كشف مدير إدارة الدعوة في آسيا بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والارشاد الدكتور محمد بن حمد المشوح أن الوزارة تعمل على تقييم عمل الملحقيات الدينية ومكاتب الدعوة في الخارج.
وأبان المشوح خلال لقاء ديوانية الآسيان والباسيفيك والتي عقدت مؤخرا، أن الوزارة طالبت خلال الفترة الماضية جميع الملحقيات الدينية ومكاتب الدعوة في الخارج بإرسال تقارير دورية عن عملها، ومنجزاتها ليتم تقييم عمل كل ملحقية.
وقال المشوح إن المملكة العربية السعودية قامت منذ تأسيسها بالاهتمام بقضية الدعوة في الخارج، وحكى خلفية تاريخية عن إنشاء مكاتب الدعوة، حيث أوضح أن هناك وثيقة في منطقة "كيرلا" في الهند، تذكر أن مؤسس جامعة ابن تيمية في الهند، قابل الملك عبدالعزيز مؤسس المملكة العربية السعودية "يرحمه الله" قبل 100 سنة، واقترح عليه تكوين مكاتب تهتم بالتعريف بالإسلام، وذلك لكثرة الوافدين إلى هذه البلاد من مختلف الجنسيات. كما تعرّض لجهود الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في ابتعاث الدعاة وكفالتهم في دولهم، وهم دعاة كانوا يسمون بـ "دعاة البيت" يتولى الشيخ تفريغهم للعمل في دولهم.
وأبان أن وكالة الشؤون الإسلامية التابعة لها، ودورها يتلخص في الاهتمام بالدعوة، منوها بجهود الوزارة لدعم الدعوة خارج المملكة: استضافة الدعاة، وإقامة الدورات، وتصحيح المفاهيم، وزيارة المكاتب الدعوية بالخارج، وخاصة في الجزر، وإرسال أئمة الحرمين إلى الخارج، إضافة لإقامة ودعم المشاريع مثل إفطار الصائم. وأبان أن من المشاريع الدعوية: ابتعاث الدعاة إلى الخارج، وذلك عبر استقطاب الطلاب من مختلف الدول للدراسة بالمملكة.
وأوضح أن الوكالة لها عدة أقسام، وهي: إدارة العلاقات الخارجية: من مهامها استضافة الدعاة في الحج والعمرة، وعمل مذكرات التفاهم، وإدارة الأقليات المسلمة: تهتم بالأقليات المسلمة المنتشرة في دول العالم، وإدارة الدعوة في الخارج: ومن ضمنها إدارة الدعوة في آسيا، ولنا 18 مكتبا موزعة في آسيا. ومن ضمنها مكتب دولة ماليزيا التابعة لدول الآسيان.
