يعكف خبراء في غابات جنوب أفريقيا على تدريب الفيلة على فن "الرصد الحيوي" باستخدام حاستها الفائقة في الشم لرصد المتفجرات والألغام ومن يمارسون الصيد الجائر.
ويبدو المشروع الذي يدعمه مكتب أبحاث الجيش الأمريكي مبشرا، فخلال اختبار أجري في الآونة الأخيرة تحرك الفيل "تشيشورو" وهو ذكر عمره 17 عاما، بين صف من الدلاء وضع في أحدها قطعة قماش تحمل رائحة "تي.إن.تي" المتفجرة، وأخذ يضع خرطومه في كل دلو قبل أن يتوقف ويرفع رجله الأمامية عندما وصل إلى الدلو الذي يحوي قطعة القماش، ولم يخطئ في رصد الدلو الصحيح أي مرة، ومثل الكلاب البوليسية تكافأ الفيلة بقطعة من فاكهة المارولا التي تحبها.