أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أن التعاون مع وزارة النقل خلال الفترة المقبلة يشمل مجالات جديدة ومهمة لا سيما فيما يتعلق بمتطلبات مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري من إيصال خدمات الطرق لمشاريع التراث الوطني، التي ستنفذ في إطار هذا المشروع الكبير . إضافة إلى إسهام وزارة النقل في مجال تطوير استراحات الطرق الذي تقوده وزارة الشؤون البلدية والقروية حاليا، وكذلك العمل على تطوير الاستراحات والمواقف الجانبية على الطرق السريعة والاستمرار في تنفيذ الطرق المؤدية للمواقع السياحية ومواقع التراث الوطني الهامة، وتحسين مستوى خدمة سيارات الأجرة في المطارات وغيرها.
وكان سموه التقى في مقر الهيئة بالرياض أمس بوزير النقل المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل، حيث هنأه سموه بالثقة الملكية بتعيينه وزيرًا للنقل، متمنيًا له التوفيق في مهمته.
وثمن سموه تعاون المهندس المقبل مع الهيئة في محطاته العملية السابقة، خلال عمله وكيلا لوزارة النقل لشؤون النقل، وأمينا لمنطقة الرياض، إضافة إلى عضويته في مجلس إدارة الهيئة في أكثر من دورة، ومشاركته ممثلا لوزارة النقل في اللجنة الاستشارية لإستراتيجية التنمية السياحية الوطنية.
وثمن سموه الشراكة الفاعلة التي تربط الهيئة بوزارة النقل، التي تعد إحدى الجهات المشاركة في عضوية مجلس إدارة الهيئة، منوها بما تجده الهيئة ومشاريع السياحة والتراث الوطني من دعم من الوزارة في عدد من المسارات سواء من خلال إيصال الطرق لعدد من هذه المواقع السياحية أو التراثية، أو التعاون في وضع اللوحات التعريفية للمواقع التاريخية والسياحية على الطرق. إضافة إلى مشاركة الوزارة مع الهيئة في اللجنة الوزارية المشكلة لدراسة تحسين وضع مراكز الخدمة على الطرق الإقليمية، وتعاونها مع الهيئة في برامج تدريب سائقي الأجرة على التعامل مع السائح الذي تنفذه الهيئة من خلال برنامج (تكامل).
