِ التوعية والثقافة لديهم". وأشار الدكتور قاسم القصبي إلى أن الجمعية حققت جُلَّ أهدافها، وذلك بفضل الله ثم بالدعم المتواصلِ والسخي من حكومتنا الرشيدة -أعزها الله- وبمتابعة حثيثة من سموِّ رئيس مجلس الإدارة، وسموِّ نائب رئيس مجلس الإدارةِ رئيسةِ اللجنةِ التنفيذية، التي لم تألُ جهداً في السعي لتحقيق عمل منظم ومستدام خدمة لهذه الفئة من المرضى، من خلال المتابعة المستمرة من سموِّها". ثم استعرض الأعضاء الموازنة العمومية للعام المالي المنصرم، والميزانية التقديرية للعام المالي الحالي، كما أقروا برامج ومشروعات الجمعية للعام الجاري، ومن ذلك دار الرعاية النهارية والمشروع الاستثماري الخيري، ثم بعد ذلك تم توقيع مذكرة تفاهم لتفعيل الاتفاقية بين الجمعية وجامعة الملك سعود، وناقش الأعضاء توصيات المؤتمر الدولي الثاني للزهايمر، وأثرها على رفع مستوى الخدمات المقدمة للمرضى مع الجهات المسؤولة عن تنفيذها. توصيات المؤتمر الدولي الثاني للزهايمر برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز -الرئيس الفخري للجمعية- نظمت الجمعية المؤتمر الدولي الثاني للزهايمر خلال الفترة من 2-4 صفر 1436هـ الموافق 24– 26 نوفمبر 2014م بمقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وقد ناقش المؤتمر عدداً من المحاور المهمة التي اختارتها الجمعية بعناية فائقة، بحيث تكون شاملة لكافة القضايا التي تهم مرضى الزهايمر، وتقديم الرعاية المثلى لهم، وقد جاءت تلك المحاور كالتالي: - محور الأبحاث الطبية - المحور التربوي والتعليمي - المحور الاجتماعي والنفسي - محور تدريب وتأهيل وتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة - محور التشريعات وحقوق الأشخاص - المحور التثقيفي والإعلامي. وخرج المؤتمر بعدة توصيات، وعكفت الجمعية من خلال لجانها المتخصصة التي تم تشكيلها لهذا الغرض على تفعيل التوصيات مع الجهات المعنية كل فيما يخصه، وتمثل أبرز التوصيات في التالي:  تحسين توافر بيانات التعداد المتعلقة بالمسنين لمساعدة صانعي القرار في اتخاذ قرارات مستنيرة.  التواصل مع وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة؛ لتأييد وتعزيز الدعوة لتقديم رعاية صحية أفضل لكبار السن بشكل عام، وبالنسبة لأولئك المصابين بمرض الزهايمر على وجه الخصوص.  ظهور الأعراض السريرية يشير إلى أن المرض في مراحله المتقدمة، لذلك ينبغي أن تركز التوعية بالمرض على التغيرات العضوية المصاحبة للمرض وطرق منع حصولها أو إيقاف تطورها.  مناقشة السبل العملية لاكتشاف المرض قبل ظهور الأعراض تمهيدا لإمكانية استعمال أدوية تغير مسار المرض في مراحله المبكرة، في حال توفرها في المستقبل.  البحوث العلمية تظهر بما لا يدع مجالا للشك أن مقدمي الرعاية يعانون ولسنوات طويلة من مختلف المشاكل النفسية والجسدية، وهذه المعاناة يمكن قياسها بشكل علمي ومقنن.  إن استخدام برامج التدخلات النفسية والاجتماعية التعليمية القائمة على الأدلة من المحتمل أن يوفر فوائد ملموسة لمقدمي الرعاية. ونظراً إلى أن جميع المرضى السعوديين المصابين بمرض الزهايمر تقريبا يتم العناية بهم في المنزل، فإن الحاجة لمثل هذا التدخل كبيرة.  كليات التمريض في المملكة قد ترى إضافة مواد دراسية خاصة بتمريض المسنين إلى مناهجها الدراسية أو تكثيف ما لديها حاليا، إضافة إلى توفير برامج دراسات عليا في التخصص نفسه.  إقامة خدمات رعاية صحية خاصة بالمسنين سيوفر -إضافة إلى الخدمة المباشرة للمسنين- بيئة مناسبة لتدريب الممرضات وإعطائهن صورة إيجابية أكثر عن العمل مع هذه الفئة، ووجود مثل هذه الخدمات المتخصصة محور أساسي لتطوير العملية التدريبية.  تسهيل وتعزيز البحوث المحلية لفهم عوامل الخطر ذات الصلة بمرض الزهايمر بين السعوديين.  إقامة علاقات مستمرة مع الباحثين الدوليين هي خطوة أولى جيدة لضمان جودة الأبحاث المحلية وتقنينها.  مضاعفة الاهتمام بأنماط الحياة التي تساعد على تقليل الإصابة بالمرض.  توجد حاجة ماسة إلى مزيد من التوعية والتعليم بشأن التصميم المناسب للمرضى، ينبغي أن يشمل ذلك مقدمي الرعاية والمصممين الداخليين والعاملين في مجال الرعاية الصحية.  مرافق الرعاية الصحية الجديدة التي تخدم المرضى المسنين المصابين بضعف الإدراك قد ترغب في النظر في تصاميم "صديقة" للمرضى.  يوجد الكثير من الإشاعات السائدة عن علاجات لم تثبت فعاليتها، وهذا راجع جزئيا لعدم الرضا عن العلاجات الحالية المعتمدة. يجب الرجوع دائما إلى الأدلة العلمية المعترف بها في هذا الخصوص.  تعزيز وتيسير المشاركة في الأبحاث الدولية؛ لأنها ستكون فرصة مناسبة للوصول إلى العلاجات المستقبلية المحتملة.  إنشاء محيط علمي على أرضية أخلاقية وعلمية صلبة ضروري قبل البدء في أي بحوث متعلقة بالخلايا الجذعية؛ نظرا للصعوبات الأخلاقية والعلمية المرتبطة بهذا المجال.  يعتبر مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الجهات الرئيسية في المملكة لعمل الأبحاث المتعلقة بالخلايا الجذعية. إحصاءات الزهايمر محلياً وعالمياً تشير الإحصاءات إلى أن هناك نحو 35.6 مليون نسمة ممّن يتعايشون مع الزهايمر في جميع أنحاء العالم، وارتفع هذا العدد بنسبة 22 في المائة خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، ليصل إلى 44 مليوناً، ومن المتوقّع أن يرتفع هذا العدد بنسبة الضعف بحلول عام 2030 إلى 65.7 مليون، وبنسبة تفوق ثلاثة أضعاف بحلول عام 2050، وأوضحت الإحصائية أن العدد سيزداد ثلاث مرات بحلول عام 2050 ليصبح عدد المصابين 135 مليوناً تقريبا في العالم. ويكلّف علاج المصابين بالمرض ورعايتهم العالم حالياً أكثر من 604 مليارات دولار أمريكي سنوياً، أي ما يعادل واحداً في المائة من الناتج العالمي الإجمالي، ويشمل ذلك المبلغ التكاليف المرتبطة بتوفير خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية، وكذلك انخفاض أو ضياع دخل المصابين بهذا المرض والقائمين على رعايتهم. ونظراً لغياب الإحصائيات الدقيقة في السعودية عن مرض الزهايمر، فإن هناك تخوفاً من الأطباء أن يكون العدد بالفعل كبيراً، وقد يتجاوز المعدل العالمي، خاصة أن أحد أسباب الإصابة بهذا المرض يزداد بارتفاع نسبة المسنين وارتفاع معدلات الأعمار وذلك من سن 50 إلى سن 70 سنة. إضافة إلى أن غياب التوعية حول المرض وإحجام الكثير من الأسر عن الكشف عن مرضاهم، وتكتم الكثيرين على بعض الأمراض التي تصيب أقاربهم من أعراض مصاحبة للزهايمر يزيد من حجم المشكلة، ويؤثر على نسبة الإحصاءات. وتقدر نسبة المصابين في المملكة بـ50 ألف مصاب من الجنسين بمرض الزهايمر في السعودية، معظمهم من الفقراء والمحتاجين ينتشرون بين مئات من الأسر، حيث يتضاعف العدد كل خمس سنوات بين الأفراد الذين تعدوا سن الـ65، وتشهد نسبة المصابين بالمرض في جميع مناطق السعودية ارتفاعاً ملحوظاً، وما زالت الأرقام والحقائق مغيبة حتى يومنا الحالي. الأمير الدكتور تركي بن سعود، الدكتور بدران العمر، الدكتور خالد القطان، الدكتور عبدالعزيز الشامخ، الدكتور عبدالرحمن الشبيلي عبدالوهاب الفايز، الشيخ حمد بن سعيدان، عبدالله بن زرعة عبدالعزيز الهدلق، الأمير الدكتور عبدالرحمن بن أحمد بن عبدالعزيز، الأمير محمد بن فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، الأمير فيصل بن أحمد بن عبدالعزيز، الأمير نايف بن أحمد بن عبدالعزيز جانب من توقيع الاتفاقية بين الجمعية ومثلها الأمير سعود بن خالد وجامعة الملك سعود ومثلها الدكتور بدران العمر الأمير أحمد يكرم الدكتور القصبي