وقّع وكيل الجامعة للدراسات والأبحاث التطبيقية وكيل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن للدراسات العليا والبحث العلمي د. سهل بن نشأت عبدالجواد، ممثلاً عن الجامعة ظهر الاثنين 23 صفر 1436هـ على مذكرة الشراكة الاستراتيجية الرباعية لتأسيس الأكاديمية الوطنية للطاقة الكهربائية»، والتي ضمت الجامعة وشركة أرامكو السعودية والشركة السعودية للكهرباء والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وجاء توقيع المذكرة ضمن فعاليات «المؤتمر السعودي الرابع للتطبيقات الكهربائية الذكية» الذي رعته أرامكو السعودية لمدة ثلاثة أيام في مدينة جدة بمشاركة موسعة من الجهات الصناعية وشركات مطورة للتطبيقات الكهربائية الذكية، وبمشاركة عدد كبير من الأكاديميين والخبراء والمختصين والباحثين.
واستهدفت مذكرة الشراكة الاستراتيجية الرباعية تعزيز الجهود التعاونية بين الجهات الأربع من خلال تأسيس «الأكاديمية الوطنية للطاقة الكهربائية» الرامية للإسهام في إعداد الكوادر السعودية الشابة العالية المهارة في تخصصات قطاع الكهرباء في السعودية، بما في ذلك أعمال التشغيل والصيانة والخدمات والتصنيع والكفاءة والإلكترونيات والشبكات الذكية والطاقة المتجددة.
كما وضعت مذكرة الشراكة الخطوط الأولية بين موقعيها للعمل سوياً لإنشاء الأكاديمية التي ستدار بعد تأسيسها من قبل مجلس أمناء خاص بها، وتسعى الأكاديمية من خلال أهدافها الاستراتيجية إلى إعداد برامج تدريبية عالمية المستوى مستفيدة من التقدم وإمكانات النمو الكبيرة في صناعات الطاقة في المملكة، وتؤكد العلاقة القائمة بين التدريب التقني واحتياجات سوق العمل السعودي باعتبارها أكاديمية تتجاوز نطاق الممارسات التقليدية، لما تتسم به من مرونة وتحقيق للتميز. وقد مثل توقيع المذكرة من شركاء الجامعة: نائب الرئيس لأنظمة الطاقة الأستاذ عبدالعزيز الجديمي ممثلاً عن شركة أرامكو السعودية، ونائب الرئيس للموارد البشرية د. عبدالرحمن العبيد ممثلاً عن الشركة السعودية للكهرباء، ونائب محافظ المؤسسة د. راشد الزهراني ممثلاً عن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.
