توجه أمس إلى قاعات الاختبارات حوالي 5 ملايين طالب وطالبة لتأدية اختبارات الفصل الدراسي الأول وقد أكملت وزارة التربية والتعليم والقطاعات التعليمية الأخرى كافة استعداداتها للاختبارات في جميع المناطق.
كما بدأت إدارات التربية والتعليم أمس تطبيق الاختبارات للمرحلة الابتدائية بعد أن ألزمتها وزارة التربية والتعليم باختبارهم في الأسبوع الثامن عشر والذي يوافق 13/3/1436هـ مع المراحل المتوسطة والثانوية، بعد أن غابت عنهم الاختبارات منذ عام 1419هـ عقب اعتماد التقويم المستمر في وزارة التربية والتعليم وإلغاء الاختبارات آنذاك.
وفي الشرقية، أدى ما يقارب من 185864 طالبا وطالبة في المرحله الابتدائية الاختبارات التحريرية لنهاية الفصل الأول من العام الدراسي 1435/1436هـ، والتي أقرتها وزارة التربية والتعليم مؤخرا كإحدى أدوات تقويم الطلاب والطالبات في جميع مراحل الابتدائية، بدءا من الصف الثاني وحتى الصف السادس الابتدائي، بعد أن توقّفت لما يزيد عن 17 سنة.
«اليوم» حرصت على تغطية الحدت التعليمي المهم لرصد انطباعات أولياء أمور الطلاب الذين أكّدوا على أهمية الاختبارات لقياس أداء الطلاب والطالبات وخاصة في المراحل الابتدائية من الصف الثاني الابتدائي إلى الصف السادس الابتدائي، حيث قال علي بن سويدي ولي أمر طالب في الصف الثاني الابتدائي: إن التقويم المستمر في تدريس المقررات في المرحلة الابتدائية في الفترة السابقة لم يتحقق بدرجة كبيرة الهدف المرجو منه إلا هدف واحد فقط وهو تقليل خوف وقلق الطلاب من الاختبارات، وأن المناقشة الصفية والملاحظة هما الأسلوبان الأكثر استخداما لدى المعلمين في تقويمهم المستمر لطلابهم، مشيرا إلى أن الحرص على المراجعة والاستذكار رجعا للبيت بعد أن غابا فترة طويلة، وأن حرصهم كأولياء أمور ازداد بعد تأكيد المدراس على إجراء الامتحانات التحريرية مع بداية الأسبوع الحالي.
وأضاف سعود الدوسري ولي أمر طالبة في الصف الرابع الابتدائي أن الاختبارات التحريرية هي محك مهم ومؤشر يعطي أولياء الأمور خلفية حقيقة عن مدى تقدّم الطالب في تحصيله العلمي، ونحن نشدد على الوزارة في إبقاء هذه الامتحانات كأداة تقويم مهمة يتوقف عليها مدى تقدم الطالب من تأخره في تحصيله العلمي، كما أنها قضت على اللا مبالاة التي كانت تعاني منها الأسر في المتابعة والحرص على أن يراجع الطلاب والطالبات دورسهم بشكل مستمر، ونحن نعرف طلابا وطالبات ممن زامنوا فترة التقويم المستمر وصلوا إلى المرحلة الثانوية والجامعية وهم لا يحسنون القراءة والكتابة وهي تعد إحدى سلبيات التقويم المستمر في المرحلة الماضية.
وأشار محمد المالكي ولي أمر طالب في الصف السادس الابتدائي إلى أن أهداف تطبيق التقويم المستمر في السابق كانت غير واضحة لدى الطلاب، كما أن زيادة أعداد الطلاب في الفصل الواحد تقلل من دقة التقويم المستمر، وأن مراعاة إنجاز المنهج تقلل من دقة التقويم المستمر، بالإضافة إلى أن المعلمين في تلك الفترة لم يحصلوا على الدورات العلمية الكافية والمؤهلة لهم.
مذاكرة حتى اللحظات الأخيرة
تجهيز مواقع الاختبارات
أجواء مريحة داخل اللجان
استرجاع ما حفظته الذاكرة
تفكير قبل الإجابة
محاولة الإجابة ومساعدة من صديق
تركيز في ورقة الاسئلة