DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

 م. الماضي خلال المؤتمر الصحفي أمس

الماضي: النفط يقود «سابك» لتسجيل انخفاض30 % من أرباحها في الربع الأخير

 م. الماضي خلال المؤتمر الصحفي أمس
 م. الماضي خلال المؤتمر الصحفي أمس
أخبار متعلقة
 
قال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» المهندس محمد الماضي: إن نتائج الشركة تأثّرت بسبب انخفاض أسعار البترول خصوصا المنتجات التي يتم تصنيعها عبر الغاز، مبينا أن الوفورات من الطاقة التي تحققها الشركة ليست بالكبيرة ولكن تعتبر كبيرة للدولة. وأكد الماضي في المؤتمر الصحفي الذي عقده، صباح أمس بمقر الشركة أن انخفاض الأسعار انعكس على الدخل الصافي للشركة بنسبة 30 في المئة، وأن هناك تفاوتا بين تأثر المنتجات بهذا الانخفاض، مشيراً إلى أن أداء الشركة انخفض بنسبة 7 في المئة عنه في العام الماضي، ولكن الشركة مستمرة في تحسين أدائها. وقال: «إن أرباح الشركة في الربع الرابع بلغت 4.34 مليار ريال، مبيناً أن القرارات الاستراتيجية لا يُنظر إليها على أنها تقلبات، بل تكون لمدة 25 سنة إلى الأمام. وأضاف: التوقعات لأداء الشركة- في ظل الظروف غير الثابتة لأسعار البترول- صعبة، ولكن الطلب جيد حيث إن حجم المبيعات زاد بنسبة 2 في المئة وكذلك نسبة الانتاج زاد بنسبة 2 في المئة. وذكر أن الشركة تنظر إلى الأرباح، حيث تم توزيع الأرباح على المساهمين بزيادة عن العام الماضي بنسبة 15 في المئة. وعن إنتاج الشركة للحديد والصلب، أشار المهندس الماضي إلى أن الحديد والصلب انخفضت أسعاره إلى مستويات لا يمكن لبعض الشركات أن تحقق أرباحاً كبيرة. وعن المشاريع الجديدة للشركة، أكد المهندس الماضي أن مجلس إدارة الشركة لم يوافق على أي مشروعات جديدة، ونحن ندرس العديد من المشروعات، مضيفا أن للشركة استثمارات في أوروبا وشمال أمريكا والصين وأن الشركة ليست بحاجة إلى استثمارات أخرى، حيث إن أغلب الاستثمارات في المواد الخام وهي موجودة في تلك الدول. وعن توقف مشاريع الشركة مع شركة «شل»، قال: إن «شل» لديها العديد من المشاريع المتوقفة وليس المشروع معنا فقط، حيث إن الجهات المعنية لم تر أن تخصيص الغاز للمشروع وأن المنتجات، ليست مختلفة عما هو موجود، لذا لم يروا ضرورة لذلك. وأكد المهندس الماضي أن سياسة «سابك» دائماً تنظر إلى سياسة الصرف والنفقات وتخفيض النفقات، ولكن سياستنا تنص على استخدام أمثل للمواد المالية دون التأثير على استراتيجيتنا والتي نحن ماضون فيها، ويعتبر التقييم الائتماني للشركة ممتاز وتم تصنيفه (+A)، وأن مشاريعنا تمضي قدماً مع شركائنا مثل آرامكو والتصنيع وليس هناك أي تأخير. وحول زيادة كميات الحديد في السوق وهل هناك دور سوف تقوم به «سابك» للحد من انخفاض الأسعار؟ أكد الماضي أن سابك شركة تجارية وتسعر حسب السوق وتنافسية السوق هي الحكم في ذلك، وأن الشركة ليست مرجحة للسوق، ومتى ما وجدنا أن المواد تتراكم في المستودعات نخفّض الاسعار خصوصاً وأن تصدير الحديد للخارج غير مسموح به، وليس هناك أسواق في الخارج ذات جدوى. وفيما يتعلق بالاستحواذ الجديد المزمع أن تقوم به الشركة، قال: «نقيّم الاستثمار وهناك إدارة معنية بذلك، واذا كانت الفرص واعدة فإننا نستحوذ على ذلك، وتوقع الماضي أن ينمو السوق الصيني بحدود 7 في المئة وكذلك السوق الأوروبي. وعن القرض الذي سوف تحصل عليه «سابك»، أكد أن القرض سوف يكون على مرحلتين وسيكون في نوفمبر القادم وحسب احتياجات «سابك». وعما إذا كانت «سابك» سوف تدخل منتجات جديدة للسوق عبر مراكز أبحاثها قال: «إن كل وحدة استراتيجية يجب أن تحقق تطويرا في المصانع، من حيث تحسين عملية الإنتاج وتحسين المنتج، والشركة لديها باستمرار منتجات جديدة، حيث أطلقت الشركة مبادرة للجميع حول تطوير المنتجات، وهي على استعداد لتبنّي أي أفكار مميزة، وأن الجوائز لهذه المبادرة تبلغ 10 ملايين ريال، مشيراً إلى أن أفريقيا من الأسواق المهمة للشركة حيث تم افتتاح مكتبين لتسويق منتجات الشركة في أثيوبيا وكينيا، وأن الشركة متواجدة في جنوب أفريقيا ومصر وتونس وموريتانيا. وشهدت أرباح الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» تراجعاً بنهاية 2014 لتصل إلى23.43 مليار ريال بنسبة انخفاض بلغت 7 في المئة عن الفترة المماثلة من العام الماضي 2013. وأوضحت الشركة في إعلان نتائجها المالية أمس أنها حققت صافي ربح للربع الرابع 2014 بلغ 4.36 مليار ريال بانخفاض بنسبة 29.22 في المئة مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، وانخفاض بنسبة 29.45 في المئة عن الربع السابق، لتبلغ ربحية السهم بذلك 7.81 ريال مقابل 8.43 ريال. وعزت سابك انخفاض صافي الربح خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق، إلى انخفاض متوسط أسعار بيع المنتجات، منوهة إلى أن انخفاض تكلفة بعض مواد اللقيم، قلل من ذلك الانخفاض، إلى جانب ارتفاع تكلفة المبيعات نتيجة زيادة الكميات المباعة.