في الوقت الذي كان يتوقع أن يصبح فيه حي الشاطئ بالدمام حيا نموذجيا بمعنى الكلمة، لأنه الحي الأقرب إلى كورنيش الدمام والواجهة البحرية وما تحويه من مرافق حيوية تعد مقصداً مناسباً للزوار والسياح، كمنتزه الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والمركز الحضاري وغيرها من المرافق، التي شكلت متنزهاً للجميع لقضاء وقت ممتع ومميز. الا ان ما يُعانيه سكان حي الشاطئ اليوم من مشاكل السير بسبب كثرة الحفريات وفتحات الصرف الصحي المفتوحة على مصراعيها في أكثر من موقع، ينبئ عن احتمال حدوث ما لا يُحمد عُقباه مع دخول موسم هطول الأمطار، لاسيما مع تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة في مناطق أخرى بالمملكة، مما يستلزم التحرك السريع من قبل أمانة المنطقة الشرقية، وإدارة الدفاع المدني بالمنطقة لوقاية وتوعية المواطنين والمقيمين من وقوع مثل هذه الحوادث حرصاً على سلامتهم.
ومما هو معلوم أن الحي كان يشكو من عدم وجود إشارات مرورية لتنظيم السير في تقاطعاته ما أسفر عن عدد لا يحصى من الحوادث في التقاطعات، إضافة إلى عدم توفر أرصفة أو حواجز خرسانية في منتصف الطريق تمنع التجاوز.
ما ينتظره سكان الحي هو أن يصبح امتداد الشارع الأول الذي يقسم حي الشاطئ في منتصفه نسخة أخرى من شارع الأمير سلمان بن عبدالعزيز في الخبر، والذي يصل إلى كورنيش الخبر بشكل انسيابي وجميل، ليعطي صورة اجمل لكل زائر للمنطقة الشرقية، فالشرقية تستحق.