أكد عدد من المواطنين انهم لاحظوا مؤخراً ارتفاع أسعار بيض المائدة حيث تتراوح الاسعار بين 15 إلى 18 ريالا فيما اعتبره عدد من المزارعين والتجار فرصة لتعويض خسائرهم وقت الانخفاض، حيث يعتبر من المواد التموينية الأساسية وحاجة ضرورية لكل أسرة وخصوصا مادة بيض المائدة والتي تعتبر من المواد الضرورية وخصوصا لفئة الأطفال لما تحتويه من فيتامينات وكالسيوم يحتاجها الجسم البشري.
الأسر أكثر المتضررين
وذكر المواطن محمد الهزوم أن البيض يعتبر من الاغذية الرئيسة للانسان فلا يمكن ان تخلو وجبة افطار دون أي نوع من أنواع البيض فنحن كأسرة مكونة من 6 أشخاص، أشتري البيض مرتين في الاسبوع بقيمة ١٧ريالا.
وقالت المواطنة أم خالد العباد: لا يمكن للأبناء أن يملوا من البيض فأنواع البيض كثيرة كبيض العيون وبيض السكر وبيض الاقراص كما أنه يدخل مع العديد من الاطباق كالكيك والعجين فارتفاعه سبب لنا خسائر.
الأعلاف ثابتة
وقال المواطن أحمد الملا: اذا كانت ذريعة المزارعين والتجار لهذا الغلاء هي ارتفاع أسعار الاعلاف فلماذا تؤكد بعض الشركات على تثبيت السعر ويتلاعب الاخر رغم أن أسعار الاعلاف واحدة واجور العمالة وانظمة مكتب العمل على الجميع.
إيجاد توازن فعلي
وأوضح مدير الجمعية الزراعية بالمنطقة الشرقية المهندس عبدالعزيز بن عبدالله السماعيل ان أسباب ارتفاع اسعار البيض في الاسواق المحلية يرجع الى عدة عوامل بعضها مرتبط بمدخلات الإنتاج ومنها ارتفاع أسعار مكونات الأعلاف على مستوى الاسواق العالمية وهي تشكل نسبة كبيرة في صناعة الدواجن. بالإضافه الى ما قد يعتري بعض مشاريع الدواجن من أمراض وأوبئه وعوامل ذات صلة بالنواحي الفنية والإدارية والتسويقية، مما يستلزم توفير الضوابط وإعداد التدابير اللازمة من خلال صياغة البرامج التي تسهم في معالجتها والحد منها وبما يحقق الرفع من كفاءة الإنتاج وإيجاد توازن فعلي بين العرض والطلب والاستفادة من الموارد المتاحة.
الاحتكار غير مقبول
وأشار رئيس اللجنة الزراعية بغرفة الاحساء التجارية المهندس صادق الرمضان ان سوق المملكة حر ومفتوح وخاضع للطلب والعرض اذا زاد الطلب قلت الاسعار واذا انخفض الطلب ارتفع السعر.
وان المواطنين يشتكون من رفع الاسعار ونسمع شكواهم في كل مرة ترتفع الاسعار وهذا من حقهم ولكن هذه متطلبات السوق كما انه اذا انخفضت الاسعار ووصلت إلى الخسائر الفادحة لا أحد يسأل عن المزارع، اما اذا ثبت أن هناك احتكارا في عدم البيع من قبل التجار فهذا الشيء غير مقبول.
أفضل من المجاورين
وأوضح المدير العام لاحدى مزارع الدواجن باسم الغدير أن الارتفاع الذي يشهده السوق في هذه الفترة لا يعد ارتفاعا عاليا ويعتبر أفضل من الدول المجاورة وعادة ما يرتفع البيض في موسم الشتاء ثم يتراجع بعد فترة بحكم الطلب والعرض، اما عن التصدير إلى الدول الاخرى فنحن نلبي احتياج السوق المحلي ثم نتجه إلى الدول الاخرى.
مواطن أثناء شراء البيض
