- بدأ مجلس الوزراء الأسبوع الماضي أولى خطواته في مسيرة البناء الجديدة، وذلك بعد أداء الوزراء القسم أمام الله أولاً ثم أمام خادم الحرمين الشريفين وشعب المملكة العربية السعودية، وتوجههم إلى مكاتبهم لبدء مسيرة بناء التاريخ الشخصي وجزء من تاريخ الوطن!.
- ومن سمع «أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً لديني ثم مليكي وبلادي، وألا أبوح بسر من أسرار الدولة، وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها، وأن أؤدي أعمالي بالصدق والأمانة والإخلاص» لا يملك إلا أن يقول: يكفينا من كل وزير أن يفي بالقسم الذي أقسمه، وهو قسم لو علموا عظيم!.
- من أجل ذلك نحتاج من كل صاحب معالي أن يقوم بمهمة رئيسية ثبت نجاحها فيما مضى، وهي أن يخلع البشت إلا في الوقت الذي يحتاجه، فالمشاهد أن البشت أصبح معيقاً عن بلوغ النجاح ومكبلاً لصاحبه.
- كما نتمنى أن يدرك كل صاحب معالي دورنا ككتّاب وإعلاميين في دعم رسالته فلا يسعى لتملق أقلامنا ولا يتجاهلنا، بل يستفيد مما نطرح إن كان صواباً ويطالب بمحاسبتنا إن كان ما طرحناه ظالماً!
- وقلوبنا على الدوام معهم، ندعو لهم ونسأل المولى لهم السداد وألا يقعوا فيما كانوا ينقدونه على غيرهم!
- وصلتني نسخة من الكتاب الثري «حائل في عيون الرحالة الأوروبيين» للأستاذ محمد بن فالح الضبعان من إصدار دار الأندلس للنشر والتوزيع في منطقة حائل، وهو ثالث كتاب للباحث حول دار الكرم وعروس الشمال.
- أشكر الباحث على هذا الجهد الوطني المميز، وأتمنى من باحثينا في كل محافظة ومنطقة من محافظات ومناطق بلادنا أن يتصدوا لبيان الأجمل في مناطقهم، فالجميل في مناطقنا كثير ولله الحمد، كما أنهم بذلك يزرعون الثقة في النفوس وينشرون الإيجابية ويكسبون صادق الدعوات!.
- وليت الأندية الأدبية تهتم بهؤلاء الذين يبنون بدلاً من الانشغال بهواة الصخب، الذين لا يمكن أن تحصّل من ورائهم إلا شهرة وقتية كان المأمول أن يربأ أهل الأدب والثقافة بأنفسهم عن الانجراف خلفها!.
- أخيراً: اللهم احم الراتبين من كل متربص مجاهر، ومستتر مقامر، وامرأة مدمنة للمظاهر!.