أكدت نائبة السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة السفيرة ميشيل سيسون أن الأساليب الوحشية التي يتبعها رئيس النظام السوري ما زالت السبب الجذري لمشاكل سوريا بما في ذلك صعود تنظيم " داعش " .
وقالت في الجلسة التي تحدث فيها أعضاء مجلس الأمن عن أهم محطات العام " ما زال الوضع الإنساني في سوريا قاتما ، ويعاني نحو عشرة ملايين شخص من انعدام الأمن الغذائي ، بينما يحتاج أحد عشر مليونا الماء النظيف والصرف الصحي " .
ولفتت الانتباه إلى أن تنظيم داعش ما زال في شمال سوريا يقلص الوصول الإنساني لمليونين وسبعمائة ألف سوري محتاجين للمساعدة ، مؤكدة مواصلة الجهود مع الشركاء في التحالف لهزيمة " داعش " في سوريا والعراق .
وأشارت المندوبة الأميركية إلى دعم جهود مبعوث الأمين العام المعني بسوريا ستيفان دي مستورا للمساعدة في الحد من العنف وتخفيف معاناة السوريين ، وقالت " إن الولايات المتحدة تدعم أي اتفاق لوقف إطلاق النار يخفف الوضع الراهن على المدنيين .
وأكدت في ختام مداخلتها أن الاستقرار الحقيقي وطويل الأمد لن يتحقق إذا استمر رئيس النظام السوري في منصبه .