عزيزتي الزوجة!
هذه مجموعة من النصائح الواقعية التي تيسر لك كسب الراتبين بلا تحايل ولا كبير عناء، خصوصاً أن نزول الراتبين تواكب مع انشراح للصدور وعواطف جيّاشة واستعداد للبذل والعطاء من قبل الأزواج الأعزاء، ورغبة في تحقيق أكبر قدر من فوائد مكرمة الراتبين، أضع بين يديك عدداً من النصائح الصادقة -بحول الله- والبعيدة كل البعد عن النصائح التي تضج بها المجالس النسائية ومجموعات الواتساب والتي لا تجلب إلا خراب البيوت:
• اكسبي ثقة زوجك: ولن يتحقق ذلك إلا بعقلك وحكمتك ورقي فكرك، فعندما يرى الزوج أن زوجته راقية الاهتمامات وغير منشغلة بالتوافه، وتحرص على وضع الشيء في موضعه بلا إسراف ولا تقتير يعلم أن كل ما يعطيه إياها سيعود له ولأولاده في المستقبل، أما عندما يرى الزوج أن زوجته تعيش في دوامة المقارنات بفلانة وعلانة، وأن كل ما تأخذه منه توزعه كمكرمات على من حولها، ستكون النتيجة ليست الحرمان من الراتبين فقط، بل إخفاء مقدار راتبه عنها والتدقيق في كل ما تطلبه منه!
• حسّني أخلاقك: لم يخطئ الشاعر الحكيم عندما بيّن أن طريق استعباد القلوب هو الإحسان، وأعظم الإحسان هو حسن الخلق، ولذلك فمن أحسنت إلى زوجها بالبحث عما يسره فيما مضى ستنال المكارم في الحاضر والمستقبل، أما عاشقات التنكيد فسيقابلن على الأغلب بالتنكيد لأن الجزاء من جنس العمل!
• اضبطي ميزانية بيتك: قد لا يستطيع الزوج ضبط ميزانية بيته ولكن الزوجة الخبيرة ببيتها والعالمة بما يحتاجه تعرف كيفية ضبط ميزانية بيتها، وبذلك فهي لا تترك الجمل بما حمل للشغالة ولا تملأ مطبخها بما يرمى بعد أيام في صندوق النفايات، عندما يرى الزوج ذلك يعلم أن كون ميزانيته في يد زوجته خير له وأنفع من أن تكون لدى البنك الذي يتكسّب بها، بل وقد يأخذ الرسوم عليها!
وأخيراً، كل مكرمة وبيوتنا بخير وسعادة، وأعظم المكرمات السكينة والأمن والسعادة التي تظلل بيوتنا وتعادل الدنيا وما فيها!
متخصص بالشأن الاجتماعي