تعادل فريقا هجر والخليج ( 1/1) في المباراة التي جمعت الفريقين في الأحساء ضمن الجولة الـ «19» من دوري عبداللطيف جميل لكرة القدم. حيث تقدم الخليج عن طريق إبراهيم الزواهرة ( 27 ) وأدرك التعادل لهجر رياض البراهيم ( 74 ) وبهذه النتيجة ارتفع هجر بنقاطه الى 19 نقطة، بينما صعد الخليج بنقاطه الى 16 نقطة.
بدأت المباراة بتحفظ غير مبرر من جانب فريق هجر بعد أن زرع مدربه خمسة لاعبين في منطقة وسط الملعب وكانت أدوارهم مزدوجة، بل إنها تميل للشق الدفاعي أكثر مما أعطى فريق الخليج فرصة التقدم والسيطرة على المباراة بشكل جعله يصنع الخطورة على مرمى فريق هجر. وقد كشف مدرب فريق هجر نواياه منذ البداية أنه يبحث عن التعادل على أقل تقدير ليثبت الفارق النقطي بين الفريقين، فيما كان مدرب فريق الخليج يخطط لتسجيل هدف مبكر. وبالفعل وصل لمرمى فريق هجر في عدة محاولات، لكن هدف السبق لم يسجل إلا في منتصف الشوط عندما لعب أحمد المبارك كرة عرضية من خطأ جهزها أمينو بوبا لإبراهيم الزواهرة المواجه للمرمى ولعبها برأسه في قلب المرمى مسجلا الهدف الأول ( 27 ). وكاد أحمد المبارك أن يعزز تقدم فريقه عندما تحصل على كرة داخل المنطقة ليراوغ أحد المدافعين وينكشف المرمى أمامه ويصوبها بعشوائية بعيدة عن المرمى ( 38 ). وتحصل هجر على فرصة تعديل النتيجة عندما لعب رياض البراهيم كرة عرضية خطرة غمزها محمد الراشد وحولها مسمل الفريج للركنية ( 40 ) وينقذ الفريج مجددا هدفا محققا لهجر عندما تصدى لكرة محمد الراشد الذي وصلته من ركلة ركنية لعبها مباشرة في المرمى أبعدها الفريج لتكون تلك الفرصة آخر فرص الشوط الأول.
ومع بداية الشوط الثاني بدأ فريق هجر بسط نفوذه على الملعب وأخذ لاعبوه في التقارب من بعضهم البعض وساعد في ذلك تراجع فريق الخليج للخلف للدفاع عن الهدف. ورغم تلك السيطرة لم يشكل فريق هجر خطورة على مرمى فريق الخليج كون فريق هجر يعاني كثيرا عملية الوصول الصريح للمرمى ويرسل داريو جيرتيك كرة طويلة لخالد الرجيب الذي استعجل في التصويب بعيدة عن المرمى ( 69 ) ويجد هجر الحل المناسب من كرة مررها الموهوب عبدالرحمن الحريب من خلف المدافعين ينطلق خلفها رياض البراهيم الذي انفرد بالمرمى وغمزها من تحت مسلم الفريج لحظة خروجه لاستقباله مسجلا هدف تعادل لهجر ( 74 ). ويهدر حمزة الدردور هدفا محققا عندما واجه المرمى من كرة مررها له هتان باهبري صوبها في الزاوية المعاكسة لتمر بجوار القائم ( 76 ) وقد ظهرت في الدقائق الخمس الأخيرة رغبة الفريقين في تحقيق هدف الفوز .
