DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الفيصل يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة على هامش القمة

العرب يتضامنون مع اليمن ويعتبرون القضية الفلسطينية أولويتهم

الفيصل يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة على هامش القمة
الفيصل يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة على هامش القمة
أخبار متعلقة
 
أعرب رؤساء الجامعة العربية والبرلمان العربي ومنظمة التعاون الاسلامي عن تأييدهم لعملية "عاصفة الحزم" من أجل أمن اليمن واعادة الشرعية وحل شامل للازمة الفلسطينية. كما أيد القادة العرب العملية في كلماتهم أمام القمة العربية في شرم الشيخ. وأعرب نبيل العربي الامين العام للجامعة العربية، في كلمة أمام القمة العربية عن التأييد لعملية عاصفة الحزم التي جاءت استجابة لطلب الرئيس اليمني الشرعي عبد ربه منصور هادي. وقال العربي إن فرص السلام العادل والشامل في الشرق الاوسط تتعرض للخطر إذا لم يتحرك مجلس الامن الدولي، مشيرا إلى أن ليبيا تنجر لحالة من الفوضى ومحاولات إيجاد حل سلمي تواجه عددا من العقوبات. من جانبه قال رئيس البرلمان العربي أحمد محمد الجروان إن الأوضاع الراهنة التي تهدد أقطار الوطن العربي في تزايد وآخرها اليمن وسوريا، والصومال الجريح، واستمرار عدوان الحوثيين على الشعب اليمنى باستقواء خارجي الامر الذى تطلب "عاصفة الحزم" من أجل أمن اليمن واعادة الشرعية والتي أيدها البرلمان العربي. وأضاف: "أعلنا شجبنا للإرهاب المقيت والذى استهدف الكثير من المدنيين في الاقطار العربية، ولابد من الاهتمام بالأسرة التي تتابع تربية الجيل. الناشئة تسعى للبناء لا الهدم، مشددا على حل شامل للأزمة الفلسطينية الكبرى في العالم العربي. فيما قال إياد مدني الامين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إن المنظمة تنظر للقمم العربية بكثير من الترقب، مشيرًا إلى أن المنظمة هي العمق الاستراتيجي للعالم العربي. وأوضح "مدني" في كلمته، أن التفتت المذهبي وخطاب التطرف من أهم التحديات التي تواجه المنطقة، مضيفًا: "إذا أردنا أن نبحث عن جذور الاقتتال المذهبي فلن نجدها إلا عند من يبحث عن السيطرة والهيمنة". وأضاف مدني إن منظمة التعاون الإسلامي تعلق آمالا واسعة على القمة العربية، لمواجهة التحديات الراهنة في العالم العربي، مؤكدًا أن المنظمة تتحرك بشكل جاد لمواجهة القضايا في الصومال ومالي ووسط أفريقيا. مسؤولية التصعيد من جانبه أكد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني أن "جماعة الحوثيين والرئيس اليمني السابق يتحملان مسؤولية التصعيد الأخير في اليمن وندعو كافة الأطراف السياسية باليمن إلى احترام شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي". كما أكد الشيخ تميم ان بلاده تنظر بإيجابية للجهود الدولية لحل أزمة الملف النووى الإيراني. وشدد امير قطر على حسن الجوار مع ايران التي "نعتبرها جزءا لا يتجزأ من الجوار وأمتنا الاسلامية لكن حسن الجوار يعنى احترام استقرار الدول وليس سببا للتدخل". وفيما يتعلق بالوضع فى سوريا قال امير قطر: "إنه لا يمكن أن يكون النظام السوري جزءا من أي حل". وقال أمير قطر، خلال كلمته أمام القمة العربية إن هناك تحديات خطيرة تواجه الأمة العربية، والقضية الفلسطينية فى مقدمة التحديات. وتابع: "السلام العادل والشامل خيارنا الاستراتيجي الذى حافظنا عليه طوال عقود، ومنذ ما يزيد على 20 عامًا شهدنا تراجعا متواصلا "، مشيرا إلى اعتداءات اسرائيل المتواصلة على الشعب الفلسطيني وقطاع غزة، وخططها لتهويد القدس كما عبر رئيس الوزراء الاسرائيلي مؤخرا. وأدان أمير قطر "الارهاب بكافة أشكاله" ودعا الى العمل على استئصاله". وأكد أمير قطر أنه لن يتقدم الأمن والاستقرار في منطقتنا العربية إلا بحل القضية الفلسطينية وفق مبدأ الدولتين، داعيا مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته لاتخاذ تدابير لإنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية، مؤكدا على ضرورة التحرك العربي دوليا لرفع الحصار عن غزة ووقف الاستيطان مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لرفع حصار غزة. وعن الوضع السوري أشار تميم إلى أن النظام السوري ماض في عدوانه على الشعب دون رادع وهو ما يتطلب وقفة عربية حاسمة، حيث لا يمكن أن يكون النظام السوري جزءا من أي حل. وأضاف ان العالم شهد تنامي ظاهرة الإرهاب الذي أصبح يمثل خطرا على الأمن الاقليمي والعربي والدولي ولا يمكن فصله عن عوامل تراكمت نتيجة اليأس وقلة التنمية وسياسة الاقصاء الطائفي والتهميش الاجتماعي، مشيرا إلى أنه لا يجوز تبرير الارهاب مهما كان ويجب اجتثاثه من جذوره كما يجب ضرورة التفريق بين الارهاب والاحتلال وتقرير مصير الشعوب. وأكد الأمير تميم أنه لا حل عسكريا في ليبيا، والحل السياسي هو السبيل الوحيد لإعادة بناء الدولة ومؤسساتها. وشدد أمير قطر على أن التضامن مع العراق مسؤولية عربية لإطلاق عملية سياسية شاملة والمصالحة وتكريس نمط لإزالة المذاهب العرقية، وتؤسس لمرحلة تكفل مشاركة الجميع والشعب العراقي ومساعدته على محاربة الارهاب. زيارة القدس من جهته دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس العرب إلى زيارة القدس والصلاة فيها باعتبار ذلك فضيلة دينية ولا يعني تطبيعا مع الاحتلال الاسرائيلي. وقال عباس، أمام القمة العربية: ان اسرائيل استولت على صلاحيات السلطة ومسؤولياتها وصادرت اموال ضرائبنا، مضيفا: "القدس الشرقية تعيش ربع الساعة الأخير قبل أن يكتمل المخطط". وتابع: "ان الدلالة تشير الى عدم وجود شريك اسرائيلي وبالتالي لا يمكن اعتبار ما فعلناه وسنفعله احادي الجانب ونحن نطالب الجمعية العامة بحماية دولية". وقال: "العلاقة مع إسرائيل لا يمكن أن تستمر على ما كانت عليه خلال السنوات الماضية"، مضيفا: "قررنا ان نعيد النظر بعلاقتنا الاقتصادية والسياسية والامنية مع اسرائيل؛ وسنذهب لانتخابات بأسرع وقت ممكن باعتبار المصالحة ناجزة". وشدد على تأييد فلسطين "للعمليات الرامية للحفاظ على وحدة اليمن". تضامن فيما أكد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة والرئيس السوداني عمر البشير تضامنهما مع اليمن واستقلاله ووحدة أراضيه. وقال ملك البحرين، خلال كلمته أمام القمة العربية، إن قمة شرم الشيخ رسالة إلى العالم بأن العرب وحدة واحدة مشتركة، مؤكدا على تضامن البحرين مع اليمن واستقلاله ووحدة أراضيه. واضاف ان الواقع المؤلم الذي تعيشه عدد من بلداننا العربية، من إرهاب وصراعات داخلية وسفك للدماء، هو نتيجة حتمية للتحالف بين الإرهاب والطائفية، الذي تقوده قوى إقليمية أدت تدخلاتها السافرة في منطقتنا العربية إلى زعزعة الأمن والاستقرار في بعض دولنا. وأشار إلى أن التدخل الخارجي في اليمن أدى إلى تمكين الميليشيات الحوثية - وهي فئة محدودة - من الانقلاب على السلطة الشرعية، واحتلال العاصمة صنعاء، وتعطيل استكمال تنفيذ المبادرة الخليجية التي تهدف للحفاظ على أمن اليمن ووحدته واستقراره، ولقد جاءت تلبية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدعوة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية لعقد مؤتمر الحوار في الرياض تحت مظلة الأمانة العامة لدول المجلس، من أجل الخروج باليمن مما هو فيه إلى بر الأمان، بما يكفل عودة الأمور إلى نصابها في إطار المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية؛ التي تحظى بتأييد عربي ودولي. من جانبه أكد الرئيس السوداني عمر البشير، أن بلاده تبارك كل جهد يستهدف تفعيل آليات العمل العربى المشترك ما يقصر الطريق والوقت لتحقيق أهداف الشعوب العربية. وشدد البشير، خلال كلمته بالقمة العربية بشرم الشيخ، على ضرورة إدراج حفظ الأمن القومي العربي على رأس جدول أعمال القمة العربية، وتابع: "التحديات التي تواجه بلادنا كبيرة". وقال الرئيس السوداني: إن التحديات التي تحدق بالأمن القومي العربي كبيرة وتستدعى الوحدة، مؤكدا أنه لابد من تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، مشيرا إلى انه على قناعة بأن يكون هناك تضامن حقيقي وتفعيل الاتفاقيات في هذا الصدد. محاربة الإرهاب وفي كلمته امام القمة قال الرئيس العراقي فؤاد معصوم السبت، إنه يتطلع للقضاء على تنظيم "داعش" والإرهاب في بلاده خلال عام واحد. وأشار معصوم، إلى أن جيش بلاده نجح في استعادة عدة مناطق ويتحرك في مناطق أخرى، مضيفا: "نتطلع إلى القضاء على داعش والإرهاب خلال سنة". وأضاف:"الإرهابيون في العراق يرتكبون جرائم إبادة جماعية ضد الأيزيديين والمسيحيين". ودعا معصوم الأشقاء العرب إلى دعم اللاجئين بالعراق، وقال: "شعبنا يتطلع من الأشقاء العرب إلى كل أشكال الدعم، ويوجد لدينا 9 محافظات تتحمل مسؤولية مجموعة كبيرة من اللاجئين". وأضاف: "أدعو لعقد مؤتمر دولي لدعم النازحين في العراق بمشاركة جميع المؤسسات الدولية والدول المانحة"، مشيرا إلى أن العلاقات الجيدة للعراق مع دول المنطقة، وبينها السعودية وإيران، تعد ركيزة أساسية للقضاء على الإرهاب. ودعا الرئيس العراقي إلى أن تكون القمة الحالية خطوة حقيقية للقضاء على الإرهاب ومواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية. استئناف الحوار فيما دعا الرئيس التونسي قائد السبسي لاستئناف الحوار بين الأطراف اليمنية وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. وقال السبسي أمام القمة العربية: "نعبر عن بالغ قلقنا مما آلت اليه الأوضاع في اليمن ونؤكد دعمنا الكامل للسلطة الشرعية فيه". وأكد السبسي دعم بلاده الكامل للسلطة الشرعية في اليمن والحفاظ على استقرار اليمن والمنطقة، مضيفا أن تونس تريد من كافة الاطراف اليمنية ايجاد تسوية. ودعا الرئيس التونسي إلى تفعيل آليات التنسيق بين الدول العربية لمكافحة الإرهاب، مشيرا إلى ان للجماعات الإرهابية في المنطقة مشروعا واحدا يستوجب التعبئة العامة لمواجهته. واضاف، ان يد الارهاب قد طالت قبل ايام تونس باستهداف متحف باردو، في محاولة لضرب القطاع السياحي، حيث اسفرت هذه العملية عن شهداء تونسيين وأجانب ونتقدم بالعزاء لأسرهم. وأوضح أن "ما تشهده منطقتنا من تحديات لا يمكن أن يشغلنا عن فلسطين والتي تظل قضيتنا الأم وتحتاج الدعم نظرا لمعاناة الشعب الفلسطيني من الانشطة الاستيطانية، مطالبا المجتمع الدولي بمفاوضات سلام جادة بسقف زمني محدد". وأشار إلى أن ما يحدث في ليبيا مثير للانشغال فتونس بحكم الجوار تؤكد تضامنها الكامل مع ليبيا حفاظا على استقلالها، مطالبا جميع الفصائل الليبية بالحوار لتغليب مصلحة الشعب الليبي وحقن الدماء، ورحب بعودة الاطراف الليبية للحوار برعاية مبعوث الامم المتحدة. وأكد السبسي أن معاناة الشعب السوري الشقيق لا تزال مستمرة، موضحا ان بلاده تدعم الجهود الدولية للأزمة السورية التي شردت الملايين. الأمن والسلم الدوليان كما ألقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كلمة المنظمة الدولية أمام مؤتمر القمة، وجه خلالها الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على دعوته للقمة، كما وجه الشكر والتقدير لأمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد على إدارته للقمة العربية الـ 25 وما تحقق خلال رئاسة دولة الكويت للقمة. وقال : "إن الجهود لمواجهة الطغيان آتت ثمارها وأصبحت تونس نموذجاً لهذه المنطقة إلا أن الهجوم الإرهابي - في إشارة إلى الهجوم على متحف باردو - ألقى الضوء على مدى خطورة هذه الجماعات واستهدافها للسلام في حد ذاته. وأضاف "إنه في ظل العنف في هذه المنطقة نرى أن هذه الأفعال الإرهابية وكذلك الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين الذي يمثل معاناة مستمرة ". وتابع قائلاً: "إنه في ظل كل هذه التحديات والتهديدات التي يمر بها العالم العربي التي تؤثر على الأمن والسلم الدوليين ولمواجهة هذه الاتجاهات لابد من معالجة الأسباب الجذرية للتطرف والعنف"، مؤكداً في هذا الصدد الحاجة إلى اتخاذ التدابير اللازمة من أجل حل هذه المشكلات على نحو يحمي الكرامة الإنسانية وحياة البشر. لقاءات جانبية وعلى هامش القمة، عقد صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وأصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي امس اجتماعاً مشتركاً مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، واستعرض الاجتماع المستجدات والأحداث الأخيرة إقليميًا ودوليًا. كما التقى الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، على هامش أعمال القمة العربية. وعبر أمير دولة الكويت خلال اللقاء عن تضامنه مع تونس على اثر الهجوم الإرهابي على متحف باردو الأثري، مؤكداً دعم بلاده للجهود التنموية في تونس من خلال تحفيز المستثمرين الكويتيين على إنشاء مشاريع اقتصادية داخل تونس، فضلاً عن السبل الكفيلة بتطوير العلاقات بين تونس ودولة الكويت في المجالات كافة، إلى جانب تطورات الأوضاع في المنطقة العربية. كما أجرى السبسي من جهة أخرى محادثات مع الرئيس العراقي محمد فؤاد معصوم، تناولت آخر المستجدات على الساحة العربية وخاصة ظاهرة الإرهاب التي تهدد الأمن القومي العربي. وأكد الرئيسان في هذا الصدد على ضرورة تكاتف جهود الدول العربية والتضامن والتآزر فيما بينها لدرء هذا الخطر. والتقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وذلك على هامش القمة العربية. وجرى خلال اللقاء بحث التطورات في الأراضي الفلسطينية في ظل استمرار الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، إضافة إلى الخطوات المستقبلية التي ستتخذها القيادة في المرحلة القادمة من أجل تحقيق الاستقلال. جانب من القمة الرئيس السوداني يشارك في القمة