تقدم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بعد صلاة عصر أمس في جامع الفرقان بالدمام، صلاة الميت على الإعلامي الراحل الزميل محمد الثبيتي، الذي انتقل إلى رحمة الله -تعالى- أمس الأول "الثلاثاء"، في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام؛ إثر تدهور حالته الصحية بعد تعرضه لخطأ طبي أثناء خضوعه لجراحة استئصال كيس دهني من الفخذ بأحد مستشفيات الدمام.
ودعا سمو أمير المنطقة الشرقية، المولى -عز وجل- أن يتغمد الفقيد بالرحمة والمغفرة، فيما شيع اخوته وأقاربه وجمع غفير من زملائه "الإعلاميين الصحفيين والمذيعين والمراسلين" ومسئولي المنطقة، الفقيد إلى مثواه الأخير بمقبرة الدمام، حيث ووري جثمانه الثرى، فيما يتقبل العزاء في استراحة المضياف بحي الفيصلية في الدمام.
و«اليوم» تتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى أسرة الزميل الراحل وزملائه، وتدعو الله -عز وجل- أن يغفر له ويرحمه ويدخله فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
ويعد الإعلامي الراحل محمد الثبيتي "يرحمه الله"، من الكفاءات المتخصصة في تلمس الجانبين الاجتماعي والتطوعي، وقضى 7 سنوات في بلاط الصحافة، وتميز خلالها بصدقه وحبه للعمل ضمن الفريق الواحد، وقاد فريق الحالات الإنسانية، وأسهم في علاج ما يقارب 270 حالة في عام واحد، وقت عمله بملحق الحياة في "اليوم"، وسلط -على مدى سنوات- الضوء على الأخطاء الطبية بالمستشفيات، وهو ما دفع مغردين لإعادة نشر تغريدات كان قد دونها قبل 3 سنوات على مواقع التواصل الاجتماعي حول أخطاء الأطباء، تعليقًا على وفاة أحد توأمين رضيعين وإعاقة الثاني بسبب خطأ طبي.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، قد وجه بتشكيل لجنة؛ لكشف الأسباب التي أدت لتدهور الحالة الصحية للإعلامي محمد الثبيتي، وموافاته بتقرير عاجل، وتوفير كافة الخدمات الطبية له ومتابعة حالته الصحية، كما وجه مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور خالد الشيباني بحظر سفر الطبيب الذي كان مشرفاً على حالة "الثبيتي"، وأعلنت المديرية في حينه عن انتهاء لجنة استشارية محايدة من التحقيق في القضية، واحالة ملفها إلى المدعي العام؛ لاتخاذ اللازم نظامياً، وتعهدت باطلاع وسائل الإعلام على كل المستجدات إعمالاً بمبدأ الشفافية.
سموه يعزي شقيق الفقيد الثبيتي
جثمان الفقيد في طريقه لمثواه الأخير أمس
