إشادة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس اللجنة العليا للسلامة المرورية بالجهود المثمرة التي تقوم بها اللجنة لضبط المخالفات والحد من تصاعد الحوادث المرورية بالمنطقة- تمثل تثمينا لرجالات نذروا أنفسهم لاحتواء تلك الحوادث، فدورهم مفصلي لضبط المخالفين والعابثين بالأنظمة المرورية كما أكد سموه، ولا شك أن تلك الاشادة تدعم مبادئ الإستراتيجية المرورية الموضوعة للحد من تصاعد حوادث المركبات التي تحصد أرواح شرائح متعددة من المجتمع وجلهم من الشباب الذين يمثلون أمل الأمة في صناعة مستقبلها الواعد.
ولا يخفى أن المواطن أولا وأخيرا هو رجل الأمن الأول، وعليه تقع تبعات الإبلاغ عن المتهورين والعابثين بالأنظمة المرورية، ولا بد أن يتحمل مسؤوليته الوطنية بالإبلاغ عن المخالفين لمساعدة رجال المرور في أداء مهماتهم، فدور المواطن من هذا المنطلق هام للغاية، ولجنة السلامة المرورية تبذل جهودا مضاعفة لإيجاد الحلول المناسبة المؤدية للتقليل من الحوادث المرورية، وليس بخافٍ أن تحمُّل أعباء المسؤولية لا يقع على أكتاف رجالات المرور فحسب، بل لابد من تكاتف رجالات التعليم والإعلام وأئمة المساجد لنشر التوعية المنشودة بين الناس وتبيان أخطار الحوادث المرورية وآثارها الوخيمة على الأفراد والمجتمعات.
ومن الأهمية بمكان اتخاذ الاجراءات الكفيلة بتغيير سلوك القيادة المرورية بشكل جماعي لا فردي خدمة للوطن ومواطنيه، وقد سعت لجنة السلامة المرورية لتقديم المساعدات الفنية والتقنية والادارية للوصول إلى مرحلة التغيير المنشود للتقليل من الحوادث المرورية واحتوائها.