DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الورشة شهدت حضورا كثيفا وتفاعلا من الجميع

4 أنواع من «الوقف» تسهم في استدامة الشركات العائلية

الورشة شهدت حضورا كثيفا وتفاعلا من الجميع
الورشة شهدت حضورا كثيفا وتفاعلا من الجميع
أخبار متعلقة
 
أكد المشاركون في ورشة العمل التي نظمتها غرفة الشرقية ممثلة بلجنة الأوقاف بعنوان (استدامة الشركات العائلية والأوقاف) مساء أمس الأول الأربعاء 24 ديسمبر 2014 أن العائلات التجارية التي تخصص أوقافًا بجزء من ثرواتها أو أرباحها أو ممتلكاتها يحقق لها التطور والنجاح ويحافظ على سمعتها ومكانتها التجارية. 200 عام من الإيجابية وأكد رئيس محكمة الدمام فضيلة الشيخ سعد بن محمد المهنا المتحدث في ورشة العمل الذي شاركه فيها رئيس مجلس إدارة مجموعة الزامل المهندس خالد بن عبدالله الزامل وأدارها المتخصص في شؤون الشركات العائلية الدكتور سامي السليمان- أن الأسر التجارية المعروفة باهتمامها في الوقف قد تختلف في أمور مالية أو إدارية في أعمالها، ولكنها تتفق على أهمية الوقف وتنبذ بعد ذلك جميع الخلافات ويعود الهدوء بين أبنائها مشيرًا إلى أن أعمال الخير تُخلف خيرًا في الأعمال والأبناء. وقال المهنا خلال ورشة العمل التي شهدت حضورًا مميزًا من المتخصصين والمهتمين يتقدمهم سعادة رئيس غرفة الرياض، ورئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور عبدالرحمن الزامل، ونائب رئيس غرفة الشرقية محمد الفراج والأمين العام للغرفة عبدالرحمن الوابل: إن الأوقاف تنتشر في الدول الإسلامية بأشكال مختلفة سواء كانت وقفًا صريحًا أو وصية مورث وتخدم العديد من المستفيدين في قطاعات مختلفة في التعليم والصحة لافتًا إلى أن الأوقاف وتفاصيلها تطورت كثيرًا عن السابق. وقال المهنا: إن الوقف لعب دورًا مهمًا وكبيرًا في استقرار المجتمعات في مجالات متعددة مشيرًا إلى أن الأجيال السابقة درست في مدارس وقفية كما حظي البعض بقروض وقفية. وقدم المهنا تجارب وأمثلة عن الوقف جاء أبرزها وقف الملك سعود -رحمه الله- حيث أوقف قصره في المدينة المنورة للجامعة الإسلامية، وكانت نواة العمل في هذا القطاع في المملكة ويدرس الآن فيها طلبة يتحدثون 190 لغة، لافتًا إلى أن الأوقاف تأتي لتعالج الكثير من المشاكل. وبيّن المهنا أن تجارب بعض الدول قدمت نموذجًا إيجابيًا استمر لأكثر من 200 عام وتقدم خدمات عديدة لأعداد كبيرة من المستفيدين. تأثير الوقف المستدام وفي ذات السياق قال المهندس الزامل: إن الوقف يقدم البركة لأصحاب الشركات العائلية ويحقق لها الاستدامة واستمرار أعمالها وتمتد البركة للأبناء والأجيال المتعاقبة، مبينًا أن أهمية الوقف تكمن في تأثيره في المجتمع معللًا ذلك بأن هناك أوقافًا انتهت بسبب سوء الإدارة التي أثرت على استدامتها. وقال الزامل: إن استدامة الأوقاف ترتبط مباشرة بتشكيل مجلس إدارة مستقل وأمين عام أو ناظر يتمتع بشخصية قيادية وقوية ولديه خبرة في اقتراح البرامج المناسبة التي تعود بالفائدة للمجتمع مثل البرامج التعليمية والتدريبية؛ وذلك لتنمية الوقف ووضع الاستراتيجيات التي تنهض بأعماله. وبيّن الزامل أن هناك عدة أنواع للأوقاف منها النوع الأول: وقف الأصول العقارية وهناك شركات محلية قدمت في هذا النوع وخصصت ريعها في أوجه خير محددة، ومن إيجابيات وجود أصول ثابتة ومعرفة حجم الريع التي يمكن أصحابها بالالتزام بالصرف وفق الميزانيات المحددة وقلة المخاطر. والنوع الثاني: هو وقف نسبة من التركة سواء في الشركة العاملة أو الأصول العقارية، وهذا يحدث بعد وفاة الموقف، ومن إيجابيات التعدد في العائدات المالية، ويعتبر أسرع نموًا من غيره، ومن مخاطره أنه يندرج تحت الدورة الاقتصادية للشركة، وقد يتوقف نظرًا لأي خسارة قد تحدث، أو قد يتأثر نتيجة لخلافات أسرية. والنوع الثالث حديث: وهو أن تسجل أصول عقارية وحصص من الشركات باسم شركات وقفية في حياة الموقف، ومن إيجابياته أنه من الممكن تطبيق الحوكمة ووضوح التخطيط والشفافية. والنوع الرابع حديث أيضًا: وهو أن يوقف الشخص نسبة من شركته للوقف ويكون مستمرًا ويتطور برفع النسبة بحسب الحاجة. وفي ختام الأمسية كرم رئيس الجلسة المتحدثين، كما كرم نائب رئيس الغرفة محمد الفراج رئيس الجلسة. المتحدثون تفاعلوا مع الحضور وأجابوا عن تساؤلاتهم