DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تأرجح التصدر.. أهلي ونصر

تأرجح التصدر.. أهلي ونصر

تأرجح التصدر.. أهلي ونصر
أخبار متعلقة
 
في ظرف ٢٤ ساعة ذهبت الصدارة إلى أهلي جدة ومن ثم استعادها النصر في جدة وبدأت لعبة الكراسي تشتعل بين الطرفين، وقد يتكرر المشهد إذا ما اختلفت مواعيد مباريات النصر والأهلي، في حال لعب كل منهما في يومٍ مختلف، وفي نفس الجولة تخلى الاتحاد عن موقعه للهلال، ويبدو أن التنافس على هذا المركز الآسيوي سيكون مشتعلاً جداً! الهلال قابل التعاون بعيداً عن ضغوط المنافسة، ولعب بأسلوب سهل بلا تعقيدات وبدون محاولات لاستعادة الكرة بسرعة من الخصم، وبإيقاع رتيب جداً، حتى أثناء الهجمات المرتدة ساعده على ذلك الأسلوب الدفاعي الذي انتهجه التعاون بعودة جميع لاعبيه للخلف، وتغير أسلوب التعاون بعد ولوج الهدف في مرماه، وأصبح يهاجم بلا هوادة مضيعاً أكثر من ٥ فرص محققة، مع استمرار الهلال على نفس أسلوبه الهادئ، وفي النهاية كان شراحيلي سداً منيعاً لكل تهديدات أيفولو وخرج الهلال بنقاط ثمينة! الأهلي لم يقدم أمام الرائد ١٠٪ مما قدمه أمام النصر، وفاز بهدف من كرة ثابتة، وكانت جماهيره (حاطه يدها على قلبها)؛ خوفاً من التعادل الذي كان من الممكن أن يسجله الرائد في أي لحظة، وكان يستحق بلا شك، وأهدى هذا الفوز الصدارة المؤقتة للأهلي واضعاً النصر على المحك! دربي الاتحاد والنصر جاء أقل من المتوقع بكثير كمستوى، وكان واضحاً للجميع أن النصر كان تحت ضغط نفسي كبير برغم البون الشاسع فنياً بينه وبين الاتحاد، إلا أن اليوم الذي سبق اللقاء وفقدان الصدارة جعل مستوى النصر غير مقنعاً بالذات في الشوط الأول، ولكنه انتفض في ربع الساعة الأخيرة وحقق فوزاً معنوياً مهماً، خرج به من كل الضغوط واستعاد الصدارة والتحكم في زمام الأمور مرة أخرى، بعد أن اعتقد جمهوره أن الدوري طار وبالذات أنهم أحسوا أنهم يلعبون ضد الاتحاد والأهلي والهلال في نفس الـ٩٠ دقيقة لذا كان للـ٣ نقاط طعم الـ٩! التصريح (المستغرب) لرئيس الاتحاد بعد الخسارة جانبه الصواب وكان واضحاً تأثير النتيجة على كلامه، فحتى لو تولد لديه إحساس بالظلم التحكيمي فإن الكلام الذي تفوه به كان خطيراً ولم يكن ليصدر منه لو انتظر حتى اليوم الذي يليه، وكلي ثقة أنه سيعتذر للجميع (قبل نشر هذا المقال)، ولكن لا يجب أن يمر هذا التصريح مرور الكرام! يعاود فرساننا الأربعة الركض آسيوياً يومي الثلاثاء والأربعاء، وأتمنى أن تكون نتائجهم جميعاً إيجابية؛ لتقربهم من التأهل إلى الدور الثاني. ولهم جميعاً أقول: قلوبنا معكم!