- أن تشجع فريقاً كروياً أو تتابع مباراة رياضية فإنك خسران في جميع الحالات: عند الخسارة ضغط وقولون وقرحة، وقد يصل الأمر إلى الطلاق، وفي حال الفوز سيكسب الكأس والمكافآت غيرك!
- أن تقف الأول عند الإشارة الحمراء، فكلما تأخرت كان ذلك أفضل، لأنك قد تقف بأمان الله وحفظه رابطاً حزام الأمان وراسماً ابتسامة على وجهك الجميل، وما إن ترى اللون الأخضر حتى تنطلق بكل ثقة لتتشرف بمعانقة ذلك الأخ الذي ألجأته ظروفه وأعماله الكثيرة لقطع إشارته!
- أن تبلّغ عن سرقة تعرضت لها! ففي المتابعة والملاحقة والاتصالات والبحث عن الواسطات ستخسر أكثر من الذي سُرق منك، وفوق ذلك ستستعدي السيد الحرامي، الذي لن يُقبض عليه الا بعد زمن وإن قُبض عليه سيخرج وتكون تحت رحمته!
- أن تراجع إدارة دون أن يكون معك واسطة، مع وجوب التأكد من حجم الواسطة لأن سرعة إنهاء الموضوع تعتمد على حجم الواسطة!
- أن تثق بمحلل هذه الأيام! فكل يحلل حسب هواه وتوجيه من يوجهه لا حسب المعلومة التي كانت شرطاً من شروط التحليل الصحيح! ومن الأدلة نتائج المنتخب ونزول أسعار الأراضي الذي لا يزال البعض ينتظره!
- أن تصدق ثلاثا: نشرات الأخبار، وتغريدات تويتر، ورسائل الواتس أب، حتى ولو كان ختامها: انشر تؤجر!
- أن تسافر بدون استعداد كامل، فاحتمال تجاوزك للطرق بدون أضرار ضعيف، وقد يكون غير وارد إطلاقاً.
- أن تراجع مستشفى من مستشفياتنا الحكومية، فالسيناريو المحتمل: مرض جديد أو رحيل قبل رؤية وجه الطبيب!
- أن تدخل مكتب أي مدير قبل أن تتعرف على ظروفه النفسية في ذلك اليوم، فقد تكون أنت محطة تفريغ الضغوط التي تعرض لها سعادته!
- أن تبني قرار اختيارك لسلعة ما على خدمات ما بعد البيع، أو العروض المعلنة، فهذه الأمور ما زالت موجودة في الخارج فقط!
- أن تعلّق عملك على انتظار الشكر والتقدير، فإن كان هذا أملك فلن تنتج عملاً ولن ترى شكراً!
- أن تبني تصورك عن شخص على حسب ما تسمعه عنه أو منه!