DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

فرصة من ذهب

فرصة من ذهب

فرصة من ذهب
أخبار متعلقة
 
 لم يكن الهلال في أفضل حالاته حتى وهو يسجل اسمه رسميا كطرف أول في نهائي كأس سمو ولي العهد والذي سيجمعه غدا بشقيقه الأهلي الذي قدّم هو الآخر مستوى متواضعا في كلاسيكو الجوهرة الماضي أمام النصر، وإن كان في مثل هذه الاستحقاقات تتردد مقولة أصحاب الشأن والاختصاص بأن المستوى لا يهم طالما تحقق الفوز.  الهلال تجاوز الخليج بعد أن ظهر نزر يسير من بقايا الزعيم وبعض من لمحات لاعبه الخطير تياجو نيفيز، فتحقق له ما أراد في الشوط الأول، بيد أن ذلك كله لا يسمن ولا يغني من جوع ما لم يظهر الفريق بصورة مغايرة يبرهن من خلالها على أنه عقد العزم على مصالحة جماهيره وتحقيق اللقب الغالي على المدرج الهلالي.  الأهلي رقم صعب هذا الموسم، وقدّم مستويات مميزة للغاية، جعل الجميع يصفق له طربا واحتراما، غير أنه ظهر حملا وديعا أمام النصر، وظهر بصورة مهزوزة للغاية خدشت جمالية حضوره الأخّاذ في الدوري، ومتى ما كان الراقي في عز توهجه وحضوره الفني فإن الفرصة سانحة ومواتية أكثر من أي وقت مضى لرسم البسمة على شفاه المدرج الأهلاوي المتعطّش للألقاب والإنجازات.  لقاء المصالحة من وجهة نظري؛ أنه أبرز العناوين وأنسبها لقمة الغد على كأس سمو ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز- حفظه الله-، فالزعيم والراقي كلاهما قد أجحف بحق جماهيره لفترات متفاوتة، وهنا تكمن أهمية اللقب الغالي والكبير.  الزعيم عاشق الأولويات، سبق وأن حقق الكأس في عهد كل الأمراء الذين تسلّموا ولاية العهد في سابقة تاريخية تسجّل باسم الكيان، ونهائي الغد هو الأول منذ تسلّم سمو ولي العهد منصبه، وباعتقادي أن الهلال لن يفوّت الفرصة التاريخية حتى وإن كان مستواه الفني لا يبعث على الاطمئنان، هكذا أعتقد- والعلم عند الله- مع كامل الحب والتقدير لفرقة الرعب الخضراء. قذائف شمالية  لم يحسن نواف بن محمد ظهوره الأخير في ذلك البرنامج الموجّه، وكان حريّ به أن يحفظ للنجم الكبير ما قدمه من إنجازات سُجّلت بمداد من ذهب في سجلات رياضة الوطن.  الرازق في السماء والحاسد في الأرض والمحبة أيضا والتوفيق من رب العالمين، هكذا ردد الكثيرون بعد أن ضج تويتر دون سابق إنذار وتنفّس سامي الجابر حبا وعشقا إثر خبر توقيعه مديرا فنيا للوحدة الإماراتي.  ما يحصل في القناة الرياضية الثانية في مركز تليفزيون الدمام أمر معيب جدا ولا يليق بقناة تحمل اسم الوطن، ومع ذلك من يعنيه الأمر؟! أذن من طين وأخرى من عجين. وعلى دروب الخير ألتقيكم بحول الله وقوته في الأسبوع القادم ولكم تحياتي.