DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الاتحاد كان آخر من أدخل الفرحة آسيوياً

كيف تعود أنديتنا لاعتلاء هرم القارة..؟!

الاتحاد كان آخر من أدخل الفرحة آسيوياً
الاتحاد كان آخر من أدخل الفرحة آسيوياً
أخبار متعلقة
 
أصبحت الكرة السعودية في دوري أبطال آسيا للأندية بالنسخة الحديثة تقدم مستويات دون المتوقع والمرضي للجماهير، ويسجلون الفشل تلو الآخر في تحقيق اللقب الأهم على مستوى القارة وهذا ما يجعل الجماهير تتساءل دوماً لماذا نرى مستويات لافتة للأنظار في المسابقات المحلية ولا نشاهد ما يقنعنا في المباريات القارية، وجميع الأندية أمام اختبار حقيقي خلال الفترة المقبلة لتقديم مستويات تمحو بعض الاخفاقات المحلية في الدوري، بعد أن غاب الهلال كثيراً عن المسابقات المحلية وتذبذب مستوى الشباب بين بقية الأندية، بينما النصر والأهلي هما فقط من يقدمان مستويات ترضي جماهيرهما. وجميع الأندية تأمل تسجيل بداية قوية تدعو للتفاؤل نحو تجاوز مرحلة الدور الأول التمهيدي مرورا بدور الـ16 ثم ربع النهائي وبعد ذلك الوصول لنصف النهائي وضمان أحدهم التأهل للنهائي عن فرق الغرب كما فعل الهلال بالنسخة الماضية، لملاقاة الطرف الآخر من الشرق. فمنذ موسم 2006 والأندية السعودية في تراجع تام وغاب اللقب عن المملكة لمدة تزيد عن 10 سنوات مما يعني أن الكرة المحلية في تراجع تام وتحتاج إلى العمل الجاد من أجل أن تعود إلى جادة الطريق ولكن سوء الحظ لايزال يعيش مع الأندية السعودية في البطولات الأخيرة، حيث يعتبر الاتحاد اخر من حقق اللقب لموسمي 2004 و2005، وخسر المباراة النهائية في عام 2009 لمصلحة بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي، وواصلت أنديتنا الخسائر للبطولات، حيث الأهلي خسر المباراة النهائية عام 2012 لمصلحة اولسان هيونداي الكوري الجنوبي، واختتم الهلال هذا الفشل في عام 2014 بعد أن خسر النهائي من أمام ويسترن سيدني الأسترالي. وستدخل أندية الهلال والنصر والشباب والأهلي البطولة التي لن تكون سهلة المنال، تاريخ أنديتنا حضر في بعض النسخ وغاب عن الكثير منها، حيث حقق الهلال اللقب مرتين 1992 و2000، وحصل على الوصافة ثلاث مرات أعوام 1986، 1987، 2014 وحاز الاتحاد على اللقب مرتين 2004 و2005 وحصل على الوصافة موسم 2009، وحقق الأهلي الوصافة مرتين 1985 و2012، وبينما كان النصر الوحيد الذي مشاركته لا تتجاوز سوى لقب وصيف عام 1996. وبالنظر للمجموعات نجد الهلال وصيف النسخة الماضية وقع في المجموعة الثالثة مع بطل الدوري الإيراني نادي فولاذ إلى جوار بطل كأس أوزبكستان والمتأهل من الملحق الرابع السد القطري. ووضعت القرعة النصر في المجموعة الأولى مع وصيف بطل الدوري الإيراني فريق بيروزي، إلى جوار بطل الدوري القطري فريق لخويا والمتأهل من الملحق الثالث الأوزبكي بونيودكور. وأتى الشباب في المجموعة الثانية مع بطل كأس رئيس دولة الإمارات العين إلى جوار بطل الدوري الأوزبكي بختاكور والمتأهل من الملحق رقم 2 فريق نفط طهران. وضمت المجموعة الرابعة بطل الدوري الإماراتي الأهلي إلى جوار بطل كأس حازفي الإيراني فريق تراكتور تبريز وثالث الدوري الاوزبكي ناساف والمتأهل من الملحق الأول أهلي جدة. لم نفشل قال المدرب الوطني عمر باخشوين إن الفشل لم يكن حاضراً في دوري أبطال اسيا فيما يخص أنديتنا المحلية ووصول أنديتنا إلى النهائي الاسيوي لما يقارب ثلاث مرات يدل على أن الكرة تسير في الطريق الصحيح، فالجميع شاهد كيف خطف لقب اسيا من الهلال في الرياض من أمام سيدني لظروف غير شرعية فكان الهلال قاب قوسين أو أدنى من إحراز اللقب لو حضرت العدالة التحكيمية ولهذا علينا عدم التشاؤم وأن نتفاءل بالمستقبل لأن أنديتنا قادرة بكل تأكيد على تقديم ما يمكن إسعادنا قاريا هذا الموسم. وأضاف باخشوين المتابع للدوري يجد أن النصر والاهلي هما الأكثر استعداداً للبطولة وربما هما المنافسين الحقيقيين في دور المجموعات وإن كنت اتوقع بأن الهلال والشباب سيستعيدان مستوياتهم في البطولة وأتوقع وصول أنديتنا الأربعة إلى دور الـ 16 من البطولة وفي ظل فصل الشرق والغرب بشكل كامل أصبح الوصول للنهائي هذه السنوات سهلا ولكن يحتاج إلى عامل التوفيق والعامل النفسي من أجل استطاعة مقارعة بقية الأندية التي تنافسنا. الأجنبي يفرق قال المحلل الفني حاتم خيمي إن أنديتنا تستطيع التأهل بسهولة إلى دور الـ16 من المنافسة بشرط عدم التساهل أمام جميع الاندية، نشاهد حالياً الدوري في دول الخليج ومع معرفتنا بالاندية الاوزبكية والايرانية نجد أن أنديتنا لن تواجه أي صعوبة ولكن ما يصعب علينا هو دور الـ 8 الذي يلعب في السنة القادمة، وما تفتقده حالياً أنديتنا وجود الاجنبي الذي يستطيع صناعة الفارق في الفريق وما يجعل شرق القارة يتفوق إجادتهم في وجود اللاعبين الأجانب المتميزين مع طواقم تدريبية على مستوى عالي، فالجميع رأى تجربة جوانزو في دوري أبطال اسيا، فريق استطاع النجاح دون أي معاناة وهكذا لابد أن تكون أنديتنا. وأضاف خيمي: المشاهد حالياً تفوق نصراوي أهلاوي وضعف مستوى هلالي شبابي ولهذا أرى رغم معاناة الأخيرين إلا أن التأهل لدور الـ16 من البطولة ليس بتلك الصعوبة وعلينا العمل على تحقيق ذلك وألا تكون مشاركتنا من أجل المشاركة فقط، نريد أن يكون لدينا طموح في البطولة. تنافس قوي قال مدرب المنتخب السعودي الاولمبي بندر الجعيثن أنه في ظل التنافس الحالي في الدوري وتفوق الأهلي والنصر يعني لنا مشاهدة مشاركة قارية قوية لهذين الفريقين مع وجود كل من الهلال الذي يعاني من هبوط في المستوى وبحاجة لانتعاش بالعمل على الجانب النفسي مع فريق الشباب الذي غاب مستواه هذا الموسم عن المنافسة وعلينا أن نعرف أن المنافسة الاسيوية لن تكون بتلك السهولة التي تتخيلها بعض الأندية ولكن المنافسة تستحق جهدا أكبر من كل الأندية المشاركة وعدم التركيز على الدوري فقط. وأضاف الجعيثن أن عملية تدوير اللاعبين مطلوبة من الاندية في ظل ضغط المباريات من دوري إلى كأس ملك إلى دوري أبطال اسيا وهذا يعني أن ضغط المباريات سيتواصل على الاندية المشاركة ولكن يستطيع أي نادي مكافحة ذلك الضغط بعملية التدوير بين اللاعبين ومعرفة الطموحات التي يريدها أي فريق من المنافسة التي يشارك فيها. ومضى قائلاً أتوقع أن أنديتنا الاربعة تستطيع الوصول إلى دور الـ16 ولكن لن يكون ذلك دون أي مضاعفة للجهد والعمل على التركيز التام في جميع المباريات وعدم التفريط في النقاط في حال استضافة أي مباراة من دوري أبطال اسيا لأن الخسارة على الأرض وبين الجمهور يعني الخسارة خارج الديار. التركيز مطلب قال المدرب الوطني علي كميخ إن الحظوظ لأنديتنا الأربعة (الهلال، النصر، الشباب، الأهلي) ونتفاءل جميعنا بالأدوار التمهيدية وأنديتنا ستتجاوزها ولكن ما يجب علينا معرفته أن تحديد الهدف يختصر المشوار على أي نادٍ فمثلاً لابد أن نعرف ماهو هدف أي نادي من الاربعة المشاركة في البطولات المحلية مثلاً تحقيق اللقب أم المنافسة على الوصول إلى مرحلة محددة من البطولة وأيضاً الدوري ربما هناك أندية تبحث عن مقعد مؤهل لآسيا في النسخة المقبلة وهناك أندية تبحث عن لقب الدوري، وهكذا الحال ينطبق على دوري أبطال اسيا. واضاف كميخ أنه يجب على الأندية التركيز على نوعية اللاعبين وما قدرة مشاركتهم في المباريات والسعي على تسويق اللاعبين في البطولات الاسيوية لأنه يعتبر أنجح طريقة لأي لاعب وأنديتنا إذا ركزت بهدوء بكل تأكيد ستصل إلى أبعد نقطة في البطولة.