يلقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما مساء اليوم الثلاثاء خطابه السنوي المعروف باسم "حالة الاتحاد" أمام الكونجرس حيث يعتزم عرض خطة عمل إدارته للعام الجديد في الوقت الذي يسيطر فيه الحزب الجمهوري المعارض على الأغلبية التشريعية.
و كان الحزب الجمهوري قد نجح في الحصول على الأغلبية في مجلس الشيوخ وتوسيع أغلبيته في مجلس النواب في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في نوفمبر الماضي ، وسيركز المراقبون اهتمامهم على رصد رد فعل الجمهوريين على خطاب أوباما اليوم.
ومازالت الأغلبية الجمهورية تعارض سياسات أوباما في مجال الطاقة حيث تقدمت باقتراح لمد خط أنابيب تعهد أوباما باستخدام حق النقض (الفيتو) ضده في حالة إقراره في الكونجرس ، كما يعارض الجمهوريون سياسات أوباما بالنسبة للهجرة حيث تعهدوا بالتصدي للقرار الرئاسي الذي منح ملايين المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة حق الإقامة الشرعية.
في الوقت نفسه فإن أوباما سيحاول التأكيد على استمرار صلاحية مشروعاته رغم سيطرة المعارضة على الكونجرس وسيقوم بطرح سلسلة من المقترحات التي يعتقد انها تحقق المصلحة العامة.
وقال دان فيفر مستشار الرئيس أوباما إن الرئيس سيشير إلى النمو الاقتصادي القوي وخفض معدل البطالة لكنه سيشير أيضا إلى وجود أمور كثيرة مازال مطلوب إنجازها لمساعدة الطبقة المتوسطة ، وكتب فيفر في تدوينة على الإنترنت مستعرضا الخطاب المنتظر "إنه (أوباما) سيركز على مقترحات تقديم الدعم للأسر التي تحتاج إليه لتحسين دخلها والأدوات التي تحتاجها الأسر لكي تكسب أكثر وظروف العمل المطلوبة لتوفير وظائف جيدة ذات دخل مرتفع".
