عبّر عدد من التربويين في محافظة جدة لـ «اليوم» عن حزنهم الكبير لفقدان الملك عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله- الداعم الكبير للميدان التربوي مادياً ومعنوياً، معبرين عن استبشارهم بقدوم الملك سلمان بن عبدالعزيز، مؤكدين أن القادم سيكون متابعة للمسيرة الخيرة التي بدأها الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وقال علي عبدالرحمن السالم: مشاعر الحزن لقائد الإنسانية لا توفيها كلمات التعازي ولا عبارات المواساة، ودعا الله عز وجل أن يتغمد الملك عبدالله بن عبدالعزيز بواسع رحمته وغفرانه وأن يسكنه فسيح جناته، مضيفاً: إن عزاءنا تمسّك هذه الدولة قيادة وشعباً بدينها القويم وبقيادتها الحكيمة رغم كل الظروف العصيبة المحيطة.
وقال التربوي علي الزهراني: التعليم حظي بالحظ الأوفر من النهضة العملاقة وأخذ نصيبه من هذه الإنجازات في عهد فقيدنا-رحمه الله-، فكانت عاملاً مساعدًا في مسيرة التطور ودعم عجلة التنمية وباتت الانجازات تظهر جلياً في مشروع الملك عبدالله- رحمه الله- لتطوير التعليم، مؤكداً أن القادم سيكون مميزاً لقطاع التربية والتعليم بقدوم الملك سلمان الذي نبايعه على السمع والطاعة، متمنياً أن يسدد الله خطاه. وأكّد التربويون؛ سامي الغامدي وصالح حمدان جابر وفارس الزهراني وحمد السلمي، أن سنوات حكم الملك عبدالله شهدت العديد من النقلات النوعية في التعليم من أبرزها؛ مشروعه- رحمه الله- لتطوير التعليم ورعاية الموهوبين والدعم السخي لقطاع التعليم، مستشهدين بالدعم الاخير لقطاع التعليم بـ 80 مليارا على خمس سنوات، إلى متابعته ورعايته- رحمه الله- لأبنائه المتفوقين، راجين لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ورفيق دربه صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز التوفيق لمواصلة مسيرة التنمية السعودية في كل المجالات والتي برزت على مستوى العالم.
