شارك 30 طفلا وطفلة مساء امس الاول في الحملة التوعوية "بدون كلام" ضمن حملات "بيدي أحسن بيئتي" لتوعية النظافة بكورنيش القطيف والتي نظمتها جمعية العطاء النسائية بالقطيف.
ورفع الاطفال المشاركون في الحملة لافتات تحمل عبارات توعوية لايصال رسالة لمرتادي الكورنيش بأهمية ترك المكان نظيفا لما له من مردود إيجابي على بيئتنا و صحتنا.
وحذرت رئيسة جمعية العطاء النسائية الدكتورة احلام القطري من خطورة استمرار التخلص من النفايات على البيئة بشكل عام والحياة البحرية بشكل خاص، مشيرة الى ان الجهود الكبيرة المبذولة لتسليط الضوء على اضرار النفايات على البيئة لا تزال غير قادرة على خلق ثقافة بيئية لدى افراد المجتمع في المحافظة على الموارد الطبيعية، مؤكدة على اهمية تقليل الاستهلاك واعادة الاستعمال وتدوير النفايات، مشددة على ضرورة رفع مستوى التعاون بين الجهات المختلفة (حكومية وخاصة) من اجل بيئة افضل.
وذكرت ان النفايات المضرة بالبيئة متعددة منها البلاستيكية والزجاج والورق وكذلك المخلفات الاخرى مثل الالومنيوم، معتبرة ان تدوير البلاستيك يقلل من استهلاك الوقود (الذي يعد مادة غير قابلة للتدوير)، فضلا عن كون تدوير البلاستيك عاملا اساسيا في تقليل تلوث المياه والهواء، مؤكدة ان اعادة تصنيع كل علبة بلاستيكية بعد استخدامها يحافظ على 2مليار طن بعيدا عن مكب النفايات، مضيفة أن الالومنيوم المعاد تصنيعه يحفظ طاقة مقدارها 95%، فاعادة تصنيع علبة الومنيوم واحدة يوفر طاقة كافية لتشغيل جهاز تلفاز لمدة 3 ساعات وانارة مصباح بقوة 100 واط لمدة 20 ساعة، كما ان اعادة تدوير الالومنيوم يسهم في تقليل التلوث بنسبة 95%، مبينة، ان كل طن من الالومنيوم المعاد تصنيعه ينتج 4 اطنان من مادة البوكسايت، مشيرة الى أن النفايات الزجاحية توفر ما نسبته 50% من الطاقة، فاعادة تصنيع علبة زجاجية واحدة توفر طاقة كافية لانارة مصباح بقوة 100 واط لمدة 4 ساعات، فضلا عن كون تدوير الزجاج يقلل نسبة تلوث الهواء بمقدار 20% و يقلل نسبة تلوث المياه بمقدار 50%، مضيفة أن طنا واحدا من الزجاج ( المتضمن صناعته 50% من مواد معاد تصنيعها ) يوفر 250 رطلا من مخلفات التعدين.
واشارت الى ان تدوير المخلفات الورقية المستعملة يوفر 70% من الطاقة اللازمة لصناعة الورق من الالياف الطبيعية ( المواد الخام )،فضلا عن تقليل نسبة تلوث الهواء بمقدار 90%، كما ان اعادة تصنيع طن واحد من الورق يساهم في حفظ 17 شجرة و 7000 جالون من الماء.
