زحمة متسوقين في ظل ندرة المعروض

ذبذبت الأجواء العاصفة والمحملة بالأتربة والغبار التي انتابت المنطقة الشرقية في الأيام الفائتة أسعار الأسماك في الأسواق، ورفعت أسعارها بنسبة 40 % بعد تراجع وتناقص الكميات المحلية من الأسماك بنسبة 70 %، لتسعف كميات الأسماك المستوردة من خارج المملكة الأسواق مع ضعف الشراء والرغبة فيها، مما رفع أسعار تداولها بنسبة 20 %. ويقول المتابع للسوق والمتداول فيه محمد حسن العطل: إن الرياح التي انتابت المنطقة أثرت على حركة تداول الأسماك، لافتا إلى أن تعطل المراكب الكبيرة «اللنشات» عن دخول البحر هو ما يؤثر في تواجد كميات الأسماك، والتي يتراوح تأثيرها بنسبة 60 % بينما المراكب الصغيرة تؤثر على السوق بنسبة 40 %، وأن الأولى بدأت بعد تحسن الأجواء في دخول البحر وبدأت وارداتها تأتي للسوق، فيما قلت الأسماك المحلية بنسبة 70 %، بينما أسعفت الأسماك الخارجية والقادمة من سلطنة عمان والإمارات وحتى من الهند وخاصة سمك الكنعد التداول في سوق السمك. وأشار العطل إلى أن الأسماك المحلية أصبحت نادرة الوجود في الأسواق لذلك حلقت أسعارها عاليا، إذ وصل سعر سمك الصافي إلى 1200 ريال للثلاجة "32 كيلو" بعد أن كان يتراوح بين 600 و700 ريال، وارتفع سعر كيلو سمك الشعري من 25 إلى 35 ريالا، وأما سمك الكنعد فبعد سعر 40 ريالا للكيلو ارتفع إلى 60 ريالا للكيلو، وبعد ما كان سعر الكليلو لسمك الهامور البلدي 50 ريالا (للنوع الذي يبلغ وزنه بين 4 و5 كيلوات) أصبح سعره هذه الأيام بين 70 و80 ريالا للكيلو، وسمك الفسكر كان بسعر 25 ريالا فبلغ حاليا 35 ريالا، وسمك القد المحلي بيع يوم أمس بسعر 20 ريالا للكيلو. وأبان محمد العطل أن السوق في الأيام الفائتة أغرق بالسمك الخارجي والقادم من عمان والإمارات والهند وخاصة سمك الكنعد ولتفرد هذه الأسماك ارتفعت أسعارها بنسبة 20 % كذلك، وتعتبر هذه الأسماك مسعفا وعوضا عن السمك المحلي، منوها إلى أن سعر سمك الكنعد الخارجي 40 ريالا، والصافي العماني 20 ريالا للكيلو، أما البلدي فيصل إلى 35 ريالا إن تواجد، وسمك الشعري العماني 20 ريالا وكذلك سمك الفسكر والنقرور، كما بلغ سمك السود والسمان العماني والخارجي ذو الحجم الكبير (الذي يبلغ وزنه 7 كيلوات) 25 ريالا للكيلو الواحد منه، أما الصغير فيبلغ سعره 35 ريالا وقفز سمك القد العماني إلى 15 ريالا للكيلو، وسمك السبيطي العماني إلى 25 والمحلي إن تواجد فيتراوح بين 50 و60 ريالا للكيلو في هذه الأوقات. أحد أسواق المنطقة بدا خاليا من الأسماك المحليةكميات مستوردة غطت جزءا من المطلوب