DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

طاقم التلفزيون الكردي في خط المواجهات مع تنظيم داعش بالموصل

غارة للتحالف تقتل خبير الأسلحة الكيميائية في تنظيم «داعش»

طاقم التلفزيون الكردي في خط المواجهات مع تنظيم داعش بالموصل
طاقم التلفزيون الكردي في خط المواجهات مع تنظيم داعش بالموصل
أعلن الجيش الأميركي، أول أمس الجمعة، مقتل "خبير أسلحة كيميائية" في تنظيم "داعش" في غارة جوية شنها التحالف الدولي قرب الموصل في شمال العراق، السبت الماضي. وقالت القيادة العسكرية الوسطى (سنتكوم) في بيان: إن الغارة الجوية استهدفت أبو مالك الذي كان "يؤمن للتنظيم الإرهابي الخبرة اللازمة لحيازة قدرات عسكرية كيميائية". وأضاف البيان، أن «أبو مالك كان خبير أسلحة كيميائية عمل في مصنع لإنتاج أسلحة كيميائية في عهد صدام حسين"، قبل أن ينضم في 2005 إلى تنظيم القاعدة ثم إلى تنظيم "داعش". وبحسب البيان فإن مقتل أبو مالك "يتوقع أن يقلص ويعطل مؤقتاً الشبكة الإرهابية وأن يحد من قدرة تنظيم "داعش" على احتمال إنتاج واستخدام أسلحة كيميائية ضد أناس أبرياء". وهي المرة الأولى التي تعلن فيها واشنطن عن أبو مالك كشخصية رئيسية في التنظيم المسلح. وليس هناك من دلائل على ان تنظيم "داعش" يملك ترسانة أسلحة كيميائية مهمة، لكن هناك مزاعم باستخدام مقاتلين جهاديين غاز الكلور، وهو عامل كيميائي سام ولكنه ليس فتاكا مثل غازات الأعصاب. غير أن مسؤولاً في البنتاغون أكد أن أبو مالك، واسمه صالح جاسم محمد فلاح السبعاوي، كان "منخرطاً في عمليات لإنتاج أسلحة كيميائية في 2005 وقد خطط لهجمات في الموصل مع تنظيم القاعدة في العراق". وأضاف المسؤول طالباً عدم ذكر اسمه: إن أبو مالك "واستناداً إلى خبرته ومهارته كان يعتبر قادراً على إنتاج عوامل كيميائية ضارة ومميتة". وتابع: "نحن نعرف أن تنظيم "داعش" يسعى إلى حيازة قدرات عسكرية كيميائية ولكن ليس لدينا دليل مؤكد على أن تنظيم "داعش" يمتلك حالياً أسلحة كيميائية". ونفذ التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، أكثر من ألفي غارة جوية على مواقع لتنظيم "داعش" في العراق وسوريا منذ الثامن من أغسطس 2014 واستهدفت بعض هذه الغارات قيادات في التنظيم المسلح. الحاجة لقوات برية من جانبه، قال تشاك هاجل وزير الدفاع الأمريكي في مقابلة، أول أمس الجمعة: إن الولايات المتحدة قد تحتاج في نهاية الأمر إلى إرسال قوات برية غير مقاتلة إلى العراق للمساعدة في صد قوات تنظيم "داعش". وقال هاجل الذي أعلن استقالته تحت ضغوط في نوفمبر لمحطة(سي.إن.إن): إنه يجب دراسة كل الخيارات في العراق بما في ذلك إرسال قوات للقيام بمهام غير قتالية مثل جمع معلومات المخابرات وتحديد أهداف تنظيم "داعش". وكررت تصريحات هاجل شهادة أدلى بها الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان المشتركة أمام الكونجرس الخريف الماضي عندما قال: إن القوات الأمريكية قد تضطر للقيام بدور أكبر على الأرض في العراق. وقال هاجل أيضاً: إنه كانت له خلافات مع مسؤولي البيت الأبيض بشأن الإفراج عن سجناء من معتقل جوانتانامو الأمريكي في كوبا. وكوزير للدفاع أجاز هاجل أي السجناء الذين سيتم الإفراج عنهم وموعد ذلك. وقال لمحطة(سي.إن.إن): إن البيت الأبيض لم يوافق على أسلوبه الحذر قائلا: إنه كانت هناك خلافات بشأن "وتيرة عمليات الإفراج." حوار الأديان والمذاهب يأتي ذلك فيما بدأت في بغداد أمس، أعمال المؤتمر الوطني العراقي للحوار بين الأديان والمذاهب. وحضر الجلسة الافتتاحية الرئيس العراقي فؤاد معصوم، ورئيس الوزراء حيدر العبادي، ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري، وممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ميلادوينوف، ومشاركة رجال دين عراقيين من مختلف الطوائف والأديان. وألقيت في الجلسة كلمات دعت إلى أن يكون الحل للمشاكل في العراق بيد أبنائه وليس مفروضًا من الخارج. كما حثت الكلمات التي ألقيت في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر على تعزيز الوحدة الوطنية والوقوف بحزم بوجه أي ممارسة تنال أو تحط من شأن الأديان والطوائف أو تحرض على الكراهية. وشددت على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة، ورفض الممارسات الانتقامية من أي جهة كانت، كما حثت الكلمات على التعايش بين الديانات المختلفة وخلق بيئة تفاهم وانسجام والعيش المشترك بين العراقيين. "داعش" يحتجز 15 موظفاً من جهة أخرى، أفاد مصدر أمني في محافظة كركوك، أول أمس الجمعة، بأن تنظيم "داعش" احتجز 15 موظفاً يعملون بشركة نفط الشمال جنوب غربي المحافظة. وقال المصدر، إن "مسلحي داعش قاموا، الجمعة، باحتجاز 15 موظفاً في محطة حقل خباز النفطي الواقعة في منطقة ملا عبدالله (30 كم جنوب غربي كركوك)"، مبينا ان "هؤلاء الموظفين يعملون بشركة نفط الشمال وكانوا في مناوبة عمل ولم يستطيعوا المغادرة من موقعهم بسبب الاشتباكات المسلحة التي جرت عناصر التنظيم وقوات البيشمركة". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "هؤلاء الموظفون محتجزون بقبو أسفل المحطة"، مشيرا الى أن "عملية الاحتجاز جرت بعد تسلسل عناصر داعش الى المحطة واحتجاز العاملين في الموقع". ويعتبر حقل خباز النفطي واحداً من أكبر حقول النفط في كركوك، وفيها أكثر من 400 حقل نفطي بالإضافة إلى محطات العزل النفطي ومعالجة النفط الخام المستخرج من الحقل. وكشف محافظ كركوك نجم الدين كريم، أول أمس الجمعة، أن الهجوم الذي شنه تنظيم "داعش" على المحافظة استهدف المنشآت النفطية والغازية ومحطات إنتاج الكهرباء فيها، مؤكداً أن قوات البيشمركة تمكنت من إحباط ذلك الهجوم.