DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

فلسطينيون ينتظرون الإذن بدخول مصر عبر معبر رفح.

مشاورات فلسطينية مكثّفة لحشد الدعم لمشروع إنهاء الاحتلال

فلسطينيون ينتظرون الإذن بدخول مصر عبر معبر رفح.
فلسطينيون ينتظرون الإذن بدخول مصر عبر معبر رفح.
كشف مسؤول فلسطيني أن السلطة ستبدأ اليوم الاثنين جولة مشاورات مكثّفة لحشد الدعم الدولي لصالح مشروع "القرار الفلسطيني العربي لتحديد جدول زمني لإنهاء الاحتلال" في مجلس الأمن. وأوضح مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي في تصريح لوكالة "معا" الفلسطينية نشرته الأحد أن القيادة ستبدأ بمشاورات حثيثة مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن والصديقة لحثها للتصويت لصالح مشروع القرار الفلسطيني الذي قُدم الأربعاء الماضي إلى مجلس الأمن. وأكّد أنه بعد انتهاء المداولات وحشد الدعم سيتم التصويت على المشروع. وأشار إلى أن زيارة صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين إلى مصر تأتي في إطار توضيح الموقف للدول العربية والمؤثرة، لافتا إلى أنه سيقوم بزيارة بعدها إلى روسيا للتشاور أيضا. وينص مشروع القرار على ضرورة أن يستند أي حل يتم التوصل إليه من خلال التفاوض إلى عدة عوامل؛ منها حدود 1967 والاتفاقيات الأمنية والقدس كعاصمة مشتركة للدولتين. ويدعو النص أيضا، الجانبين إلى التوقف عن أي إجراءات أحادية وغير قانونية بما في ذلك الأنشطة الاستيطانية التي قد تقوّض جدوى حل الدولتين. وفي سياق متصل، التقي الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي الليلة قبل الماضية كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات. وأفادت الجامعة العربية في بيان أصدرته امس أن اللقاء تناول نتائج الاتصالات والمشاورات التي أجراها الوفد الوزاري العربي مع وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، في باريس ولندن خلال الأسبوع الماضي، والتي هدفت إلى تأمين الدعم الدولي اللازم لدعم الموقف الفلسطيني ومشروع القرار العربي المطروح أمام مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والاعتراف بدولة فلسطين على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية في مجلس الأمن. معبر رفح على صعيد آخر، أعلن مسؤول فلسطيني في معبر رفح الحدودي مع مصر الاحد، ان ثلاث حافلات تقل حوالى مئتي شخص من المرضى واصحاب الاقامات في الخارج غادرت غزة عن طريق هذا المعبر الذي تكتظ بوابته الخارجية بعدد كبير من الفلسطينيين الراغبين في السفر. وكانت مصر أعلنت السبت انها ستعيد الاحد والاثنين فتح معبر رفح مع قطاع غزة، المغلق منذ 57 يوما للسماح بعبور العالقين في اتجاه واحد من مصر إلى غزة، حسب ما أفاد مسؤول امني وكالة فرانس برس السبت. وقال ماهر ابو صبحة مدير هيئة المعابر والحدود في غزة: "منذ ساعات الصباح الباكر حتى ظهر امس، غادرت قطاع غزة ثلاث حافلات تقل حوالى مئتي شخص الى الجانب المصري من معبر رفح". وأضاف: إن هؤلاء الاشخاص "هم من اصحاب التحويلات المرضية من وزارة الصحة من مرضى السرطان والكبد الوبائي والفشل الكلوي والعالقين من أصحاب الاقامات والمقيمين في الخارج فقط". وتحدث عن اكتظاظ المسافرين الذين ينتظرون السفر، لكن الاحد مسموح للمرضى فقط"، موضحا أن "يوم الاثنين سيخصص للطلاب المسجلة أسماؤهم لدينا من طلبة البكالوريوس ولديهم إقامات". وذكر مصور من وكالة فرانس برس أن مئات الفلسطينيين ينتظرون عند بوابة المعبر الخارجية ليُسمح لهم بالسفر. وكانت مصر اغلقت في اكتوبر الفائت رفح المعبر الوحيد الذي يربط بين القطاع الفلسطيني والعالم، ولا تسيطر عليه إسرائيل بعد هجوم انتحاري دامٍ ضد الجيش في شمال سيناء، قبل ان تعيد فتحه ليومين فقط نهاية نوفمبر الفائت. وتؤكّد الامم المتحدة أن أكثر من 3500 فلسطيني مُنعوا من العودة إلى ديارهم منذ اغلاق المعبر في 25 من أكتوبر وحتى إعادة فتحه الشهر الفائت. وفي الاتجاه المعاكس، منع أيضا آلاف الفلسطينيين بينهم مرضى أو طلاب من مغادرة القطاع للتوجّه الى الخارج كما أوضحت الامم المتحدة. وخلال الاشهر الستة الاولى من العام، أُغلق المعبر الذي يجتازه نحو 6200 شخص كل شهر، لمدة 22 يوما. وتتهم مصر مسلحين فلسطينيين بالتورط في اعمال "إرهابية" بعد الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في يوليو 2013. كما يتهم المسؤولون المصريون الحركات الاسلامية في قطاع غزة بتقديم الدعم للجماعات الاسلامية المسلحة في سيناء والتنسيق معها في شن الهجمات. وبدأت مصر في إقامة منطقة عازلة على الحدود مع قطاع غزة، في محاولة لمنع تهريب الاسلحة وتسلل الجهاديين عبر مئات الانفاق التي تربط قطاع غزة بشمال سيناء، ذلك بعد الهجوم الانتحاري الذي أودى بحياة ثلاثين جنديا مصريا. وفي سياق متصل بالمعابر، قال رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع لقطاع غزة رائد فتوح: إن الاحتلال الإسرائيلي سيدخل عبر معبر كرم أبو سالم 370 شاحنة. ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية عن فتوح القول: إن الشاحنات المقرر إدخالها ستكون محملة ببضائع للقطاعين التجاري والزراعي، وكذلك المساعدات والمواصلات، كما سيدخل من ضمنها مئة شاحنة محملة بالحصمة الخاصة بالبنية التحتية للطرق والمشاريع القطرية. وذكر فتوح: أن الاحتلال سيسمح بضخ كميات من السولار الخاص بمحطة توليد الكهرباء والخاص أيضا بالمواصلات والبنزين وغاز الطهي. ومعبر كرم أبو سالم هو المعبر التجاري الوحيد الذي تدخل منه البضائع والوقود حاليا إلى قطاع غزة، وتغلقه سلطات الاحتلال يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع. ميدانيا، فتحت قوات إسرائيلية أمس النار على مزارعين وصيادين في مدينتي خان يونس وغزة، وسط تحليق لطائرات حربية في الأجواء على ارتفاعات منخفضة. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن جنود الاحتلال المتمركزين في الأبراج العسكرية الجاثمة على الشريط الحدودي شرق بلدة عبسان شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه مجموعة من المزارعين، الذين حاولوا الوصول إلى أراضيهم القريبة من الحدود شرق البلدة، وأرغموهم على مغادرة المكان، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وأشارت إلى أن زوارق بحرية الاحتلال هاجمت الصيادين وقواربهم بإطلاق النار عليهم قبالة بحر مدينة غزة، وأجبرتهم على مغادرة البحر، حيث كانوا يمارسون مهنة الصيد في المساحة المسموح بها 6 أميال بحرية. وأكّدت أن طائرات حربية إسرائيلية من نوع إف16 تجوب أجواء القطاع على ارتفاعات منخفضة، وتحديدا فوق أجواء مدينة غزة منذ ساعات الصباح. وكانت مقاتلات حربية إسرائيلية قصفت فجر السبت موقعا شمال غرب مدينة خان يونس، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين، فيما أحدث القصف انقطاعا في التيار الكهربائي عن الأحياء السكنية القريبة من المكان، ودمارا وخرابا في الممتلكات. منظمة عنصرية على صعيد آخر، أعلنت شرطة الاحتلال الاسرائيلي انها اوقفت مساء السبت وصباح الاحد، ثمانية اعضاء في المنظمة العنصرية المعادية للعرب «ليهافا» التي اُعتقل زعيمها وتسعة اعضاء آخرين فيها في التاسع من ديسمبر. وقالت الشرطة في بيان: إن "ثمانية من اعضاء منظمة ليهافا يشتبه أنهم حرضوا على العنف والارهاب لدوافع عنصرية اُعتقلوا لاستجوابهم في اطار التحقيق ضد ليهافا". وأوضح البيان أن "خمسة اشخاص بينهم أربعة قاصرين أُوقفوا في القدس وبحوزتهم سكاكين ومخدرات". وكانت الشرطة الاسرائيلية، أعلنت صباح الثلاثاء انها نفّذت حملة مداهمات ضد تنظيم ليهافا العنصري اليميني المتطرف المعادي للتعايش مع العرب، اعتقلت خلالها زعيمه وتسعة من عناصره. وقالت الشرطة في بيان: "على إثر تحقيق سري (...) تم اعتقال عشرة مشتبه فيهم من عناصر تنظيم ليهافا لاستجوابهم عقب أعمال تحريض ودعوات الى اعمال عنف وترهيب عنصري". وقبل ذلك، أعلن جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (الشين بيت) اعتقال ثلاثة ناشطين من التنظيم قاموا بإضرام النار في مدرسة مختلطة عربية عبرية في القدس وكتبوا شعارات معادية للعرب في اواخر نوفمبر الماضي. ويتبنّى ناشطو ليهافا أفكار مئير كاهانا مؤسس حركة كاخ العنصرية المعادية للعرب، والذي تم اغتياله في 1990 في نيويورك وتحارب اختلاط اليهود مع غيرهم والعلاقات مع العرب. وكان قد أُفرج عن زعيم المنظمة بنزي جوبشتاين الذي اُعتقل الاسبوع الماضي في الخليل، لكنه وُضع تحت الاقامة الجبرية.