DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

 فادي قعوار

سوق الاتصالات السعودي لا يزال واعدا ويحتوي على كثير من الفرص

 فادي قعوار
 فادي قعوار
أخبار متعلقة
 
تشير التوقعات إلى وصول عدد الهواتف الذكية إلى أكثر من 16 مليون هاتف ذكي مستخدم في السعودية، بارتفاع نسبته 28% في شحنات أجهزة الجيل الرابع، مما يؤدي إلى ارتفاع قاعدة المستفيدين. ودفعت مؤشرات نمو قطاع الاتصالات في المملكة إلى دخول عدد من المتنافسين الجدد أحدثهم شركة اتحاد الجوراء (ليبارا السعودية) التي يكشف رئيسها التنفيذي فادي قعوار لـ«اليوم» أن من أهم الأسباب التي دفعت الشركة لدخول السوق السعودي هو توجه الجهات الحكومية نحو تعزيز استراتيجياتها الخاصة بالمدن الذكية والمدن الصناعية، مما يسهم في بناء بنية تحتية تخدم العملاء وتوسع رقعة تلك الخدمات. وقال قعوار إن خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية ستشهد نمواً سريعا في الفترة القادمة خصوصا في خدمات البيانات والتي ستنمو بنسبة تصل إلى ما يقارب 40% من إجمالي الخدمات الحالية، مؤكدا أن ما حصل من خسائر مالية في سوق الاتصالات مؤخراً ما هو إلا حالة مؤقتة. وأوضح أن سوق الاتصالات في المملكة من أكبر الأسواق العربية، وبه العديد من الفرص الواعدة في ظل النمو المتزايد على الطلب للمنتجات المتنوعة، وقال إنه قد يحدث أحياناً بعض الخسائر ولكن هذا لا يعني بالضرورة خسارة القطاع ككل، بالمجمل سوق الاتصالات السعودي لا يزال سوقا واعدا يحتوي على الكثير من الفرص. ما الأهداف التي تسعون إلى تحقيقها في قطاع الاتصالات السعودي؟ تتطلع شركة ليبارا عبر رؤيتها العالمية إلى أن تكون الخيار الأول لمليار شخص حول العالم بحلول عام 2020، حيث من المتوقع أن يكون عدد سكان الأرض 8 مليارات نسمة، منهم مليار مغترب عن وطنه، وهذا ما تترجمه الشركة في الدول التي تتواجد فيها. وبالنسبة لنا في ليبارا السعودية فرؤيتنا تتمثل في أن نكون الخيار الأول للمواطنين والمقيمين من ذوي الدخل المتوسط والمحدود الذين ينشدون الجودة العالية ذات التكلفة الميسورة والتي تلبي احتياجاتهم وتبقيهم على تواصل دائم مع أهلهم وأحبابهم أينما كانوا. كما نركز على تقديم هذه الخدمات والمنتجات تحت مظلة خدمة عملاء رائدة حاصلة على العديد من الجوائز العالمية في هذا المجال. كيف تنظرون إلى ما حصل مؤخراً في قطاع الاتصالات من خسائر مالية؟ سوق الاتصالات في المملكة من أكبر الأسواق العربية، وبه العديد من الفرص الواعدة في ظل النمو المتزايد على الطلب للمنتجات المتنوعة، نعم قد يحدث أحياناً بعض الخسائر ولكن هذا لا يعني بالضرورة خسارة القطاع ككل، بالمجمل هو لا يزال سوقا واعدا يحتوي على الكثير من الفرص؛ نظراً لتنوع المنتجات والخدمات المقدمة فيه والاحتياج والطلب المتزايدين من قبل العملاء. كيف تحققون التنافسية في قطاع الاتصالات خاصة مع وجود منافسة حادة بين المشغلين؟ في ليبارا تنطلق أعمالنا جميعها من قيمنا الجوهرية الأربع والتي لا نعدها مجرد كلمات براقة نتغنى بها، بل هي ثقافة يومية نؤمن بها ونمارسها في كل تعاملاتنا، والتي تتمثل في البساطة عبر سهولة استخدام المنتجات والخدمات المنتشرة. والأمانة، فالأخلاقيات والشفافية هما المظلة التي نؤدي تحتها أعمالنا بأعلى المعايير العالمية وهي أيضاً ما نقدمه لعملائنا في المنتجات بكل وضوح. وأيضاً القيمة، فالجودة العالية ذات التكلفة المنخفضة للخدمات التي تهم كل عميل هي المفتاح الذي يفهم احتياجات عملاء ليبارا، وأخيراً الريادة، فنحن دوما ملتزمون بتقديم تجربة استثنائية لعملائنا من خلال خدمة العملاء التي حصلنا فيها على جوائز عالمية. ما الخدمات التي تسعون إلى اطلاقها.. وهل من ميزات جديدة تدخلونها إلى السوق؟ الخدمات التي نقدمها خدمات اتصالات متنقلة متكاملة، تشمل الخدمات الصوتية والرسائل النصية بالإضافة إلى خدمات البيانات بخيارات متنوعة ووفيرة تلبي احتياجات جميع العملاء، حيث إن خدمات البيانات والبيئة أو الأنظمة المحيطة بها ستشكل في السنوات القليلة القادمة ما مجمله قرابة الأربعين في المائة من حجم سوق الاتصالات. هل هناك خطط للتواجد خليجياً؟ قد تكون هناك توجهات من قبل مساهمي الشركة للتواجد في منطقة الشرق الأوسط ككل ومنطقة الخليج تحديداً، وكان اختيار السعودية كواحدة من أكبر هذه الأسواق لتصبح نقطة الانطلاق الأولى لهذا التوجه. صرح وزير الاتصالات فهاد الحمد بأن جميع مناطق المملكة سوف تحظى بتغطية إنترنت وجوال في عام ٢٠١٧.. كيف تقيمون تلك الجهود.. وكيف ستؤثر تلك الخطوة على أداء شركات الاتصالات؟ هذه الجهود الجبارة المبذولة من وزارة الاتصالات لتغطية جميع مناطق المملكة تعد داعماً أساسياً للاقتصاد في المملكة، نحن في عصر كل شيء فيه أصبح يحتاج إلى المعلومات والتقنية سواءً على مستوى الأفراد أو المؤسسات والقطاعات، وفي ظل توجه المملكة ككل لتنمية المدن الواعدة وتطوير الاقتصاد فيها فإن هذا يتطلب بشكل أساسي توفر خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات في كل مكان وبجودة عالية. هذا التوجه سيساهم بشكل أو بآخر في تزايد خدمات ومنتجات شركات الاتصالات لتلبي الاحتياجات الفردية والتجارية وحتى الحكومية، وعلى صعيد آخر سيسهم بكل تأكيد في خلق فرص عمل جديدة في تلك المناطق. ونرى في ليبارا السعودية أن هذه الخطوة ستنعكس بشكل إيجابي على شركات الاتصالات وادائها، وستساعد في التوسع وتنوع المنتجات والخدمات بشكل أكبر من الموجود حاليا لتلبية حاجة السوق، كما ستكون سبباً -بإذن الله- في زيادة الفرص الاستثمارية ورفع مستوى التنافس بين جميع الشركات. ما الذي يميز سوق الاتصالات السعودي عن غيره من الأسواق التي تتواجدون بها؟ السوق السعودي سوق كبير جداً، نظراً لمساحة المملكة الشاسعة واختلاف طبيعتها الجغرافية من منطقة لأخرى، وأيضاً في ظل توجهات حكومة المملكة الرشيدة في إنشاء مدن واعدة اقتصادية وصناعية جديدة بلا شك يجعل السوق السعودي من أحد أهم الأسواق عربياً وعالمياً، ومن منظور آخر موازٍ أيضاً تعدد الشركات وتنوع خدماتها ومنتجاتها واختلاف استراتيجياتها لتلبية كل هذه المناطق والاحتياجات المختلفة يجعل السوق في حالة نمو مستمر وتغيير دائم وفرص متواترة حالياً وعلى المدى البعيد. هل تتوقعون دخول مزيد من المشغلين في السنوات القادمة؟ وكيف تتسلحون لمواجهة المنافسين؟ لا يوجد ما يمنع دخول المزيد من المشغلين سواء مشغلي الشبكة أو المشغلين الافتراضيين لسوق بحجم السوق السعودي، ولكننا أيضاً مؤمنون بأن الشركات الحالية قادرة على تلبية الاحتياج الحالي نظراً لتنوع منتجاتها واختلافها والتطوير المستمر فيها، بالإضافة إلى أن العدد الحالي للشركات أسهم في رفع حدة المنافسة، لذا يجب أن يكون المستفيد الأول والأخير هو العميل، وهذا ما نركز عليه حقيقة في ليبارا السعودية للمنافسة، فنحن نصب كل جهودنا واهتماماتنا في ترسيخ قيمنا في كل ما نقدمه وننتجه لعملائنا الحاليين والمستقبليين لتمكننا من التنافس مع بقية الشركات. التسلح للمنافسة من منطلق قيمنا هو أن نقدم له المنتجات والخدمات بكل سهولة ووضوح في العرض، وبكل أمانة وشفافية وأن تكون منتجاتنا واضحة جداً، وأن نقدّم أيضاً كل ما يحتاجه العميل بجودة عالية وخيارات وفيرة بأسعار في متناول الجميع، وأن نخدم عملاءنا عبر مراكز خدماتنا مستوحين ما وصلت إليه شركة ليبارا عالمياً من جوائز نظير خدماتها بشكل يرضيهم عنّا، وأن نكون دائماً بجانبهم في كل يوم وفي كل وقت. كيف تتعاملون مع خطط السعودة؟ وما نسبة وجود الخبرات السعودية في شركتكم؟ نطبق في ليبارا السعودية خطط السعودة المرسومة من قبل وزارة العمل، وتقع الشركة في أعلى نطاق وهو النطاق البلاتيني بحسب تصنيف الوزارة، بالإضافة إلى تواجد الموظفين السعوديين ذوي الخبرات العالية في ليبارا في مناصب قيادية وهذا بلا شك سبب رئيس لنجاح الشركة في السوق السعودي. إن أهم عنصر في رأس مال الشركة هو العنصر البشري، وكوادرنا التي نفخر بها حقيقة، فجميع موظفينا في شركة ليبارا هم رأس مال لا يستهان به وهم السبب الرئيس لنجاحنا بإذن الله ومفتاحنا لتحقيق رؤية الشركة في السوق السعودي الذي انطلقنا نحوه بوعد قطعناه على أنفسنا تجاه عملائنا أن نقدم لهم جودة فائقة بتكلفة تنافسية ميسورة للمكالمات والرسائل المحلية والدولية والانترنت ليكونوا على تواصل دائم مع أهليهم وذويهم وأحبابهم وأصدقائهم أينما كانوا، وهذا ما دفعنا للتواجد في سوق كبير كهذا يعد واحدا من أكبر الأسواق عالمياً. هل استكملت ليبارا بناء شبكتها؟ وما الخدمات التي تقدمونها كخدمة إنترنت؟ شركة ليبارا هي مشغل شبكة اتصالات افتراضي (MVNO)، أي أن الشركة لا تملك الشبكة وإنما تقوم بعقد اتفاقيات مع شركات الاتصالات المتواجدة حالياً لاستخدام شبكتها، وتقديم خدمات ليبارا كشركة اتصالات مستقلة، وشريكنا في الشبكات هو شركة «موبايلي» نظراً لنجاح الشركة وتغطيتها لكل مناطق المملكة بجودة عالية. وبالنسبة لخدمات الانترنت، فنحن نقدم خدمات الانترنت على الموبايل بخيارات عديدة ومتنوعة وبأسعار تنافسية تلبي احتياجات جميع فئات العملاء. ما برامج الرعاية التي تطمحون إلى تقديمها؟ هل ترون أهمية للرعاية الرياضية؟ نطمح إلى تقديم الرعايات للخدمات الإنسانية والتي تتماشى مع استراتيجية ليبارا، حيث إن الشركة حصلت على جائزة «أفضل شركة اجتماعية لعام 2014» إذ انتزعت اللقب لأول مرة من شركة فودافون التي فازت بها العام الماضي، فهناك مؤسسة ليبارا، وهي مؤسسة خيرية غير ربحية تعد ساعداً رئيسياً لمجموعة ليبارا التي تشارك نسبة من أرباحها للمؤسسة، والمؤسسة تطمح إلى إحداث أثر وتغيير إيجابي للأطفال حول العالم في مجالات التعليم وتأمين الطعام وحفظ حقوق الإنسان الأساسية وتأمين المساكن لهم. وبالتأكيد هناك أهمية للرعاية الرياضية، فبنهاية المطاف هي تصب في مصلحة الشباب، وهذا ما نتطلع إليه مستقبلاً. هل تعملون على الاكتتاب في سوق الأسهم السعودي؟ هذا الكلام سابق لأوانه وهو قرار يعود لمجلس الإدارة، حيث إننا نركز كل جهودنا الآن على مرحلة التشغيل الأولية للشركة وضمان استمرارية نجاحها بمشيئة الله. ما الباقات التي بدأتم باطلاقها وكيف تسعون إلى تحقيق الشفافية من خلال الأسعار المعروضة؟ بدأنا بطرح باقة ليبارا، والتي تضم تحتها عددا من الحزم يناسب كل فئة من العملاء، فهناك مجموعة الحزم الدولية، كل منها موجهة لدولة معينة، بحيث يشترك العميل في هذه الحزمة ويستفيد من خدمة متكاملة عبارة عن دقائق للبلد المنشود وبيانات لتصفح الانترنت بالإضافة إلى دقائق مجانية داخل ليبارا. وهناك الحزمة المحلية، والتي تخدم الاستخدامات المحلية بمبالغ بسيطة حيث تعطي العملاء الأريحية في اختيار مكالماتهم لجميع الشبكات المحلية بالإضافة إلى البيانات والدقائق المجانية داخل ليبارا. ولدينا أيضاً حزم توفير البيانات، والتي تتيح للعملاء الاختيار مع ما يناسب احتياجاتهم من البيانات ابتداء من أسعار منخفضة جداً بمبلغ ريالين، وتصاعدية بحسب احتياج العميل. وهناك أيضاً ما نعتبره حقاً من حقوق عملائنا وهو الدقائق المجانية داخل ليبارا مع كل عملية شحن والتي تصل حتى 500 دقيقة مجانية داخل ليبارا عند القيام بعملية الشحن. الأهم هو أن نضمن لعملائنا معرفة ما يحصلون عليه تماماً قبل اشتراكهم، لذلك قمنا بتوفير خيارات متنوعة وكثيرة. ما توقعاتكم للنمو في سوق الاتصالات السعودي؟ خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية ستشهد نمواً سريعا في الفترة القادمة وذلك نظرا للحاجة الملحة لها، خصوصا في خدمات البيانات والتي ستنمو بنسبة تصل إلى ما يقارب 40% من إجمالي الخدمات الحالية، فهي ليست مقتصرة فقط على الاستخدامات الفردية والتصفح وإنما تسهم أيضاً في تخفيف بعض الأعباء الإدارية من خلال الخدمات الملحقة بها كخدمات الحوسبة السحابية على سبيل المثال. وفي ظل تعدد شركات الاتصالات والفرص الجديدة فإن القطاع سيشهد نموا سريعا في فترة وجيزة. هل تعتزمون طرح خدمات مميزة لموسم العمرة أو الحج؟ وما تلك الخدمات؟ بإذن الله نسعى لتقديم باقات تلبي احتياجات زوار بيت الله الحرام من حجاج ومعتمرين سواء من خارج المملكة أو من داخلها، ليبقوا على تواصل مع أحبابهم وأهليهم أينما كانوا خلال أداء المشاعر المقدسة.