DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

طفل أُصيب جراء العمليات الانتحارية التي شهدتها اليمن

«التعاون»: الاعتداء على قصر هادي وتفجير المساجد «إرهاب»

طفل أُصيب جراء العمليات الانتحارية التي شهدتها اليمن
طفل أُصيب جراء العمليات الانتحارية التي شهدتها اليمن
تتالت الإدانات المحلية والدولية بعد مجزرة الجمعة الفائتة، التي راح ضحيتها نحو 137 شخصا، بينهم أطفال ومئات الجرحى، فقد دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني بشدة، الأعمال الإرهابية الشنيعة التي وقعت في عدن وصنعاء بالجمهورية اليمنية الشقيقة، مستهدفة أمن واستقرار اليمن والمساس بالشرعية الدستورية وإثارة الفتنة الطائفية وتمزيق النسيج الاجتماعي للشعب اليمني ووحدته الوطنية. وعدّ الأمين العام الاعتداء على قصر الرئاسة في عدن والهجوم الانتحاري على المساجد في صنعاء، أعمالا ارهابية تتنافى مع القيم والمبادئ الاسلامية والانسانية، وتهدف الى جر اليمن الى دائرة الصراع والاقتتال. ودعا الأمين العام لمجلس التعاون، كافة القوى السياسية ومكونات المجتمع اليمني الى التمسك بالتوافق الوطني وتغليب العقل والحكمة، بعيداً عن استخدام القوة، لتفويت الفرصة على كل من يحاول زعزعة أمن اليمن واستقراره وجره نحو الفتنة الطائفية والصراع، معربا عن أمله باستجابة الجميع في مؤتمر في الرياض تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون. فيما طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، كل الأطراف اليمنية «أن تتوقف فورا عن أي أعمال عدائية وأن تتحلى بأقصى درجات ضبط النفس». وقال في بيان أصدره مكتبه: «على كل الاطراف أن تحترم الالتزامات التي قطعتها على أنفسها أمام الملأ، فيما يتعلق بفض الخلافات بالطرق السلمية، وأن تنخرط بحسن نية في المفاوضات الجارية تحت رعاية الأمم المتحدة، من أجل التوصل الى توافق يتماشى ومبادرة مجلس تعاون دول الخليج العربية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية». داعياً الجميع، للاستمرار في التعاون مع مستشاره الخاص في اليمن، جمال بنعمر، لتمكينه من الاستمرار في تنفيذ المساعي الحميدة للأمين العام بالتعاون الوثيق مع أعضاء مجلس تعاون دول الخليج العربية ومجلس الأمن. أمريكا تصفه بـ «المشين» إلى ذلك، اعتبرت الولايات المتحدة الامريكية، التفجيرات التي شهدتها العاصمة صنعاء الجمعة بـ «عمل مشين، ولن يساعد ألبتة في الدفع باليمن إلى الاستقرار». وقال بيان صدر عن وزارة الخارجية الاميركية: «نحن نواصل حث جميع الأطراف على الدخول في حوار سياسي هادف لحل الخلافات وعلى الجميع العمل من أجل مصلحة اليمن وشعبه الذي عانى فترة طويلة جدا». محلياً، أكد تكتل اللقاء المشترك أن التفجيرات التي استهدفت مسجدي «بدر» و «الحشوش» أمس الاول الجمعة، تستهدف بالأساس ضرب النسيج المجتمعي والسلم الاجتماعي اليمني ونسف عملية الحوار الوطني. مشيراً إلى أن تلك الاعمال هي «محاولات مستميتة لجر البلد نحو مزيد من الخلافات في محاولة يائسة لإغراقه في الفوضى والعنف»، في وقت حذّر حزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، من «التأخير في التوافق الوطني على إنهاء الأزمة»، وقال إن ذلك «يتيح المجال أمام القوى التي تخطط لضرب أمن واستقرار ووحدة اليمن لتنفيذ مشاريعها التدميرية». داعياً في بيان صدر للتنديد بالتفجيرات الإرهابية في العاصمة صنعاء، إلى سرعة استكمال الحوار الجاري برعاية أممية والتوصل إلى اتفاق وطني ينهي الأزمة القائمة ويهيئ لإعادة الدولة وأجهزتها لممارسة مهامها، وفي مقدمة ذلك إعادة الأمن والاستقرار والسكينة للمجتمع. اللجنة الأمنية تعتبرها تآمرا أكدت اللجنة الأمنية اليمنية العليا في اجتماع لها برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي، أن حوادث التفجير التي شهدتها صنعاء، أول أمس الجمعة، تأتي ضمن سلسلة التآمر على أمن واستقرار اليمن الذي تنفذه عناصر التطرف فيه بهدف جر البلاد إلى حرب أهلية. واستعرضت اللجنة في اجتماعها بعدن الليلة ما قبل الماضية، الأوضاع الأمنية في البلاد وفي مقدمتها الوضع الأمني في عدن ولحج والتفجيرات الإرهابية التي استهدفت مسجدي بدر والحشوش في الجراف في مدينة صنعاء. وتعهدت اللجنة الأمنية في اليمن، بالاستمرار في ملاحقة العناصر المسلحة وضبطهم وتقديمهم للعدالة. القاعدة تنفي و «داعش» تتبنّى وكان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، نفى رسمياً علاقته بالتفجيرات بمسجدي الحوثيين في صنعاء، وقال في حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: لا علاقة لنا بتفجير مسجدي الحوثيين، في الوقت الذي تبنّى تنظيم «داعش» العمليات عبر بيان له. عُمان تستقبل جرحى التفجير يأتي ذلك، فيما استقبلت سلطنة عُمان أمس 40 جريحًا يمنيًا بينهم عدد من الأطفال لتلقي العلاج في المستشفيات العمانية، وذلك جراء التفجيرات التي حدثت في اليمن أمس. وذكر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية العمانية في تصريح بثته وكالة الأنباء العُمانية، أن تلبية الطلب اليمني من خلال استضافة السلطنة للجرحى اليمنيين جاء لدواع إنسانية. تعز تخرج ضد الحوثي في اتجاه مواز، خرج الآلاف من أبناء محافظة تعز جنوب اليمن في مسيرة غاضبة ضد جماعة الحوثي التي دفعت بتعزيزات عسكرية الى المدينة من أنصار الجماعة من منسوبي القوات الخاصة «الأمن المركزي». جاء ذلك، بعد اعتصام ليلي نفذه العشرات من الشباب، مساء الليلة الماضية، أمام معسكر القوات الخاصة وسط مدنية تعز احتجاجا على السماح بدخول التعزيزات الحوثية إلى المعسكر. ورفع المحتجون لافتات تطالب بخروج المليشيات المسلحة التي ترتدي زي قوات الامن وتحاول جر المحافظة الى «العنف والاقتتال»، رافضين أي تواجد مسلح للحوثيين، كما أعلنوا رفضهم أن تكون مدنية تعز منطلقا عسكريا لاستهداف المحافظات الجنوبية. في اتجاه آخر، قال القيادي في حزب العدالة والبناء، صفوان سلطان: إن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، استقبل أمس السبت، في القصر الجمهوري بمنطقة المعاشيق بمدنية عدن، سبعة من كبار الطيارين الجنوبيين المتقاعدين الذين أعلنوا رغبتهم في العودة الى الخدمة. وقال سلطان، نقلاً عما قال عنها مصادر مقربة من الرئيس هادي: إن بين الطيارين السبعة الطيار المخضرم محمد حسين المسعودي الكازمي الذي كان يعمل بسلاح الجو الاماراتي قبل تقاعده وعودته لليمن الشهر الماضي، مؤكدين جاهزيتهم للرد على الغارات التي نفّذتها قوات الجو اليمني الموالية لجماعة الحوثي والتي استهدفت مقر الرئيس هادي في عدن.