ارجع محافظ القطيف خالد الصفيان، تأخر تنفيذ مشروعي شارع عنك – ام الحمام – الجش، وشارع صفوى – العوامية – القديح التابعين لادارة الطرق، الى خلافات بين ملاك العقارات ولجنة التثمين في المواقع الخاضعة لنزع الملكية.
وقال خلال افتتاحه احدى قاعات الحفلات والمناسبات بالمحافظة، ان احد المشروعات تمت ترسيته على الشركة المنفذة، واقتربت المدة المحددة لتنفيذه على الانتهاء، لافتا الى أن القطيف تشهد مشاريع خاصة بنزع الملكيات في بعض البلدات، مؤكدا في الوقت نفسه أن المجلس المحلي يتابع مشاريع نزع الملكيات في عموم المحافظة باعتبارها مشاريع استراتيجية.
واضاف ان هناك مشروعاً تابعاً لادارة الطرق يستلزم نزع ملكية بشارع عنك- أم الحمام - الجش، وقامت الادارة بترسيته واوشكت المدة المقررة لانجازه على الانتهاء، مرجعا ذلك لوجود مشكلة في عملية نزع الملكيات جراء خلافات بين ملاك العقارات ولجنة التثمين حول المواقع المشمولة بنزع الملكيات، كما تنطبق مشكلة الخلافات بين ملاك العقارات ولجنة التثمين كذلك على مشروع طريق "صفوى - العوامية - القديح"، واشار الى اعداد خطط لمعالجة بعض الطرق الضيقة داخل القرى التابعة للمحافظة، من خلال نزع ملكيات لتوسيعها بهدف فك الاختناقات المرورية في الشوارع التي تخترقها، لافتا الى ان تلك الشوارع الضيقة شيدت منذ سنوات طويلة دون مراعاة للمركبات في تلك الفترة، مما يعرقل دخول سيارات الاسعاف او الدفاع المدني في حالات الطوارئ.
وقال المحافظ خلال حفل حضره رجال أعمال من محافظة القطيف وأعضاء الغرفة التجارية ومسؤولون في القطاع العسكري والمدني، وشركات ومؤسسات في القطاع الخاص، انه تشرف نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بافتتاح الصالة، وشكر أسرة الغانم والقائمين على الصالة على جهودهم المميزة لابراز الصالة بالشكل المشرف، مؤكدا أن الاستثمار المالي في محافظة القطيف يعد استثمارا جيدا، واوضح ان كل الفعاليات الاجتماعية الخاصة بمحافظة القطيف في هذه القاعة ستكون مجانية وفقا لما اعلنه مالكو الصالة لخدمة المجتمع، داعيا الجميع إلى حذو هذا التوجه لما فيه مصلحة الوطن والمواطن، وأن نرى الكثير من مشاريع الخير والنماء في وطننا الحبيب بشكل عام وفي محافظة القطيف بصفة خاصة.
