DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أوباما: الإسلام دين العدالة والتسامح.. ونحن «في حرب مع من انحرفوا عنه»

أوباما: الإسلام دين العدالة والتسامح.. ونحن «في حرب مع من انحرفوا عنه»

أوباما: الإسلام دين العدالة والتسامح.. ونحن «في حرب مع من انحرفوا عنه»
أوباما: الإسلام دين العدالة والتسامح.. ونحن «في حرب مع من انحرفوا عنه»
دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما، زعماء الحكومات والمجتمعات إلى مواجهة "الأيديولوجية الملتوية" للجماعات الإرهابية، مثل: تنظيم داعش، وإظهار أن مثل تلك الجماعات لا تمثل الإسلام، وقال إن الإسلام دين العدالة والتسامح، والولايات المتحدة "في حرب مع من انحرفوا عنه" مشيرا إلى أن مواجهة عنف التطرف لا ترتبط فقط بالعمل العسكري. وأضاف أوباما أمام مؤتمر يستضيفه البيت الأبيض، حول مواجهة تهديد التطرف العنيف: "إنهم (الجماعات المتطرفة) ليسوا زعماء دين، إنهم إرهابيون". وشدد أوباما على أن الولايات المتحدة "ليست في حرب مع الإسلام" ولكن مع الذين انحرفوا عن الدين. ودعا الرئيس الأمريكي زعماء العالم الإسلامي المشاركين في المؤتمر إلى المعالجة الأمينة للصورة الخاطئة عن الإسلام، وكذلك المفهوم الخاطئ بأن الغرب في حرب ضد الإسلام. وأوضح: "لا دين مسؤول عن الإرهاب، الناس هم المسؤولون عن الإرهاب". ودعا أوباما إلى زيادة التوعية خاصة عبر الإنترنت، حيث يجند تنظيم داعش الشباب المغرر به، ويستغل الإرهابيون المظالم السياسية والاقتصادية. وأعرب أوباما عن إدانة بلاده لكل أشكال الإرهاب ضد أي كنيس يهودي أو مسجد. وقال إنه ينبغي العمل بالتعاون مع الشركاء في مواجهة التنظيمات الإرهابية ومن بينها تنظيم "داعش" والقاعدة وغيرهما، منددا بعمليات قطع الرقاب من دون مبرر. وأضاف أوباما أن مواجهة جيش داعش غير التقليدي ربما يستغرق وقتا طويلا ولكننا "سوف ننتصر في النهاية". وقال أوباما إنه لا بد من وضع نهاية للحملات الإعلامية التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية مع مواجهة فكر التطرف عبر الإنترنت، مشيرا إلى أن مواجهة عنف التطرف لا ترتبط فقط بالعمل العسكري. وشدد على ضرورة منع تمويل التنظيمات الإرهابية. ودعا أوباما، قادة المجتمع الإسلامي إلى العمل سويا من أجل حرمان «داعش» من فرصها في تجنيد المتشددين. واقترح الرئيس الأمريكي 4 جوانب يمكن من خلالها إضعاف قدرة "داعش" على تجنيد المتشددين هي: مواجهة العقائد المنحرفة، ومعالجة المظالم الاجتماعية التي تسخرها الجماعات المتطرفة، والتعامل مع المظالم السياسية ودور المجتمعات المحلية في تدارك الأشخاص المؤهلين ليتحولوا إلى متطرفين. وأعلن أوباما خلال كلمته "زيادة التواصل مع المجتمعات، بما فيها المسلمون الأمريكيون، سوف نصعد جهودنا لنشترك مع شركاء لنا عن طريق زيادة التوعية لكي تفهم المزيد من المجتمعات كيف تحمي احبابها من التشدد، سوف نكرس المزيد من الموارد لهذه الجهود". وتطرق أوباما خلال خطابه إلى حادثة قتل 3 شبان مسلمين أمريكيين في مدينة "تشابل هيل" بولاية نورث كارولينا " مؤخراً، قائلا "مع وقوع جريمة القتل الوحشية في تشابل هيل لثلاثة أمريكيين مسلمين، العديد من المسلمين قلقون وخائفون، ولكنني أريد أن أكون واضحاً ككل المجتمعات الدينية ومختلف الاتجاهات، نحن نقف معكم في حزنكم ونقدم لكم حبنا ونقدم لكم دعمنا". واعتبر أن "قهر عقيدة التطرف لا تستند للحل العسكري فقط، بل تعني العقائد والبنية التحتية للإرهابيين، مروجي الدعاية، المسؤولين عن التجنيد، الممولين الذين يشجعون على التطرف والتجنيد والدعوة إلى العنف".