DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مستوطنون يحرقون كنيسة في القدس وناقوس الخطر يدق في غزة

مستوطنون يحرقون كنيسة في القدس وناقوس الخطر يدق في غزة

مستوطنون يحرقون كنيسة في القدس وناقوس الخطر يدق في غزة
مستوطنون يحرقون كنيسة في القدس وناقوس الخطر يدق في غزة
أحدث حريق متعمد أضرارا في مبنى معهد للدراسات المسيحية اللاهوتية اليونانية في كنيسة جبل صهيون، على مقربة من المدينة القديمة في القدس الخميس، في وقت دقت ثلاثون منظمة حقوقية ناقوس الخطر في غزة بعد 6 اشهر على نهاية الحرب. وأظهرت كتابات معادية للمسيحية باللغة العبرية على جدران المبنى انها جريمة كراهية دينية. وقالت الشرطة الإسرائيلية: إنه لم يصب أحد في الحريق المحدود الذي اندلع في حمام المعهد الديني، بعد يوم على إضرام النار في مسجد الهدى في قرية الجبعة الفلسطينية جنوب غربي بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، وذكرت الشرطة أنها تحقق في الحادثين. وقال رئيس بلدية القدس نير بركات في بيان: إن الحريق في معهد اللاهوت الأرثوذكسي كان متعمدا، مشددا على أنه "لا مكان لمثل هذه النشاطات البائسة" في المدينة المقدسة لدى المسيحيين والمسلمين واليهود. ونقلت هيئة الإذاعة والتليفزيون الفلسطينية الرسمية عن عضو المجلس الثوري لحركة فتح والأمين العام للتجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة ديمتري دلياني قوله تعقيبا على الحريق بالكنيسة: إن المقدسات الاسلامية والمسيحية مستهدفة من قبل "عصابات الارهاب اليهودي". وحمل دلياني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين "نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم التي اسفرت خلال 24 ساعة عن احراق مسجد الجبعة والمدرسة الدينية المسيحية في القدس، وعن ما سبقها وما سيلحق بها من أعمال ارهابية يقوم بها المستوطنون الذين يتلقون الدعم المالي والامني والسياسي من قبل حكومة التطرف والاستيطان الاسرائيلية". كما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة عملية الحرق وكتابة الشعارات المعادية للمسيحية وللسيد المسيح، وقالت في بيان صحفي: "في الأمس أقدموا على إحراق مسجد الهدى في الجبعة، واليوم يرتكبون جريمة جديدة بالاعتداء العنصري العنيف على الكنيسة". من جهة اخرى، دقت ثلاثون منظمة انسانية ناقوس الخطر الخميس بسبب عدم احراز اي تقدم في اعادة اعمار قطاع غزة المدمر، بعد مرور ستة اشهر على نهاية الحرب مع اسرائيل. وأوقع النزاع الذي استمر خمسين يوما في غزة حوالى 2200 قتيل في الجانب الفلسطيني معظمهم من المدنيين، واكثر من 70 في الجانب الاسرائيلي معظمهم من الجنود. وقال بيان مشترك صادر عن منظمات انسانية بما في ذلك عدد من الوكالات التابعة للامم المتحدة، مثل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا): "نشعر بالقلق حيال التقدم المحدود في اعادة الاعمار". وتقول المنظمات الانسانية: ان ظروف حياة الغزيين، التي هي صعبة اصلا، تدهورت بعد الحرب. وأضاف: "بينما يستمر الحصار الذي تفرضه اسرائيل، فإن العملية السياسية الى جانب الاقتصاد مصابان بالشلل وتدهورت الظروف المعيشية". وبحسب البيان: "لا يزال ما يقرب من مائة ألف فلسطيني هذا الشتاء يعيشون في ظروف صعبة في المدارس واماكن ايواء مؤقتة غير مجهزة لإقامة لفترة طويلة. ويستمر انقطاع الكهرباء لفترة تصل الى 18 ساعة يوميا". وتقول الامم المتحدة: ان اكثر من مائة الف فلسطيني ما زالوا يعيشون في مدارسها في القطاع بانتظار ايجاد حلول او مساكن. وأكد البيان انه "يزيد استمرار عدم دفع مرتبات موظفي القطاع العام وعدم احراز تقدم في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية من التوترات". وحذرت المنظمات من استئناف القتال داعية اسرائيل الى رفع الحصار عن قطاع غزة. وقالت: "ستستأنف العمليات القتالية حتما اذا لم يحرز تقدم، وإذا لم تتم معالجة الأسباب الجذرية للصراع".