DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

صورة جوية للمنطقة الشرقية

عقاريون: الهيئة العليا لتطوير الشرقية تضع المنطقة على أعتاب المستقبل

صورة جوية للمنطقة الشرقية
صورة جوية للمنطقة الشرقية
أخبار متعلقة
 
دعا عدد من المستثمرين العقاريين الى استثمار الهيئة العليا لتطوير المنطقة الشرقية في تحقيق نهضة شاملة ومستدامة تفتح المجال واسعا لمزيد من مشروعات البنية التحتية والخدمية على أعلى مستويات الجودة والحداثة، مشيرين الى أن المنطقة لا تزال بكرا وبحاجة لمشروعات في مختلف المجالات، في ظل النمو الواسع الذي تشهده سنويا، سواء من خلال التنمية أو النمو السكاني، داعين جميع شرائح المجتمع إلى التعاون مع الهيئة للقيام بدورها على أكمل وجه. ويرى رئيس اللجنة العقارية بغرفة الشرقية خالد بارشيد أن حرص واهتمام حكومة خادم الحرمين أتى على تنمية وتطوير المنطقة والارتقاء بها؛ نظراً لأهميتها الجغرافية والاقتصادية والسياحية، فالمنطقة الشرقية وهي أكبر المناطق مساحة، حيث تمثل نحو (26 %) من إجمالي مساحة المملكة، كما أنها تأتي في المرتبة الثالثة، بعد منطقتي مكة المكرمة والرياض فيما تستأثر به من عدد السكان، فنسبتهم بها تبلغ أكثر من (15%) من إجمالي سكان المملكة، هذا بخلاف أنها بوابة المملكة الشرقية للقادمين والمغادرين والعابرين إلى كافة دول الخليج العربي المجاورة، وأن موافقة مجلس الوزراء على تأسيس هذه الهيئة تعد نقلة هامة في تاريخ التأسيس التنموي للمنطقة الشرقية، خاصة وأن الشرقية تعيش حالياً نهضة كبرى، وهي إحدى أهم المناطق الاقتصادية والصناعية والتقنية لاحتضانها مؤسسات صناعية ضخمة ومتطورة، وقطاع أعمال يحقق معدلات نمو عالية، ولعلنا نتذكر بأن المنطقة الشرقية قد حظيت بالأمس القريب بقرار مماثل لمجلس الوزراء بالموافقة على مشروع النقل العام في المنطقة، وسوف يكون للهيئة دور كبير في تنسيق المشاريع التنموية، حيث إن هذه المشاريع تحتاج إلى التنسيق المتبادل بين تلك الجهات للتسريع في عملية الإنجاز، وهذا الأمر سوف يكون من أحد مهام الهيئة لضمان جودة تلك المشاريع، وكذلك إنشاؤها وفق معايير عالية، وفي نفس الوقت تنسيق جهود القطاعات الحكومية لتكون بمثابة المرجعية الموحدة لذلك، إضافة إلى رسم خطة استراتيجية واضحة للمنطقة على مدى السنوات المقبلة. ودعا بارشيد رجال الأعمال للعناية بالمشروعات الاجتماعية؛ لأنها تعمل على تكامل الخدمات وتأسيس منظومة اجتماعية مثالية تكون مهيأة أكثر للعطاء والعمل الجاد والمخلص، فدور رجال الأعمال ليس استثماريا وحسب، وإنما لديهم مسؤوليات وواجبات وطنية في سياق ما يعملون به، وذلك ما ينبغي أن تعمل الهيئة الجديدة على إدراجه ضمن أجندتها في تطوير نمط الحياة بالمنطقة من خلال تفعيل مشروعات وبرامج المسؤولية الاجتماعية وجعلها أكثر حضورا في المشهد الاقتصادي. ولفت بارشيد أن لديه تفاؤلا كبيرا بنجاح هذه الهيئة بقيادة وإدارة الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، الذي سوف يرسم للمنطقة الشرقية مستقبلا مشرقا. من جانبه، أوضح رئيس شركة يزدان العقارية فيصل الزهراني أن قرار مجلس الوزراء بإنشاء هذه الهيئة يؤكد بعد نظر القيادة الرشيدة واستيعابها لمجريات التطور والتخطيط للمستقبل بأفق واسع، مبينا أن إنشاء الهيئة يتطلب من جميع رجال الأعمال التفاعل القوي للمبادرة بأفكارهم وخططهم للمستقبل من أجل تضمينها أعمال الهيئة ودراساتها للمستقبل، لأن المنطقة بعد بدء هذه الهيئة لأعمالها لن تظل على ما كانت عليه، وتتطلب أن يسير الجميع مع مشروعاتها وأن يبتكروا الأفضل الذي يليق بها. وقال الزهراني: إن هيئة تطوير الشرقية تضع المنطقة على أعتاب المستقبل، وتفتح الآفاق للمساهمة المثمرة من خلال التوسع في الاستثمارات في مختلف المجالات التنموية، فهي معنية بالتخطيط والدراسات وتهيئة البيئة الاستثمارية وجعلها مواكبة لحيثيات ومجريات التطور والتطوير، ولذلك مطلوب من جميع المستثمرين ورجال الأعمال أن يكونوا جزءا أصيلا من هذا الكيان الذي يتوقع أن يحدث نقلة تاريخية في مسيرة الشرقية التنموية، وترتفع معه المشروعات الاجتماعية التي تصاحب هذا النشاط الواسع في إطار برامج المسؤولية الاجتماعية. وقال الرئيس التنفيذي لشركة بيان العقارية سالم الجعيب: إن إنشاء الهيئة العليا لتطوير المنطقة الشرقية يؤكد أن المنطقة تتجه الى مرحلة تنموية واسعة تليق بطموحات قيادتنا الحكيمة ومواطني المنطقة التي تعتبر مؤهلة من حيث الواقع لأن تصعد بقيمتها ووزنها التنموي الى أعلى مستويات التطور والنهضة الشاملة والمستدامة. ودعا الجعيب جميع أهالي المنطقة للتفاعل مع خطط وبرامج الهيئة باعتبارها الكيان المتطور الذي يؤسس لواقع حديث يتوقع معه أن تنتقل المنطقة الى آفاق واسعة من النمو والمعاصرة ومواكبة مستجدات التطور الصناعي والعقاري والخدمي، مبينا أن المنطقة ثرية بمقومات طبيعية وبشرية هائلة بحاجة الى تفجير طاقاتها لتتبوأ موقعا تنمويا قياديا على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، إذ ان موقعها الاستراتيجي في وسط العالم يحفز لاستثمار ذلك الموقع وتوظيف انتاجها وصادرتها بما يجعلها مركز نشاط اقتصادي دولي.