يوضح الوضع الراهن باستراتيجية السلامة المرورية للمنطقة الشرقية أن الفحص الدوري للسيارات بدأ في المملكة عام 1407هـ/1986م ولم يتطور بالشكل المطلوب منذ ذلك الوقت، وعلى الرغم من اتساع مساحة المنطقة الشرقية وزيادة عدد السيارات فانه لا يوجد إلا أربعة مراكز فقط للفحص الدوري للسيارات مما يزيد من معاناة الأشخاص، وما يشكل عائقا في هذه المراكز هو تعطل المعدات ببعض المسارات ونقص في الأيدي العاملة مما يتطلب اعادة النظر في تسهيل الفحص الدوري للسيارات عن طريق حجز المواعيد الآلي واستخدام الرسائل لتنبيه الأفراد عند انتهاء الفحص على سياراتهم كما هو متبع في الدول المتقدمة، كما يتطلب تطوير قطاع الفحص الدوري للسيارات وذلك بافتتاح مراكز أخرى والتصريح للورش المؤهلة بالقيام بالفحص لتخفيف الأعباء عن هذه المراكز.
وطالب العديد من المواطنين بافتتاح فروع لمحطات الفحص الدوري في العديد من مدن الشرقية؛ لتخفيف الضغط الهائل على محطة الفحص بالدمام، مشيرين إلى ضياع الساعات في طابور السيارات الطويل؛ نظرا للضغط الهائل على محطة الدمام.
وأعرب المواطن (أحمد القحطاني) عن استيائه الشديد للزحام والضغط الهائل على محطة الدمام، مشيرا إلى أن يوم فحص السيارة يحتاج إلى تفرغ كامل بل والحصول على اجازة من جهة عمله حتى يقوم بفحص السيارة.
وتعجب المواطن (فهد الراشد ) من عدم افتتاح فروع لمحطة الفحص بالخبر على الرغم من الكثافة السكانية الكبيرة بها.
وأضاف المواطن (عبد المحسن الظفيري) إن الضغط الشديد على محطة الدمام سببه قدوم العديد من المستفيدين من مناطق عديدة بالمنطقة الشرقية لعدم وجود محطات للفحص في مدنهم، مطالبا بضرورة افتتاح عدد من الفروع بالعديد من الأماكن؛ لتخفيف الضغط على محطة الدمام.
وأشار المواطن (خالد العسيري) إلى أنه مهما تم زيادة عدد المسارات في محطة الدمام سيظل الزحام شديدا بسبب كثرة أعداد السيارات التي ترد إلى المحطة.
