عرفت ادارة جائزة القطيف للإنجاز، المترشحين والمترشحات للجائزة بآليات وخطوات المنهج التي تتبعه لجنة التحكيم، وسير العمليات التي يمر بها العمل المُقدم للترشح من استلامه حتى وصوله للنتيجة النهائية.
ونظمت ادارة الجائزة، مساء الأحد لقاء جمع رئيس لجنة التحكيم بالمترشحين والمترشحات الجدد للنسخة الخامسة، وبدأ اللقاء بعرض مرئي تناول أنشطة الجائزة وفعالياتها خلال موسمها الرابع وما تتطلع إليه من إضافات نوعية مبتكرة، تهدف لإثراء المجتمع بالمبدعين وتُسلط الضوء على إنجازاتهم.
وقالت رئيسة لجنة الترشح والمساندة الإدارية خضراء المبارك: إن اللقاء هو مواصلة لمشوار الجائزة مع المترشحين الذي بدأ منذ لحظة تسلم رغبات الترشح منهم، مروراً بتسلم الأعمال إلكترونياً وَورقياً، ومتابعةً لإكمال ما نقص من مواد وإيضاحات حول الأعمال المستلمة.
وأطلع رئيس لجنة التحكيم في الجائزة الدكتور فؤاد السني، المترشحين على آليات التحكيم وضوابطه والطرق التي تعتمد عليها اللجنة تخطيطاً وإعداداً وتنفيذاً في تقييم الأعمال المقدمة، بما يحقق الهدف الذي تتطلع إليه جائزة القطيف للإنجاز في مسيرتها.
وأوضح الدكتور السني أن الشفافية في الإجراءات المتبعة في عملية التحكيم والسرية التامة في تناول الاعمال بمحتواها والجودة، كإطار عام لعملية تقييم الأعمال والعدالة في تقييمها هي المبادئ التي تستحضرها دائما لجنة التحكيم في جميع مفاصل عملها. وذكر ان لجنة التحكيم تقوم بشكل اساسي بإدارة عملية التحكيم وليس التقييم الفعلي للأعمال.
