DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

كتلة هوائية باردة تداهم الشرقية الأربعاء المقبل

كتلة هوائية باردة تداهم الشرقية الأربعاء المقبل

كتلة هوائية باردة تداهم الشرقية الأربعاء المقبل
كتلة هوائية باردة تداهم الشرقية الأربعاء المقبل
أخبار متعلقة
 
تنشط الرياح السطحية في الساحل الشرقي اليوم، تثير الاتربة والغبار بشكل متفاوت خلال ساعات النهار، وتكون الأجواء مستقرة ومعتدلة بسبب تواجد مرتفع جوي علوي، يتمركز بجنوب البحر الأحمر حالياً، ويؤثر بحالة من الهدوء في مناطق المملكة لبضعة أيام، وتستقر الحرارة في المنطقة الشرقية حول معدلاتها الفصلية بمتوسط 25 درجة حتى نهاية الاسبوع الحالي وتظل مرتفعة ليلا، ويكون الاستثناء وفقا لما يستجد من سرعة واتجاه الرياح. والمتوقع بمشيئة الله اندفاع كتلة هوائية شمالية تميل للبرودة الاربعاء المقبل، وتساعد على تلطيف الاجواء بشكل نسبي، حيث تتغير مؤشرات الحرارة واقعيا، بالإضافة الى قياس مختلف للدرجة المحسوسة كلما تراجعت نسبة الرطوبة الجوية، وتؤدي الرياح الى اثارة الاتربة والغبار وانخفاض في مدى الرؤية الافقية في المناطق الوسطى والشمالية والشرقية، ثم تنحسر الخميس، وتستقر الاجواء مجددا نهاية الاسبوع، مع معاودة الارتفاع في درجات الحرارة بشكل ملموس، ومن المحتمل ان تبلغ اعلى من معدلاتها العامة، وتتحول الاجواء لتكون شديدة الحرارة بشكل غير مستقر، وذلك في ظل اضطرابات معتادة خلال شهر مارس الجاري، مماثلا لبداية فصل الربيع. وفي سياق متصل، حذّر رئيس قسم الأرصاد ومدير مركز التميز لأبحاث التغير المناخي بجامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور منصور المزروعي، من البرد بنهاية الشتاء، مشيرا الى ان دخول الربيع لا يعني انقطاع موجات البرودة، التي قد تأتي في شهر مارس، حيث عُرفت هذه الفترة بتسمية "بياع الخبل عباته"، كناية عن الاحساس بالدفء، ومن ثم قد تأتي بعد ذلك موجات باردة فجائية مباغتة بعد حالة من الدفء وارتفاع درجات الحرارة، وقال: ان الربيع يشهد نشاط المنخفضات الحركية المؤثرة على شرق البحر المتوسط، والتي تخف حدتها عادةً في شهر فبراير وتصل لشمال ووسط وشرق السعودية، ومع تحرك المنخفضات للشرق والشمال الشرقي فإنه يتبع ذلك -بإذن الله- كتلة هوائية باردة خلف المنخفض، مصحوبة بانخفاض نسبي في الحرارة، ويكون حينها متوافقا مع ايام (بياع الخبل عباته)، وفي الربيع سواء في مارس أو أبريل بشكل عام، يحدث تدرج حراري قوي خاصة بين الكتل الهوائية الباردة الشمالية والكتل الهوائية الجنوبية الدافئة، حيث تتلاقى كتل الشمال والجنوب وتؤدي الى صعود الهواء وتكون تيارات حمل تساعد في تجمعات سحب رعدية قوية، وتكون مصاحبة للبرد الذي لم يشاهد بشكل كبير بالشتاء، كما أن تلاقي كتل الشمال والجنوب في الربيع ينجم عنه نشاط الرياح السطيحة المثيرة للأتربة والغبار، خاصة مع التدرج الحراري القوي على شمال وسط وشرق المملكة. من جهتهم، يوضح متابعو الأنواء أن الطقس حاليا يتوافق مع ما يسمى "برد العجوز"، و"بياع الخبل عباته"، ويطلق عليها ايضا "برد الحسوم" يأتِي عادة في نهاية الشتاء ومع إطلالات فصل الربيع، في أواخر موسم "العقارب"، ويستمر حتى 4 مارس دون أن يكون له حالة ثابتة بشكل سنوي، ويمثل موجة باردة 7 أيام فقط، ويسبقه في الغالب ارتفاع درجة الحرارة يٌعرف بالمخادع، لأن البرد يعاود هجمته مجدداً برياح شمالية، أو شمالية شرقية محملة بالغبار والأتربة، وتكثر في موسمها أمراض الحساسية بأنواعها، والتسمية متوارثة في ذلك (الخبل) الذي لم يحسب حيطة من استمرار البرد، وحكاية عجوز شعرت بالدفء فقامت بقص صوف غنمها، وباغتها البرد فنفق حلالها، وارتبطت ايضا الرياح بامرأة عجوز خبيرة بالأحوال الجوية، حذرت من معاودة البرودة بعد الدفء ذات شتاء، ولم يؤخذ بما قالت، حيث اعتقد الرعاة قدوم الصيف وقاموا بجز صوف اغنامهم التي تعرضت للهلاك بالبرد المباغت، وما زالت قصص مماثلة تروى قد تعني ايام العجائز من جهة، وما تتسم به النقلة بين الفصول من عدم استقرار في الأجواء الذي يشير الى ضرورة الحيطة والحذر.