تظل حماية وخدمة الدين والوطن والديار المقدسة واجبًا وفرضًا على كل مواطن ومن يعيش في أكناف هذه البلاد الطاهرة. الملك سلمان يقود المسيرة بحكمة وقوة وخدمة للدين والوطن، في ظل السياسة المتواصلة لحكام الوطن والمخلصين لخدمة الحرمين والديار المقدسة في بلادنا.. كان قرارا صائبا وقويا وعاجلا بعد حلم وصمت، فالعدو لم ينفك عن الخداع والتلون والسعي إلى تحقيق هدف ضار وعدواني ضد البلاد والعباد.. سلمان الحاكم والقائد وخادم الحرمين الشريفين وإمام المسلمين أصدر قرارا عاجلا بعد دراسة وتشاور وتعاون وتقييم للوضع فيما يسعى له العدو من تنفيذ أوامر مرفوضة من أعداء للوطن والدين من كراهية وحقد ونشر العار والخزي في أكناف الأمة الإسلامية والعربية من أذناب وعقول مغرر بها ومستعمرة ماديا ومعنويا... كان اجتماع العوجا مكان وقصر وتاريخ وجمع شمل لأهل الخليج بعد انطلاقة وموافقة ومساندة وبعد ذلك من فكر مستنير ووطنية صادقة وإخلاص للدين والوطن وأهله، جاء قرار سلمان "الحزم" دون تردد وتوقف من أجل القضاء على هذه الفئة الضالة والشريحة العدوة؛ لانقاذ وطن وأهله وإعادة السلطة الشرعية والأمان وجمع الشمل من جناه مرتزقة وموالين لأهداف غير وطنية ودينية..
وكانت مفاجأة للعالم تنفيذ الحسم والحزم، وكما قال المثل إلى متى الصمت والمراوغة والحجج الباطلة ما دون الحلق سوى الوقوف والصمود والتطهير ونبذ الفسقة وعدوان الوطن.. وكان للقرار انعكاس وترحيب صادق وقبول يعد الأول في الحسم الجاد والعمل الوطني، والحماية وصد الأعداء دون تأخير وانتظار مفاوضات ولقاءات الطاولة والحوار المعتاد الذي طال صبره ونال ظفره بهذا القرار.
وحقا (العوجا وحزم سلمان.. حرب وعنوان) يعلن ويرسم ويفرح كل المسلمين والعرب خصوصا ابناء اليمن الشقيق ينجيهم من غدر الزمن والخيانة والعمل ضدهم من هذه الفئة وتطاولها وتواصلها في ارضاء الغير (اعداء الاسلام والامة العربية).. عمل بطولي وإسلامي وشجاع وغيرة على الدين والوطن وأهل اليمن وبلدهم الذي سيكون يمنا آخر وبعقل وفكر ووطنية صادقة بعد الحرب على أعدائه.
الحرب.. ونجوم إعلامية تمنينا أن يكون للتليفزيون السعودي حضور قوي أكثر؛ لمواكبة القرار الحكيم والحرب والحلفاء والإنجاز المشرف للقوات السعودية خصوصا ومن شارك معهم من دول الخليج والدول الصديقة، فالأمر لا يتعدى حوارات لا جديد فيها في الطرح والتحليل والتقييم، رغم وجود اسماء لها باع ونشاط ووعي وحضور في المجال السياسي والعسكري والتحليل للقضايا الوطنية، ولكن ما زال الأمل موجودا في وزير الثقافة والإعلام الجديد الدكتور عادل الطريفي للتحديث وإتاحة الفرصة للوجوه الإعلامية البارزة في الساحة.. كما كان هناك كتاب أعمدة وأصحاب رأي لهم صولات وجولات الآن في غياب، حيث اهتمامهم الشخصي وفكرهم في قضايا لا معنى لها.. وهنا لازلت أشيد بنجوم قناة العربية ومديرها زميلنا تركي الدخيل، وجريدة سبق الالكترونية، وكتابات المالك في الجزيرة، والفايز في «اليوم» اليومية.
تغريدة
رجل أعمال أعلن عن تسديد المبالغ المستحقة عن رجال القوات المسلحة في الحرب، ولم تذكر الصحف اسمه، وهل من رجال أعمال في مجالات عدة لهم دعم ومشاركة ومساندة أو الاكتفاء بالشعر وكلام تويتر مثل شوفوني.. والإعلام ورجال الأعمال مطلب في هذه الحرب من مساندة ودعم.
* صحفي ومستشار إعلامي