انقسم أعضاء مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم حول هوية المدرب القادم للمنتخب في نهائيات أمم آسيا التي تفتتح الشهر القادم في أستراليا، حيث كشفت مصادر «الميدان» إلى أن رئيس الاتحاد أحمد عيد قد أجرى اتصالات مكثفة مع الأعضاء خلال الـ24 ساعة الماضية للتصويت على هوية المدرب القادم بعد أن تسبب اسم المدرب في انقسام حاد خلال الاجتماع الماضي والذي تم خلاله إلغاء عقد المدرب الإسباني لوبيز كاروا، وبيّنت المصادر أن المدربين الوطنيين خالد القروني وصالح المطلق باتا هما الأقرب لتولي المهمة مؤقتًا على أن يتم الإعلان عن المدرب القادم بعد نهاية النهائيات، ورجحت المصادر أن غالبية الأعضاء أبدوا اتفاقًا كبيرًا مع وجهة نظر رئيس الاتحاد في حين عارض أربعة أعضاء الفكرة مطالبين بتواجد المدرب البرتغالي لفريق التعاون خوزيه مانويل جوميز الذي نجح في إظهار قدرته الفنية مع الفريق التعاوني خلال الاستحقاقات الماضية.
وتلقى المدرب خالد القروني اتصالات مكثفة أمس من قبل أعضاء مجلس إدارة الاتحاد لوضع التصورات الأولية للمرحلة القادمة ومتطلبات المعسكر القادم، والأسماء التي سيتم استدعاءها للمعسكر.
وكان عضو مجلس إدارة الاتحاد سلمان القريني قد رفض طلب الرئيس بالعودة من جديدة للإشراف الاداري على المنتخب بعد أن تقدم المشرف السابق عبدالرزاق أبو داود باستقالته الأسبوع الماضي.
وينتظر أن يعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم اليوم اسم المدرب الجديد للمنتخب بعد الاتفاق الكامل بين الأعضاء على الاسم الجديد، وستكون أولى مهام المدرب المعسكر القصير الذي سيخوضه المنتخب الأحد القادم قبل التوجه لأستراليا حيث سيخوض الأخضر مواجهتين أمام البحرين وكوريا الجنوبية.
ويلعب المنتخب السعودي لحساب المجموعة الثانية التي تضم إلى جانبه منتخبات كوريا الشمالية والصين وأوزبكستان.
