DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

خادم الحرمين الشريفين متحدثا خلال الاستقبال

الملك: «أبوابنا وآذاننا وهواتفنا» مفتوحة لمن له رأي أو حاجة «فالله يحييه»

خادم الحرمين الشريفين متحدثا خلال الاستقبال
خادم الحرمين الشريفين متحدثا خلال الاستقبال
أخبار متعلقة
 
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- أن هذه البلاد أمنها واستقرارها جاء لأنها قامت وتعمل على كتاب الله وسنة رسوله، وان حدودها من كل جهة ومع كل اتجاه أمانة في أعناقنا كلنا. وقال الملك المفدى -خلال استقباله في قصر اليمامة امس أصحاب المعالي الوزراء، والقادة العسكريين السابقين، وأمراء الأفواج، ومشايخ القبائل وعددا من الأعيان والمواطنين الذين قدموا للسلام عليه "رعاه الله"-: "أبوابنا مفتوحة، وآذاننا مفتوحة، وهواتفنا مفتوحة، لمن له منكم رأي أو حاجة «فالله يحييه»، مضيفا -أيده الله-: كلنا الآن خدام لوطننا وخدام لديننا، ويسمى ملكنا في هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين وهذا شرف لنا، وهذا الواقع؛ لأن بيت الله «يجيئه» الحاج والمعتمر والزائر، ومهبط الوحي المدينة المنورة كذلك آمنا مطمئنا. وفيما يلي نص كلمة خادم الحرمين الشريفين: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا سعيد هذا اليوم أن ألتقي بكم، وأراكم الحمد لله وأنتم بخير وبلدكم والحمد لله بخير ونعمة وأمن واستقرار، ونسأل الله عز وجل أن يرزقنا شكر نعمته، وأن نحافظ على ما ورثناه من عبدالعزيز وأبنائه، في دولتنا الحالية التي نحن فيها. والحمد لله هذه البلاد أمنها واستقرارها جاء لأنها قامت وتعمل على كتاب الله وسنة رسوله، وهذا الذي جمعكم كلكم، من كل البلدان من كل القبائل، يداً واحدة الحمد لله، على الخير والحق. والحمد لله، قواتكم كلها، القوات العسكرية كلها من أبنائكم وإخوانكم، وكلهم الحمد لله يد واحدة، والحمد لله هذا مثل ما قلت لكم يجعل بلدكم أمام الناس كلهم ويرون الحمد لله ان هذه البلاد التي كرمها الله عز وجل بهبوط الوحي فيها، وجعلها منطلق الإسلام، ورسول الله ونبيه من هذه البلاد والخلفاء الراشدين، ومنطلق العروبة من الجزيرة العربية التي تمثل المملكة الجزء الأكبر منها، هذه نعمة من الله ولكنها مسؤولية علينا نحن جميعا، الحمد لله. ودولتكم، كما قلت لكم قامت على العقيدة وجمعت "الذين في هذا المجلس" كلنا من كل إقليم وكل قبيلة «إخوانا وعلى الحق أعوانا» ونسأل الله عز وجل أن يديم علينا نعمه وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه. ومثل ما قلت لكم ترى حدودها من كل جهة ومع كل اتجاه أمانة في أعناقنا كلنا، والحمد لله كما ترون الاضطرابات في بعض الأماكن، ونرى وترون الأمن والاطمئنان في بلدنا، وقلت لكم الدولة الأولى كان محمد بن سعود أقامها على كتاب الله وسنة رسوله وانتشرت في الجزيرة العربية، ثم بعد ذلك بعد ما انتهى العهد الأول قام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود، كما قام جده، بعدها قام أبونا عبدالعزيز وبعده عمل أبناؤه كلهم، من سعود إلى فيصل إلى خالد إلى فهد إلى عبدالله الحمد لله، بأمانتهم التي كلفهم بها والدهم، وكلنا الآن خدام لوطننا وخدام لديننا، ويسمى ملكنا في هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين هذا شرف لنا، وهذا الواقع، لأن بيت الله يجيئه الحاج والمعتمر والزائر، ومهبط الوحي المدينة المنورة غير مكة المكرمة كذلك آمنا مطمئنا. نحمد الله على كل هذا ونشكره، وأقول لكم: إن أبوابنا مفتوحة، وآذاننا مفتوحة، وهواتفنا مفتوحة، لمن له منكم رأي أو حاجة «فالله يحييه»، ونسأل الله عز وجل أن يهدينا لشكر نعمته ويوفقنا لما يحب ويرضى ويحفظ بلدنا من كل مكروه، والحمد لله رب العالمين. بعد ذلك تشرف الجميع بالسلام على خادم الحرمين الشريفين -أيده الله-. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف وكيل وزارة الحرس الوطني لشؤون الأفواج. الملك المفدى خلال اللقاء .. ويصافح أمراء الأفواج ومشايخ القبائل .. وخلال استقباله الوزراء والقادة العسكريين السابقين وأمراء الأفواج ومشايخ القبائل القادة العسكريون السابقون وأمراء الأفواج ينصتون لكلمة المليك