DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أعضاء الشورى قدموا التعازي والبيعة في جلسة أمس

«الشورى»: سلاسة انتقال الحكم أساس لاستقرار الدولة واستمرارها

أعضاء الشورى قدموا التعازي والبيعة في جلسة أمس
 أعضاء الشورى قدموا التعازي والبيعة في جلسة أمس
أخبار متعلقة
 
أعرب مجلس الشورى عن بالغ الحزن والأسى لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- يرحمه الله- لما تُمَثّله وفاته من خسارة كبيرة للوطن والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع. ورفع المجلس، في بيان تلاه رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، في مستهل أعمال الجلسة العادية الثامنة التي عُقدت أمس أحرّ التعازي والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية- حفظهم الله- في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز- يرحمه الله-. وتَقَدّم المجلس بالعزاء والمواساة لأصحاب السمو الملكي أبناء الفقيد، وللأسرة المالكة الكريمة، والشعب السعودي، والأمتين العربية والإسلامية، وسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدم من أعمال لدينه ووطنه وأمته. واستحضر المجلس جهود الفقيد- يرحمه الله- في النهوض بالمملكة العربية السعودية وشعبها، والارتقاء بمكانتها دولياً؛ فقد تَمَيّز عهده الزاهر بالتنمية الشاملة والمتوازنة في مختلف المجالات بجميع مناطق المملكة. وبايَعَ مجلس الشورى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للمملكة العربية السعودية، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد، على كتاب الله وسنة رسوله، وعلى السمع والطاعة في المعروف في المنشط والمكره؛ سائلاً المولى القدير أن يُعينهم ويوفقهم ويسدد خطاهم في مواصلة مسيرة الخير لهذه البلاد وشعبها. ونوّه المجلس بسلاسة انتقال الحكم في المملكة؛ وفق نظام هيئة البيعة المبنيّ على النظام الأساسي للحكم، وعلى مبدأ الشورى الذي ترتكز عليه سياسة هذه البلاد؛ إيماناً من الملك سلمان بن عبدالعزيز- يحفظه الله- بأن تنظيم انتقال مقاليد الحكم هو أساس لاستقرار الدولة واستمرارها. من جهة أخرى، طالب المجلس أمس بتأسيس جهة تنفيذية لمباشرة حالات العنف الأسري، ودعا المجلس وزارة الشؤون لتقديم برامج التدخّل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة من الولادة إلى 4 سنوات. وفي سياق آخر، طالبت إحدى العضوات هيئة الغذاء بالتدخّل للحد من الترويج والبيع للمستحضرات العشبية التي يقوم مندوبون بإيصالها للبيوت مباشرة. وتفصيلاً، فقد طالب مجلس الشورى بدراسة تأسيس جهة تنفيذية متخصصة تعمل على وضع الاستراتيجيات التكاملية بين مختلف القطاعات ذات العلاقة، وتنسيق جهودها وتقييم أدائها، ومباشرة حالات العنف الأسري والتدخل لمنع الضرر أخذاً في الاعتبار الجوانب النفسية والاجتماعية لهذه الحالات. كما دعا المجلس– في قراره- الوزارة لتقديم برامج التدخّل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة من الولادة إلى 4 سنوات. جاء ذلك، خلال الجلسة التي عقدها المجلس أمس برئاسة رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، حيث استكمل التصويت على التوصيات الجديدة للجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب بشأن التقرير السنوي لوزارة الشؤون الاجتماعية. وأوضح الأمين العام لمجلس الشورى الدكتور محمد بن عبد الله آل عمرو، أن المجلس سبق له مناقشة هذه التوصيات الجديدة التي تبنتها لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب من توصيات إضافية تقدمت بها عضوتا المجلس الدكتورة حنان الأحمدي والدكتورة وفاء طيبة، على تقرير الأداء السنوي لوزارة الشؤون الاجتماعية، حيث استمع لوجهة نظر اللجنة بشأن ما أبداه الأعضاء من آراء وملحوظات على التوصيات الجديدة التي تلاها رئيس اللجنة الأستاذ عبدالعزيز الهدلق. وانتقل المجلس بعد ذلك، لمناقشة تقرير اللجنة الصحية بشأن تقرير الأداء السنوي للهيئة العامة للغذاء والدواء، وقد اقترحت اللجنة في تقريرها أربع توصيات؛ أبرزها المطالبة بالتعريف باشتراطات الهيئة للأجهزة والمنتجات الطبية بالداخل والخارج للحد من عرض ما يخالف ذلك في الأسواق المحلية، وأن تبذل الهيئة المزيد من الجهد لاستكمال جهازها الإداري والفني واستقطاب المؤهلين لذلك والتنسيق مع الجامعات ووزارة التعليم العالي لإيجاد الكفاءات التي تحتاجها الهيئة. وبعد طرح تقرير اللجنة وتوصياتها للمناقشة، أشاد عدد من الأعضاء بالجهود التي تبذلها الهيئة حالياً في مجال عملها، مؤكدين على ضرورة تطوير وتفعيل مهامها حفاظاً على سلامة الغذاء والدواء.