في ندوة بالخيمة الثقافية بمهرجان الوفاء بسيهات قدم أول مخرج سينمائي بالمملكة عبدالله المحيسن النصح للشباب المنتمين لصناعة السينما بضرورة أن يعوا أدوارهم في مجتمعاتهم والحذر للحفاظ على رسالتهم.
وأوضح المحيسن في ندوة بعنوان «السينما السعودية بين الحلم والحقيقة» أدارها الإعلامي محمد الحمادي أن الفكرة هي المقياس لقوة ونجاح الفيلم الرسالي، مضيفاً إن السينما كانت للتسلية ولكنه حاول تحويلها لوسيلة نقاش أفكار، مشيرا للنقاط التي يجب على السينمائي القيام بها لأنها وسيلة يطمع إلى استخدامها أي تيار لإنجاز أهدافه ولكنه إذا كان صادقا ومؤمنا سيكون توجهه وولاؤه إلى وطنه. وتحدث المحيسن عن بدايته في عالم الفن، مشيراً إلى أنه كان رسامًا ولكنه لم يرَ أنه الوسيلة التي تعبر عما في داخله لذلك ولأنه يحب السينما مال إلى الإخراج، وكانت أول تجربة له عبارة عن فيلم عن التلوث، كما عرج إلى نقطة النقد اللاذع الذي يجعل الفنانين يتخلون عن أحلامهم وعودته من بريطانيا مكان دراسته إلى الوطن والظروف المزعجة والتحدي بعد اتخاذه الإخراج وظيفة له في بلد لا يمتلك سينما وكيفية تقديم بعض الدول الجنسية له بعد التجربة الأولى له. كما نظمت خيمة المهرجان الثقافية بالتعاون مع نادي الشرقية الأدبي أمس الأول أمسية لتوقيع ثلاثة من اصدارات النادي وهي «الدعس على الثلج» لناصر الحسن، و«وجوه» لزكريا العباد، و«قيامة الورق» لموسى الثنيان، والذين حازوا جوائز اقليمية ودولية في مجال كتابة القصص القصيرة.
من أمسية توقيع اصدارات أدبي الشرقية
